أذكار من السنة
حمودة على الكومبيوتر
اخيرا بعض صور بعض خرفان العيد
عيد سعيد
اكبر تحية لأحسن واحد
البحث في البلوق
يا صباح الفرح
يا صباح الفرح
اليوم رفعت شعار يا صباح الفرح ، لا اعلم لماذا ، لكن المهم اني رفعت الشعار ، فكل من ألقيت عليهم السلام قلت لهم يا صباح الفرح ، ربما لأنني ارغب في تغيير مزاجي الذي كان لا يطاق في الفترة الماضية ، و ربما لاني مزاجية لابعد الحدود فيجدونني اليوم اضحك و غدا غارقة في دموعي ، و غيره ألقي النكات ، و اليوم الذي يليه غاضبة من الجميع .
كل هذا لا يهم ، بل المهم ان هذا الصباح هو صباح الفرح ، تاريخ اليوم لا يهمني ولا يعني لي شيء، و لا كون اليوم السبت له علاقة بالفرح الذي أنا فيه ، ببساطة سأحكي لكم كيف كان صباحي .
الاستيقاظ الساعة 8 ، استيقظت لاجد نفسي أرسم ابتسامة كبيرة على وجهي ، ما لا تعلمونه اني كلما استيقظت اتجه للمرآة و أرى وجهي ، و ارى كيف سيكون نهاري ، اليوم وجدت ابتسامة كبيرة على وجهي ، و بدأت بالضحك ، على غير العادة رن هاتفي باكرا ، و المتصل كان والدي ، اي نهار سيبدأ باتصال من ابي ولا يكون نهار فرح ، احسست ان يومي لن يكون كباقي ايامي ، جهزت نفسي للذهاب للشركة ، و قبيل خروجي لم تكن السماء تمطر ، فدارت فكرة في رأسي اني هذا العام لم اسر تحت المطر ، فتمنيت ان اسير تحت المطر ، الطبيب يمنعني من افعل اشياء تكون عواقبها ان اصاب بالبرد فهذا خطير على حد قوله ، المهم بينما كنت انتعل حذائي ، بدأت قطرات المطر في الهطول ، قطرات خفيفة جدا ، و السماء كانت شبه صافية ، و الشمس مشرقة ، فكان الجو جميل جدا ، يدعو إلى الفرح ، ارتديت معطفي السميك الخاص بالمطر ، و توكلت على الله و انطلق إلى عملي ، كنت اسير تحت المطر ، المطر لم يكن قويا ، يمكن ان اصفه بالرذاذ ، قطرات رقيقة منعشة ، تتطاير في الاجواء ، لا استطيع وصف شعوري و انا اسير تحت المطر سوى بكلمة واحدة ، الفرح ، كل هذا كان و انا اسير بين الازقة و الطرق الضيقة ، و لكن عندما وصلت إلى الطريق الرئيسي رأيت شيئا يزيد من فرحي ، رأيت قوس قزح ، كان كبيرا و كاملا و داكنا جدا ، تمنيت امتلاكي لكاميرا في ذاك الوقت حتى اريكم المنظر ، لكن للأسف لم استطع تصويره ، وصلت للشركة ، و بدأت العمل .
الحمد لله مشيت تحت المطر و لم ابتل ، و رأيت قوز قزح ، يا صباح الفرح .
سلام
فتاة الانترنت
اعزائي القارئين ، الزائرين لهذة المدونة ، و المقتحمين حياتي من احدى ساحاتها ، الساحة الإلكترونية .
في اغلب الاحيان عندما افتح صفحة جديدة و ارغب في كتابة شيء ، لا اعرف ماذا اكتب ، فقط اطلق العنان لأصابعي لتدق حروفا و تدخل كلمات في ملف، و يصبح موضوعا ينشر و تقرؤنه في نهاية الامر.
لكن اليوم ، فتحت هذه الصفحة ، و كتبت ، و انا اعرف مسبقا ماذا سأكتب ، ساكتب عن نفسي ، نعم ، فهذا ليس بغريب ، في الغالب اكتب عن نفسي ، لكن هذه المرة ساكتب عن ما كنت و ما سأكون .
اعذروني إن لم تفهموا ، فهذا تأتير صفعته علي نفسي ، نعم ، صفعة ، لم تخطئ في قرائة الكلمة ، و انا لم اخطئ في كتابتها ، تلقيت صفعة .
لم يرفع يده عاليا ، و لم يهوي بها على وجهي بقوة ، فقط شعرت بالصفعة ذون ان يصفع .
كالعادة ، كان يتحدث عن الانترنت ، و حياة الكومبيوتر التي اعيشها ، كنت في الماضي اسايره بكلمات مبعترة ، لا ارغب ان اجرحه أو ان اطيل الحديث معه ، انتقي الكلمات المنمقة ، و الاحاديث اللامعة ، لكن هذه المرة ، تغير كل ما كان بيننا .
بدأ الحديث من عنده ، رغم تضاهري بانشغالي بالطباعة و عدم سماع ما يقول ، بدأ في المدح .
هو :- انت لا عبة ماهرة على لوحة المفاتيح .
انا:- لم ترى كل المحترفين ، فلعبي متواضع.
هو:- ماذا تطبعين ؟.
اجبته يجفاء.
أنا:- اشياء لا تهمك.
تكلم بسخرية ذكورية شرقية.
هو:- تكتبين اشياء فقط لتنشر في ما تسمينه مدونة ، فقط ليقرأها اناس لا تعرفينهم ، اناس لا يعرفونك .
انا :- و ما دخلك في ما افعل ؟
هو :- فقط رأيت ان امنعك من ان تكوني كتابا مفتوحا للجميع ، ان امنع توغل الجميع إليك .
أنا :- و ما دخلك أنت ، لماذا تتدخل في ما لايعنيك؟.
تغيرت لهجته إلى لهجة قاسية مستفزة .
هو :- و ماذا تعني لك المدونة ، و ماذا يعني لك من يقرئونها ؟
انا :- مدونتي بيتي ، هي انا ، و كل المدونين اخوتي .
هو :- مدونتك بيتك ؟؟؟؟، انتي ؟؟؟؟؟ اخوة ؟؟؟؟؟.
يضحك بهزوة.
هو :- هيا اخرجي من عالمك ، و انظري إلى العالم الحقيقي ، اي اخوة ؟، لا تربطك به أي علاقة ، حتى لا تعرفين اين يسكنون ، ماذا يحبون ، اي الالقاب يحملون ، و تقولين اخوة ، و ان قابلتهم لا تصافحينهم ، و سترتدين الحجاب ، اي اخوة لا تستطيع الاخت مصافحتهم ، و اي اخ ترتدي اخته الحجاب امامه .
انا :- لا دخل لك .
هو :- اتعلمين ، انتن هكذا ، فتيات الانترنت ، كلهم يكلمونكن ،كلهم يعرفونكم ، كلهم استمتعوا معكم في احاديث منتصف الليل ، و جرة أقدامكم للقاءات ، و المواعيد ، فهذا يرغب في صورة ، و الآخر يرغب في اتصال ، غيره يريد ان يراك ، و هذا لا يستطيع النوم حتى يكلمك ، و لا تعلمين كم من فتاة ضاعت لانها كانت ضحية الشبكة العنكبوتية.
تتوغل كلماته في نفسي ، اعيد التفكير في كل السنوات الماضية ، كلمة فتاة الأنترنت صعقتني ، احسست انها فتاة رخيصة ، جاهزة للجميع ، هنا شعرت بالصفعة ، لم استطلع ان انهي ما كنت اطبع ، استمر في الحديث طويلا جدا ، لكن لم اسمع شيء ، فقط بقيت الكلمة ترن في اذني ، فتاة انترنت .
اسئلة كثيرة تدور في رأسي .
صار عقلي كخلية النحل.
هل ما افعله خطأ ؟
هل انا فعلا فتاة انترنت رخيصة ؟
هل اخطأت عندما فتحت مدونة ؟
هل اخطأت عندما كتبت عن نفسي ، عن حياتي ، و فتحت لكم الباب لتدخلوا عالمي ؟
هل أخطأت عندما لم ارسم دوائر حمراء حول نفسي ، يمنع على الجميع اجتيازها ؟
هل اخطأت عندما كتبت بكل شفافية ؟
هل اخطأت عندما اسئل بإلحاح عن شخص افتقده في الساحة الإلكترونية ؟
هل اخطأت عندما قرأت مدوناتكم و حللتها و عشت فيها ، و تمنيت ان اراكم ؟.
هل اخطأت عندما تعاملت مع الجنسين بالمثل ، فالفتاة عندي مثل الشاب ، ان غاب احدهم اسئل عنه؟
هل سأستمر على هذا الحال ؟.
إلى متى سيستمر هذا الحال ؟
اسئلة كثيرة جدا لا اعرف كيف اصيغها ، فقط حدتث فجوة في الانسجام الموجود بيني و بين الانترنت.
عندي سؤال لكم و اريد ان تجيبوا عليه ، لا اريد ان تخرجوا من هنا ذون كتابة الاجابة ، احتاج لمعين ، لكلام عاقل رزين ، فكما قال صديقي الحساس (انا مجنونة) ربما كان صادقا في كلامه ، فأي شخص يفعل ما افعله ذون سبب سيكون مجنونا .
سؤالي
انا ، ماذا اكون بالنسبة لكم ؟
هل الخيوط التي تربطنا خيوط واهية ضعيفة ، تنقطع بمجرد قطع الاتصال بالانترنت ؟
ارجوكم اجيبوت قبل ان ادخل الماضي و ألغي كل كيان لي على الساحة الاليكترونية.
اجيبوني.
سلامي
قلوب
اليوم 26/11/2007 إلتقيت قلوبا كثيرة و غريبة ، تختلف كثيرا ، لكنها تتشابه ، فهي رغم اخلافها و خلافها و تناقضها ، تبقى قلبوب .
في البداية إلتقيت صاحبة القلب البرتقالي ، أتعلمون من هي ؟؟، أكيد هي ليندا ، استقبلتني في الجامعة بكل برتقاليتها الجميلة ، لن أطيل و أعيد الحديت من جديد عنها ، فقط لأني تكلمت عن لقائنا في المرة الماضية .
قبل أن أنسى ، قابلت قلبا آخر في الأيام الماضية ، قلب لم أخصص له يوما منفردا بعد ، فقط ، رأيته مع الجميع ، لا أعرف كيف تصفون هذا القلب ، لكني وصفته بوصف خطر على بالي منذ أن رأيته ، فهو قلب بنفسجي اللون ، زغب ناعم ، محشو بالقطن ، وعندما تضغط عليه يصدر صوتا ، لا أعلم إن كان هذا التشبيه يعجبك يا لوزا ، لكن فعلا تذكرينني بهذا القلب ، و كأنه لعبة محشوة على شكل قلب .
كان يومي هذا مخصص لأرى قلبا لم أره من قبل ، فقط سمعت صوته في الهاتف ، الصوت ذكرني بالأميرات في القصص التي كنا و ما زلنا نسمعها ، حتى الآن أحب سماع هذه القصص ، هذا القلب تخيلته قلبا زهري اللون ، حريري الملمس ، هكذا كنت اتخيل صاحبة هذا القلب ، و فعلا ، عندما رأيتها ، لم يتغير تفكيري ، فقط زينت حوافه بالقماش المخرم الناعم أبيض اللون ، هذا كان قلب لونا .
لم ينتهي لقاء القلوب ، إلتقيت قلبا آخر ، هو يعرف ما سأكتب عنه ،هذا القلب مغطى تماما بطبقة سميكة من البهارج و المسحوق اللامع ، فكل من يلمسه تعلق بعض الحبيبات اللامعة في يده ، ينشر سحره اللامع في كل مكان ، و يترك أثرا له على كل القلوب ، لا أعرف ما هو لونه الاصلي ، فربما كان هذا هو لونه ، ربما كان كل القلب من البهارج اللامعة ، هل عرفتم عن من اتحدث ؟؟؟، هو س.حميد .
هنا انتهى اللقاء .
لكن مازال ان اعرف رأي القلوب في هذا القلب الذي طبع هذه الكلمات ، و أيضا مازال هناك قلوب احتاج ان اعرفها .
مدوناتي تحتاج إلى ترتيب
اليوم
دخلت اتصفح و أرى ماذا كتبت في هذه المدونات المنسية
لم اجد داعي لفتحها اصلا
لذلك قررت تغير إحداها
و انعاش الأخرى
فراشة المعمارية ستبقى كما هي
لكن ادعو لي ان استطيع انعاشها
http://arch-butterfly.blogspot.com/
ألغاز فراشة ستتغير
و تكون
كتبت
مدونة جديدة اعرض فيها ما كتب قلمي
حتى بعض المواضيع التي كتبتها هنا سأقوم بنقلها هناك
لتكون فقط هناك
و لا تفصل بينها مواضيع حياتي المملة
كما يراها البعض
لا اعرف العنوان الجديد لها
لكن اعتقد اني سأسميها
كتبت
و عنوانها
http://written-butterfly.blogspot.com/
11:11:11
اليوم عادي جدا ، فلا اريد املك جديدا يمكن كتابته، لكن سأخبركم عن ما حدث قبل 11 يوم ، في يوم 11-11-2007.
كان يوم احد ، ببساطة دهبت للجامعة ، و الأسباب كثيرة ، من اهمها ضياع اوراقي و ملفي الدراسي و بعض درجاتي ، و ايضا سأقابل شخصا عزيزا على قلبي ، رغبت في لقائه منذ زمن ، و اليوم هو يوم اللقاء .
الاستيقاظ كان باكرا ، الساعة السابعة ، جهزت نفسي مرارا و تكرارا لأني لا أعرف ماذا ارتدي ، او ماذا اختار ، فقد صعب علي الاختيار ،احب ان يكون الانطباع الاول رائعا ، فهذه اول مرة نتقابل ، اختي تضحك من تصرفاتي ، لم استطع اخد قرار بخصوص ثيابي ، فهي من ساعدني على اتخاد القرار ، الساعة الثامنة كنت في الجامعة ، ليس بسبب دراسة اختي ، بل بسبب عمل ابي ، فيجب ان يكون في مكتبه الساعة 8 و النصف .
وصلنا انا و اختي ، و الجامعة كانت خالية إلاّ من عدد قليل من طلاب العلم ، لم اعرف اين اذهب ، أو ماذا افعل ، فالمكاتب الادارية مغلقة ، و يفصلني عن زمن الموعد ساعات ، و مقهى الانتر نت مغلق ، سيفتح بعد ساعة .
تمر ساعة ، لا اعلم كيف مرت ، و كأنها دهر من الزمن ،لم افعل فيها شيء ، سوى الانتظار ، الساعة التاسعة فتح مقهى الانترنت ابوابه ، كنت من أوائل الداخلين إليه ، مر الوقت ، تقريبا وصلت الساعة العاشرة ، ذهبت في جولة حول المكاتب الادارية بخصوص افادة التخرج ، و التي كان قرارهم ان أعود إلى صالات الدرس و اقرأ مادة واحدة و ينتهي الامر ، الامر لم يعجبني إطلاقا إطلاقا ، المهم مازلت احاول الحصول على افادتي و الامر ليس خطأ مني ، بل خطأهم هم .
خرجت من مكاتبهم لأعود إلى مقهى الانترنت ، تمر الدقائق ، تصلني رسالة ، افرح لان مرسلها غاب فترة من الزمن عن محيط افكاري ، لكن انزعجت لان فيها ما ادخل في نفسي القلق الكثير ، صديقي يعاني! ، كيف هذا و لماذا؟ ، اتصلت به ، دعوته للحضور اليوم ، لكنه رفض ، فهو مشغول ، لم ارغب ان اكون لحوح فأزعجه بطلبي، فقط عرضت عليه ان يحكي لي إذا اراد احدا يحكي له ، حتى بالرموز ، اريده فقط ان يحكي ، في اي وقت ، اريده فقط ان يحكي.
و تصل ساعة اللقاء ، الساعة 11، الآن سنلتقي ، اجريت اتصالاً ، فكان المجيب من اريد ، اول مرة اسمع الصوت ، و اللهجة ، كانت كما توقعت ، صوت حنون و لهجة مرحة .
اتفقنا ان نلتقي في مكاني هذا ، على الجهاز رقم 11 ، في مقهى الانترنت ، و جاء من انتظر ، كان رائعا جدا ، مرحا ، حنونا ، انسانا لا تمل النظر إليه .
اتعرفون عن من اتحدت ، ليس عن رجل ، بل انها ليندا ، نعم ليندا ، صديقتي صاحبة القلب البرتقالي ، هكذا احببت ان اسميها بعد لقائنا .
أختي قالت لي ( البنوتة أموووووووووووووورة ).
و انا لا استطيع كتابة كل شيء .
تحدثنا عن اشياء كثيرة ، هي متحدثة بارعة ، لا تمل الحديث معها ،مثقفة، رائعة ، متفائلة ، متواضعة جدا ، ارى التسامح من صفاتها ، اشياء كثيرة تعجز اصابعي عن نقر الحروف التي تدل عليها .
اسميتها صاحبة القلب البرتقالي ، ربما تستغربون لماذا اسميتها بهذا الاسم ، لكي تعرف لماذا ، افتح صفحة برتقالية في جهازك ، و انظر إليها لفترة ، ماذا تحس ؟؟؟؟؟، هذا هو شعوري بعد ان إلتقيتها .
اللون البرتقالي يحمل الاتزان بين الحب و الغيرة (الاحمر و الاصفر) ، مع هذا هو لون مرح ، متحرك ، يعطيك النشاط و الحيوية .
هي ايضا كذلك ، متزنة ، حيوية ، تعديك بحيويتها ، و تفرح قلبك ، تمر الساعات معها و كأنها ثواني .
ليندا هل انتبهتي لرقم 11 الذي كان معنى على طول اللقاء ، إلتقينا يوم 11 ، من شهر 11 ، في الساعة 11، و كنت على الجهاز رقم 11 ، و هذا ما دفعني ان انتظر 11 يوم حتى انزل الموضوع للقرائة .
و الآن أرغب في لقاء يوما و لونا .
سلام
لكن شكرا لمن ؟؟؟؟أ
لأخي حازم فهو لأول مرة يقرأ ما أكتب و رأيت الاعجاب في عينيه.
لأختي ولاء لأنها لم تتوقف عن التجول في المدونة اليوم فقد قامت بتحميل و طبع عدد من المواضيع.
كل افراد اسرتي اللذين علمو بمحتوى المدونة شكرا لهم.
غير أفراد الاسرة أريد ان اشكر السيد مادي لأنه امطرني بتعليقاته الكثيرة في كل المواضيع القديمة و الحديثة
اخجلني بهذا الفعل .
شكرا لكل من علق في المواضيع الاخيرة
يوما
ليندا
سراج
و لا انسى ان اقول اين انت يا آدم
سفير السلام اعرف اين هو لكن لا اعرف متى سيعود
ليندا سامحيني
و الله قصدي ليندا مش لونا
لكن الخجل ممكن خلاني نكتب لونا
و الله قصدي ليندى
آسفة
ليندا ليندا ليندا
شكرا شكرا شكرا
حالة جنون
مجنونة !!!!
هذه كلمة أسمعها كثيرا ، يقولون عني مجنونة ، رغم انهم لم يرو حدود الجنون عندي لكنهم يقولون عني مجنونة.
اليوم انتابتني نوبة جنون ، في البداية فتحت جهاز الحاسوب لأقرأ المدونات التي أحبها ، لم أجد جديدا فيها ، المواضيع القديمة قرأتها جميعا ، أبحث عن التغيير ،اريد التعرف على شيء جديد ، عام من التدوين ، و كتبت أكثر من 100 موضوع ، لكن اشعر اني بعيدة عن مجتمع المدونين الليبيين ، بحث عن اشخاص جدد ، اسماء تعجبني ، مدونات مميزة ، فوجدت .
قرأت و قرأت و قرأت ، وجدت مواضيعا جديرة بالقراءة لكن هنا لا يتسع لها المكان لأكتب عنها كلها ، المهم قمت بتخزينها جميعها في جهازي ، عدد من المدونات قرأتها كلها كلها ، احيانا اكتب تعليقا على المواضيع ، و احيانا اخرى اكتفي بالتصفيق عن بعد ، و احيانا تنزل دموعي لأن المكتوب لمس روحي .
هنا لم يبدء الجنون الحقيقي بعد ، بل بدأ بعد ان قررت كتابة قصة ، اردت فقط ان اكتب قصة فيها من نفسي الكثير ، اخرجت مذكراتي ، و أقلامي ، و ضعتها على مقربة مني ، و بدأت في تصفحها و اختيار ما يمكن ان ينشر ، و بدأت باسم الله في الكتابة ، بدأت أصابعي بالنقر على لوحة المفاتيح لتطبع الحروف مكونة كلمات ، لأحكي بها قصتي ، صوت نقر الأصابع رافقه صوت معزوفة احبها لا اعرف لمن هي او كيف وصلت إلى جهازي ، عدت أقرأ من كتبت في مذكراتي ، كتبت عن فكرة إقامة حفلة للتعارف ، نعم للتعارف بين المدونين و المدونات ، تكون الحفلة مختلطة ، المدعوون هم انتم ، فكرت في عدد المدعوين و من سيكون في الحفلة ، هذه التي احبها ، رغبت في مقابلتها و التعرف عليها عن قرب ، فعلا قابلتها ووجدتها اكتر من رائعة ، تلك التي احب ان أقرأ جديدها ، و هذا الذي دعوته ان يكون مدونا ، هذا الذي كتب موضوعا واحدا و لم يقم بتحديث مدونته ، لا ننسى صديقي الحساس الذي لا اعرف ما به هذه الايام ، و صديقه الصدوق الذي ابهرني بكتاباته ، صديقي المدون الذي لا يملك مدونة ، و كل من ادرجت اسم مدونته في هامش مدونتي، اصدقاء جدد ربما تعرفت عليهم عن قرب ، صديقاتي من خارج نطاق التدوين و غيرهم ، ستكون الدعوة على الاقل ل 30 موعوا، المكان في احدى الصالات الرائعة وسط المدينة ، طريقة الدعوة بالبريد الالكتروني ، لكي لا يكون هناك مفاجآت غير متوقعة ، يمكن للفتيات احضار مرافق ، الزمن في المساء و تنتهي الحفلة قبل أذان العشاء ، الاجواء ستكون رائعة ، .............................................إلخ إلخ إلخ .
انسجمت مع الفكرة ، ماذا سنفعل في الحفلة ؟، و ما هي الاغاني التي سنفتحها في الحفل؟ ، ربما فتحنا هذه المعزوفة في الحفل ،و بينما كنت غارقة في التفكير و الاستماع إلى المعزوفة تغلغل النغم في روحي كما يفعل كل مرة ، وفي تسارع الأنغام وجدت نفسي اقف و ادور و ادور و أدور حول نفسي ، تزداد سرعة الدوران مع زيادة سرعة انغام المعزوفة اشعر بالدوار ، احاول عدم الارتطام بالأثاث في المكان ، تتوقف الانغام لأقف ، و يضرب شعري وجهي ،اتنفس بقوة ، أضع يدى على صدري لأشعر بدقات قلبي المتزايدة ،ابتسم فأضحك بجنون ، ثم أقول لنفسي ، نعم انا مجنونة ، اعود للواقع من جديد ، لأجد أني لا استطيع ان اقيم الحفلة ، و لا يستطيع الجميع الحضور ، ربما بقيت هذه الفكرة مجرد فكرة من أفكاري الكثيرة التي لا تتحقق .
لكن يبقى ان اقول اني مجنونة ، و يعجبني جنوني ، فما رأيكم ؟..........
لم اقم بمراجعة ما كتبت ، خوفا من أن أقوم بإلغائه و عدم نشره ، فهذا يحدث معي في المدة الاخيرة .
ملاعب المستقبل
ما حدث جعلني أفكر في ملاعب المستقبل ، إذا كنا نملك هذا العدد من المشجعات ، لماذا لا نبني ملاعب نخصص بها مدرجات للعائلات ؟؟؟؟، لنفتح المجال للفتاة الليبية أن تشاهد المباراة مباشرة من أرض الملعب و تشعر بالإثارة و الحماس كما يفعل غيرها من المشجعين .
خطر في بالي سؤال آخر ، هل عدم قدرة الفتاة الليبية على الدخول للملاعب و مشاهدة المباريات (رغم أننها تشارك في المباريات) هو بسبب عدم توفر المدرجات أو بسبب العادات و التقاليد ؟.
أيضا سؤال آخر ، إذا حدث و خصصت المدرجات للعائلات ، و زادت حدة التشجيع ، و حدث خلاف بين المشجعات ، و زاد الخلاف حتى أصبح لا يمكن السيطرة عليه ، من سيقوم بفض النزاع ، و تهدئة الموقف ، أو كيف سيكون حال المدرجات ؟، ماذا لو خسر أحد الفريقين و هجمت مشجعاته على مشجعات الفريق الفائز ؟، ماذا لو نزلت إحداهن و ضربت الحكم فقط لأنه أعطى كرت ملون للاعبها المحبوب ؟.
هنا ، تأكدت أن فكرة تخصيص مدرجات للعائلات فكرة خاطئة في هذا الزمن ، ربما في زمن آخر ، سيكون هناك مدرجات بالكامل للصبايا ، و جزء بسيط للعائلات (للشباب) .
هاتفي النقال .... سكوت .... كلام .... إزعاج
الهاتف النقال يعتبر حل لمشكلة ، او لعدد من المشاكل ، منها لما تستاحش حد تقدر تكلمه ، و لما حد يحتاجك يلقاك بسرعة ، و لما لا سمح الله تكون في مشكلة يطلعك منها ، زي ماصار في الكوارث الطبيعية من زلازل و فيضانات فعدد من الناجين كان النقال سبب نجاتهم ، يعني كان عندهم رصيد و اتصلو و مش زي واحد قالو عليه حوشة ينحرق دار رنة للمطافي .
نقالي اول ما درته كان ساكت عاقل لا يرن و لا يستلم في المسجات إلا مرة بعد فترة ، لكن قبل فترة صار مزعج لأبعد الحدود .
قلتولي كيف ؟؟؟، أهو نقوللكم علي أحد الأيام أو خلينا نقولو أكثر الأيام إزعاجا .
الرحلة اليومية لنقالي تحديداً في شهر رمضان ، الساعة 9 يبدى في عزف أرق الألحان مش إنفيق ، لأني مدايراته فياق ف ندير فيه مغلق و نحط فيه جنبي ،و لما نفيق نشغله و نشوف من باعث مسج او كان عندي رسائل تذكير لليوم بعدين نحطه علي الطاولة إلي في وسط الحوش و هو في وضع عام ، و نبدى نجهز في روحي للمشي للشركة ، و بمجرد دخول الحمام يبدأ الازعاج ، نسمع النقال يشرين ، و نطلع من الحمام ، و نمشي للطاولة و لما نوصل صاحب الاتصال يصكر ، نشوف الرقم نلقاه حد ما نعرفاش ، نرجع ثاني للحمام ، و بعد 5 دقايق رنة ثاني ، و لما نوصل للنقال يتصكر و نلقى نفس المتصل يعاود ثاني ، ف ريحت راصي و درته صامت ، بعد ما نجهز روحي للشركة و نمشي و أني في الطريق نتفكر ان النقال صامت ف نغيره و نرد الوضع للعام و نلقى صاحبنا عامل اكثر من رنة هو و غيره ، بس أرقام ما نعرفهمش ، نوصل للمكتب يدير حد رنه أو يبعث مسج كاتب فيها (وصلتي؟؟؟) ، ما فهمتش منو و لوين وصلت و من هيا إلّي وصلت ؟؟؟، في المكتب نحط النقال جنبي و نبدى في الخدمة ، تجي الساعة 12تقريبا و يتصل حد ثاني ، نلقاه رقم ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم )، لكن المتصل يصكر الخط ، مرات و اني في المكتب تتصل بيا صاحباتي ، ماما ، او خواتي (يبو حاجة من اتصالهم ) ، بابا يتصل بيا مرة مرة يطّمن ع حالي ، و تجي الساعة 2 نتصل بواحد من خوتي و نشوف السيارة كانها قريبة يجو يروحو بيا ، و كانها لا نروح بروحي ، و في المرواح ماما تتصل بيا لو عطلت دقيقة زيادة ، يعني تحب تتطمن عليا ، و نوصل للحوش ، و أني نصلي يرن النقال ثاني ، و طبعا ممنوع حد يرد ع نقال غيره ، و نلقى الرقم ما نعرفاش ، و في القايلة ، نخلي النقال في الدولاب ، و في نص النومة يبدى يشرين ، نوصل في النقال يسكت، و نلقاه رقم ، نجيب النقال جنبي و نشوف بالك واحد من الزباين ، بالك اختي طالبتني من رقم صاحبتها ، نحط في بالي 100 حاجة ، بعدها كيف ياخد في عيني النوم يشرين النقال ثاني ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم ) و زي العادة ينقطع الاتصال ، مرة ،اثنين، ثلاثة ، تعفلقت و درت النقال صامت ،بعد القيلولة لقيت هلبا مكالمات لم يرد عليها و لكن واصلتني مسج ، الباين عليه إلي باعتها غالط في الرقم ، قلنا معليش ، في فترة تجهيز الافطار ، يبدى النقال يرن ، و أكيد رقم مش عارفة لمنو ، و زي العادة لما نرد يصكر ، و بعد العشي نفس الشي ، و بعد التراويح نفس الشي ، قلت مش معقولة أكثر من 5 أرقام بين ليبيانا والمدار و الأرضي كلهم بيغلطو و يتصلو و من غير ما يتكلمو ، قبيل السحور رن النقال ثاني ، لكن هالمرة قلت مش ح نتكلم و نشوف الطرف الثاني منو ، و فعلا قعدت تقريبا 5 ثواني ساكتة و سمعت الطرف الآخر يقول ( كانها ردت صكر) و الثاني يرد عليه (لالا مازال ما ردتش ) ، يعني فيه 2 يتكلمو مع بعض ، واحد يتصل و الثاني عاطيه الرقم ، يعني هو واحد إلي يدير في هذا كله ، مش عارفة من هو ، بس مانحبش نظلم حد ، في نهاية اليوم نعدل فياق النقال و نصكره ، و نرتاح من وجع الراص. و هكذا تستمر الحكاية.
قبل لما كانت تصير هالحاجات كنت نعطي حد من خوتي أو بابا يرد ، و مرات نغير النقال و ناخد رقم خوي و نعطيه رقمي ، لكن هالرقم كل صاحباتي عارفينة ، و المدير و بعض المهندسين ، و عدد من الزباين إلّي نتعامل معاهم ، يعني مانقدرش نغيره ، و مرات شبكة الاتصال (ليبيانا) تفصل في المكالمات ، يعني مرات يتصل بيك حد هو يتكلم و انت ما تسمعاش ، و لكن يسمع فيك ، نخاف نعطي واحد من خوتي يرد و يصير نفس الشي و خوي يحسابه حد يناشب و يقول كلام غير لائق و يطلع في الأخير المتصل حد من الناس إلي نعرفهم .
و الله نقالي صار مزعج صرت نخزن في الارقام ، مزعج 1 ، مزعج 2، مزعج 3، .................، أو غالط 1 ، غالط 2 ، غالط 3 ............ و ندير في أرقامهم بلا رنة مش نرتاح من ازعاجهم ، لكن ما تمرش 3 ايام حتى نلقى رقم جديد يجب اضافته للمجموعة ، الفرق بين الرقم المزعج و الغالط ، ( المزعج هو الرقم إلّي يدير رنة و يصكر أو يصكر لما نرد عليه ) ، ( الغالط هو الرقم إلّي بعث مسج أو كلمني و طلع غالط مع هذا منهم من إستمر في إرسال الرسائل أو الإتصال ).
يعني قولولي شن الحل برأيكم ؟؟؟؟؟؟؟.
الحل إلي درته درت نقال تاني برقم جديد فقط إلّي يعرفوه صاحباتي و العيلة ، و نقالي المزعج مخلياته للزباين و الخدمة ، نسيت نقوللكم أني مش من النوع إلي دايما حاط نقاله في جيبه ، مرات نخليه في الدولاب وما نجيشي إلاّ بعد فترة ، مرات نلقى من طلبني ونعاود نتصل بيه ، و مرات نلقى مسجات واصلتني و لو كان عندي رصيد نرد عليها، المهم ما تنشغلوش عليا لو اتصلتوا و ما رديتش عليكم ، اكيدة النقال بعيد عني .
مدونتي
و انتم ماذا تعني لكم مدونتكم؟ ، و الى ما عنداش مدونة ليش ما تفتحش و حدة او تشاركني في مدونتي ؟.
عبد الرحمن في رمضان
انتبه يا من تقرأ القرآن
سلام.
استودعتكم في حفظ الله
نتمنى يالي صار اليوم ما يتعاودش تاني ، رح نقوللكم شن صار لما نروق و نقعد مع نفسي و نصيغ الأحداث بطريقتي ، يعني صارلي بس 10 دقايق راجعة من برا و الجو قاعد مشحون ، و الصدمة قاعد مأترة فينا و مش مستوعبين الموقف ، و وقت النوم تأخر ،و لازم نام في هالوقت ، يلا سلام ، توا معليش ، ح نقول إلى اللقاء .
أشعلت شمعة
لنفسي فأنا احتفل بعيد ميلادي في يوم 25 شعبان من كل عام
لصديقاتي بمناسبة تخرجهن و زواجهن.
لأختي بمناسبة خطبتها و قريبا سيكون زفافها.
لاخوتي بمناسبة نجاحهم جميعا العام الماضي و إستعدادهم لبداية عام دراسي جديد.
لبابا و بدوم مناسبة.
لكل من يحتفل بعيد ميلاده في شهر 8 و 9 ، و منهم :-
ماما
دانيا
أميمة
يوسف
crushhim
A.Adam
لكم جميعا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا و عليكم بالخير.
و أيضا أشعلتها من أجل سلام العالم .
نجاة و باقي البنات
نجاة :-
حكايتي مع البنات ماكانتش في يوم ، أو شهر ، او سنة ، كانت في سنين طويلة ، ح نحكيهالكم لكن طولو بالكم عليا ، و إلي و قت النت عنده قريب يكمل ، يخزن الملف بعدين يقراه ، و الي شايف الموضوع طويل و ما يبيش يقراه سلامته رح انقدر انه انسان مشغول أو ما يهماش الموضوع، و إلي يبي يولع دخان و يدخن و هو يقرا في الموضوع ياريت ما يولعاش ، و إلي يدخن ياريت يطفي دخانه.
نبدو باسم الله
المجموعة الاولى
في الجامعة ، قاعدة بروحي ، مافيش بنت من البنات الي كانو يقرو معاي قبل ، لا صاحبة ، لا صديقة ، و لا حتى معرفة من بعيد ، قلت يلا نتعرف علي بنات جدد ، ممكن نستفيد منهم حاجة .
فعلا ، مع الوقت تعرفت علي بنات جدد ، لكنهم مختلفات عني ، كل يوم نكتشف فيهم حاجة جديدة ، و قلبي يقولي انت لا تنتمي لهذه المجموعة ، نقوللكم شن صار.
تعرفت عليهم البنات في المدرج ، يعني قعمزنا جنب بعض ، كلمة مني كلمة منك ، و صرنا صاحبات ، تطورت الصداقة ، و صلت للحديث عن الاسرار ، من الاسرار الي تكلمنا فيها طرق اجتذاب الشباب او لفت انتباههم ، كانت البنات تفكر في اي شاب في المدرج او الجامعة و يحطو رهان عليه ، من الي تخليه يكلمها ، و يبدو يتحدين في بعضهن و يستعملن في كل الاساليب ، و لما ينجح الرهان ، تترك الشاب بدون سابق انذار ، فقط ليكون اسمه في قائمة طويلة من الاسماء تحملها كل منهن و تتباهى بها، الحكاية كانت عندهم لعب بس ، بدون احترام لعلاقة الزمالة الي كانت تربطنا بهالشباب ، و الرهان كان فقط قطعة شكلاطة او بيتزا او احيانا 10 دينار ، هذا مقابل تحطيم قلب شاب او العبث بمشاعره ، انسحبت منهن و كلي اسف عليهن و على الوقت الي قضيته معهن .
المجموعة الثانية
كن خجولات و منعزلات اكثر من الازم ، و ممكن باسم الدين او مش عارفة كيف نوصفه ، يعني عندهم الكلام مع الشباب حرام ، و الجلوس معهم في المدرج لازم يكون فيه 3 كراسي تفصل بيننا ، الخ الخ الخ ، طب بالعقل و المنطق ، هذا زميل ، و عاجلا ام آجلا ح تتعاملي معاه ، في شغل جماعي ، في قراية ، في امتحان ، اي شي ، كيف الكلام معاهم حرام ، وحدة منهن قالت ان صوت المرأة عورة ، كيف انتي تتكلمي قدام الدكتور و في القاعة بصوت عالي و تجاوبي ع السؤال او تطرحي سؤال ؟، هذا حرام على حد قولهم ، انسحبت بسرعة منهم و من افكارهم المتشددة فالاسلام دين يسر و ليس عسر.
المجموعة الثالثة
كن فتيات لهن احلام ، لكن كل احلامهن لها علاقة بالارتباط ، الاولى ترغب ان تخرج من الجامعة بشهادتين ، شهادة الجامعة و عقد الزواج ، الاخرى لا ترغب في الزواج حاليا لكنها ترغب في محبة شاب من الفصول المتقدمة ليساعدها في دراستها ، الأخرى ترغب في الارتباط بشاب يسكن في........ ، غيرها تريد ذاك الشاب الذي يشبه عاصي الحلاني ، بصراحة لا أرى اي شبه بينهما ، و كل منهن تريد تحقيق حلمها ،لكنها لا تحرك ساكنا لتحقيق حلمها ، او حتى لفت الانتباه اليها .
المجموعة الرابعة
تتكون من 3 فتيات ، انا و المرنة و خلينا نسموها المختلفة ، في البداية لم تكن اي منا تعرف الاخرى ، حتى هما ، لم يعرفا بعضهما إلا في هذه الفترة ، سنبدأ بالمرنة ، المرنة كانت فاسرة ، دون حجاب ، تتفنن في وضع مساحيق التجميل و تسريحات الشعر ، من الطبيعي ان تفعل ذلك فأغلب الفتيات اللواتي عشن في الخارج يفعلن هذا ، يعني من قبيل التعود ، ما اعجبني فيها صفاء قلبها ، قكأنه قلب طفل صغير ، مع مرور الوقت غيرتها ، ارتدت الحجاب ، و قللت من و ضع مساحيق التجميل ، ودعت الملابس الضيقة ، فصارت لفترة من الزمن تقترب لتكون مثلي ، اما المختلفة ، فهي كانت مختلفة عني في كل شيء ، اردت ان اغيرها ايضا ،لكني لم استطع ، في فترة الامتحانات النهائية قالت (الآن حان وقت الصلاة ) سألتها ( وأي صلاة هذه؟) فأجابت ( انا لا أصلي حتى اكون في ضيق و احتاج لله ليساعدني ، فأبدأ بصلاة الصلوات الخمس ) ، فهمت من كلامها انها لا تصلي دائما ، فهذا لم يعجبني ، لذلك لم اكن احب مجالستها، و لقرب منزلها من منزل المرنة ، استمرت مقابلاتهما و لقاآتهما في كل مكان معا ، بينما انقطعت عني اخبارهما ، في بداية الفصل الجديد ، اتفاجأ بالتغيير الكبير الذي حذث للمرنة ، اجدها تغيرت و اصبحت ترتدي الحجاب المختصر (حجاب بغطاء للرأس و لكن كل الاقمشة مختصرة ، لا اعلم هل السبب غلاء اسعار القماش ، ام موضة جديدة ؟) ، و المفاجأة الكبرى لم تكن التغير ،بل كانت كالثالي فعندما سألتها عن اخبارها و ماذا فعلت في الصيف ، اجابت انها ذهبت لايطاليا و هذا ألبوم صورها في رحلتها ، ما كان فاصلا بيننا ، هو مشاهدة صورها على شاطئ البحر و هي ترتدي كما ترتدي صديقتها الايطالية ، تفاجأت من الصور و عندما حاورتها قالت ( لست محجبة ، و اتغير و ارتدي ملابسي و اتكلم حسب من حولي ، في ايطاليا ارتدي البيكيني و اتكلم الايطالية و احتسي الخمر ، و معكي ارتدي الحجاب و نتكلم العربية و نتحذت عن الدراسة ، و هكذا) ، اذن لم تكن تملك شخصية و لا انتماء ، كانت تتشكل بحسب من كان حولها ، فهذه لن افتخر بصحبتها ، تلك التي تقول اكون ما انت تكون ، و لا تقول أكون من انا اكون ، انسحبت منهن بكل سهولة و سرعة .
المجموعة الخامسة
كانت جيدة لولا بعض الاخطاء التي كانت فاصلة ، طبيعة المجموعة كانت عدد من الصبايا المرتبطات إما بخطيب او حبيب ، لكني كنت حرة على حسب قولهم ، مافصل بيننا هو قول احداهن لي (سامحيني انتي الوحيدة اي مش ح نعرفك عليه) ، قالت هذا الكلام بعد ما سالتها عن خطيبها الذي كان حبيبها و خطبها في فترة قريبة دون ان اعلم من هو ، كان سؤالي من باب العلم بالشيء لا أكثر ، لكنها اجابت هذه الاجابة خوفا عليه مني ، في البداية لم اعرف السبب لكن وصلتني معلومات من صديقاتنا الاخريات انهن ايضا يخفن على رجالهن من خاطفة الرجال كما سموني ، لم استطع الاستمرار مع هذه المجموعة ، في نهاية الامر يسموني خطافة الرجاله ، و اي رجل خطفت ؟، لا اعلم و لا احب ان اعلم .
المجموعة السادسة
هذه المجموعة كانت كباقة من الزهور ، منها جميل الألوان لكن بدون رائحة ، و منها من يفوح عبيرها من على بعد ممرات ، منها طيب الحديث ، و منها الغالي و النفيس ، المهم مشكلة هذه المجموعة كانت قبل ان اتعرف عليهن ، كان هناك شاب طلب يدي مباشرة مني ، لكني رفضت (الاسباب خاصة ، هو امير و ماشاء الله عليه ، لكن لي اسبابي) المهم بعد ان تعرفت على المجموعة علمت ان هذا الشاب حبيب احداهن ، رميت ماحدث ورائي و لم اخبر احد بما كان لانني لم اجد سببا لذلك ،و لأن علاقتي طيبة مع حبيبته و مجاملتا مني، كنت اتحدث مع الشاب و في حضور الجميع ، كلمات بسيطة ، السلام عليكم ، صباح الخير ، اين فلانة (حبيبته) ، ما اخبار الدراسة ، الخ الخ ، الاحاديث العادية ، لكن الغريب في الامر انه رغب في طلب يدي مرة اخرى ، لم ارغب في اخبار احد بما جرى خوفا من اشعال نار الغيرة و الفثنة ، احست حبيبته بالأمر بعد ان ناداها باسمي في غيابي ، بعد ان مدحني مطولا امامها ، بعد ان عايدني في يوم عيد مولدي ونسي يوم عيد مولدها امام الجميع ، و بعد و بعد و بعد .....، اشياء كثيرة جعلت من اللازم ان اقطع علاقتي بهذا الشاب من جذورها ، خوفا على قلب اخت احببتها و رغبت في استمرار صداقتي معها لكن لايمكن لصداقتنا ان تستمر ، في النهاية لم اعد اسمع اخبارهما و لا اعرف ان كان تزوجها ام لا.
المجموعة السابعة
هذه المجموعة كانت تبحث عن الحب ، لكن ليس اي حب ، حب السيارة و النقال آخر موديل ،
في البداية كانت معرفة زمالة ، ثم تطورت كثيرا ، الموقف الطريف الي صار ، تقدم احد الشباب طالبا يدي امامهن ، او بالاحرى بعلمهن ، رفضت الموضوع ، (الاسباب خاصة) ، لكنهن حاولن اقناعي بقولهن (فلان لديه _حرف و خمسمائة و حاجة ) المهم توقعت في البداية انها رقم لاحدى المواد ، أصدقكم القول فكرت بجدية لبضع ثواني في هذا الشاب ، شاب بهذا العمر و في هذا الفصل يدرس مادة مشروع تخرج ، يمكن ان اوافق ، لكن للأسف لم يكن ما قلنه سوى موديل السيارة الثي يقودها ، هززت رأسي بشدة لأزيل صورة الشاب من رأسي .
لا تتوقف هذه الفتيات عن قول (هذا يملك سيارة موديل كذا ، و هذا يملك هاتفا نوع كذا ، و ذاك كل عام يسافر خارج البلاد ، هذا يملك كلب دبرمان ، و هذا عندهم مزرعة خيول عربية ، هذا والده سفير و ذاك أمين ، الخ الخ )
كل فتاة حرة في اختيار شريك حياتها ، لكن ما يبحثن عنه لم اكن ابحث عنه ، و بسرعة البرق تراجعت عن صداقتهن ، فقط اعتبرهن بنك المعلومات ان اردت ان اعرف شيئا عن اي شاب .
المجموعة الثامنة
هذه مجموعة الكذب ، كان كل جمالهن مستعار، العدسات على العيون ، الرموش التركيب ، و الحواجب الوشم، الغرة من الشعر المستعار، الأضافر مستعارة ، و لا ننسى المكياج كما لو انهن في كرنفال ، تصوروا و صلن لنفخ الشفايف و نفخ (.........) ، لا اعلم لماذا كل هذا الكذب ، الله جميل ، و يحب الجمال ، و يخلق الجمال ، لكن نحن البشر نسعى لتشويه الجمال .
المجموعة التاسعة
مشاكلي مع هذه المجموعة كانت الأسوأ
في البداية كان هناك شاب طويل جميل اراه مبدع و ذكي ، لكن لم افكر فيه يوما (أسباب خاصة) ، العلاقة التي تربطني به علاقة دراسة و نت ، علمت ان احدى الفتيات ترغب به زوجا بجدية، تحبه حب من طرف واحد ، و لأني قرات في عينيها الجدية في الموضوع ، و الشاب كان مناسبا جدا لها و يبحث عن زوجة، و بدافع صداقتي بالفتاة و معرفتي بالشاب عرفتهما ببعض ، عل الله يجمع بينهما ،لكن مع مرور الوقت لم تتطور العلاقة بينهم بالشكل الذي ترغب به ، غضبت مني الفتاة و اتهمتني بأن و جودي افسد العلاقة بينهما و ذلك على حسب ماقالت (شورك قلتي لروحك جحا اولى بلحم ثوره) ، يعني ماذا افعل غير ذلك ، طلبت ان اقدمها له بحجة الدراسة و تعلم بعض مهارات الانترنت ، لكن ما حدث لم يعجبها .
و في محاولتها لجعلي مرتبطة ، لعل ارتباطي يجعل الشاب يفكر فيها كما تقول، بدأت هي بالبحث داخل كل شاب و زميل اعرفه عن فارس احلامي ، تزينه لي بطرق مختلفة و احاديث مميزة لكي افكر في احدهم ، لكني لا احب دمج الامور و خاصة العلاقات السامية ، المهم و جدت هي في احدهم مطلبي ، لكنه كان خاطبا و لا يرتدي خاتم الخطوبة و لم يخبر احد بخطبته ، فقط انا اعلم بالامر ، هذا الامر كفيل لجعلي اهرول في عكس مساره ، لم اخبرها بالامر و اردت ان اعرف نهاية لعبتها .
نعم لعبتها
في البداية بدأت تقول (انظري لعينيه ، انظري كيف يراك ، انه يحبك ،هذه نظرة عاشق و ليس صديق، الخ الخ)
ثم بدأت تسئل عن اخباره و تحاول ان تجعلني اكلمه في هاتفها النقال لفترة طويلة من الزمن .
ثم بدأت بالحديث عنه و عن جماله و مميزاته
ذكائه ، لباقته، رجولته ، لونه الاسمر ، جنسياته التي يملكما ، تحدثه بلغات مختلفة، مهارته في كسب الاصدقاء ،يكفي انه يفهمك بمجرد النظر لعينيك ، يكفي انه مميز ،الخ الخ الخ.
كانت تحاول ان تحرك قلبي نحوه بكل الطرق المسموحة و الممنوعة ، عندما لم تجد فائدة مني اتجهت نحوه هو ، بدأت تخبره عني و عن اشياء اخرى عله يحبني فأرتبط به و لا يعود الشاب الاول يراني فيراها و يعجب بها و يحبها ،الخ الخ الخ الخ (خطة غبية ).
الحادث الذي فصل بيننا كان كالتالي.
الصديق الخاطب كان مسافرا لفترة ، عاد بعد طول غياب و كلمني بمجرد و صوله بالسلامة ، و في عجالة مني و فرح اخبرت صديقاتي ، فماكان منهن الا اخرجت احداهن قلم احمر الشفاه ، استغربت الامر ، لكنها قالت (هذه فرصتك ، ضعي بعض الاحمر على شفتيك ، و بعض العطر ، و سترين النتائج ) ، قلبت كلماتها فرحتي بعودته سالما الى غضب ، لكني حافظت على برودة اعصابي ، خاطبتها ببرودة رافضة الامر و اخبرتها ان هذا الامر ليس من مبادئي ، هزئت كثيرا من مبادئي و قالت اني لن اتزوج ان بقيت على هذه المبادئ ، و قبل ان يتحول المكان إلى ارض للمعركة التي ربما كانت طاحنة ، انسحبت من المكان و اختفيت ، و نسيت اني على موعد معه .
المجموعة العاشرة
البنات في هذه المجموعة لم اعرفهم عن قرب، فقط عرفتهن عن بعد ، تسئل كيف؟، سأخبرك ، يعني لما تكون في الكلية ح تلقى عدد من الوجوه المميزة الي تمثل الطابع المميز للكلية او احد اماكنها ، مثلا بنات السكوير ، او بنات ممر الطيران ، بنات السور الاحمر، بنات الدائري ، الخ الخ الخ الخ .
هالبنات لو مريت في المكان الي هما موجودات فيه و مالقيتهم تستغرب ، يعني ديما في هالمكان ، و كأنهن لا عمل لهن سوى الجلوس في ذاك المكان و الحديث مع و عن المارة ، و افتعال المعارك مع الفتيات الجدد اللواتي يحاولن الجلوس في مكانهن .
المجموعة الحادية عشر
فيه نوع آخر ، او خلينا نقولو تصرفات لم تعجبني ، فيه من البنات الي تجر صاحباتها جرا للخطأ بحجة انها غير متفهمة او غير متحضرة ، مثلا فيه يوم كنت استنى بابا قدام باب الكلية ، لقيت عدد 4 فتيات الباين عليهم 3 منهم صاحبات قدم ، و وحدة جديدة ، الشكل كان النسخة الرخيصة و المقلدة من الفتيات الكذابات الي حكينا عليهم قبل شويا، بديت نراقب فيهم و نشوف شن ح يديرو ، المهم بدت البنات تتذمر امام الصديقة الجديدة من طول المسافة من باب الكلية لمحطة الباصات ، فخرجت احداهن بفكرة ان توقف سيارة و توصلهن الى المحطة ، اكيد لم تكن السيارة سيارة اجرة ، بعد موافقة الاغلبية ، 3 ضد 1 ، بدأن باختيار السيارة التي يرغبن في ايقافها ، فلم يردنها اي سيارة ، مرت السيارات بكل الانواع و الاشكل ، لكن لم تعجبهن احداها ، و من بعيد لمحن سيارة آخر موديل ، يقودها شاب ابن الماما و البابا ، فهتفت احداهن عاليا ، هاذي الي ح توصلنا ، و فعلا و قفت احداهن امام السيارة و اوقفتها و تحدتث بدلع مع السائق الشاب ، نادت على صديقيتها بعد نهاية الحديث ، جرت كلهن الى داخل السيارة ، جلست ثلاثثهن في المقعد الخلفي ، ليتركن المقعد الامامي للصديقة الجديدة ، الصديقة ترددت كثيرا في فتح باب السيارة و اخبرتهن انها ستذهب سيرا على الاقدام ،لكن صاحب السيارة نزل و فتح لها الباب ، و صديقتها قالت لها ان الامر ليس بخطأ فكأنكي تركبين سيارة اجرة لكنها ليست بالون الابيض و الاسود، خليك متحضرة و ياسرك من التخلف ، بعد ان طال الحديث و الاقناع صعدت الفتاة الى السيارة و اغلقت الابواب و طارو بها بعيدا الى حيث لا اعلم.
المجموعة الاخيرة
بعدها بقيت و حيدة ، بلا انتماء، لم اجد ما يعجبني في اي مجموعة ، كل الصداقات كانت في البداية جيدة ، لكنها مع الوقت تتحول الي جحيم ، لا اعلم لماذا ؟، هل سأبقى بدون صديقة؟ ، هل انا اختلف عن كل من قابلتهن لخلل في ذاتي؟، لماذا لا اجد من اتفق معها ؟، لماذا لا يكون لي صديقة اخبرها اسراري .
و في وحدتي و جدت مجموعة من الفتيات ، في البداية لم ارغب في الحديث معهن ، لكني مع الوقت و جدتهن رائعات ، فيهن اغلب مميزات المجموعات السابقة ، و تخلو من عيوبهن ، قلوبهن طاهرة ، يفكرن في الدراسة بالمقام الاول ، يفكرن في الشباب بكل احترام ، مرتبطات ، و رائعات ، احبهن ، ارغب في ان اكون مثلهن ، معتدلات في كل شيء ، اراهم في المستقبل امهات مربيات لجيل واعد ، و مهندسات يغيرن الحالي الى الافضل ، احتاج اليهن يوما ، و يحتجن الي غدا، نساند بعضنا بعض ، ابكي فيمسحن دمعي ، و يبكين فأمسح دموعهن ، نفرح بمجرد ان نعلم خبرا يسعد احدانا ، لا تسخر احدانا من الاخرى حتى من قبيل المزاح ، خجولات و جريئات ، الخ الخ الخ .
ان استمريت في الكتابة عنهن لن يكفيني هذا المكان ، يكفي ان اقول اني وجدتهن و لا ارغب في تركهن ابدا.
عبد الرحمن أهلاوي!!!
أنا :- شن لابس اليوم ؟.
عبد الرحمن :- ليسة الكورة متع الأهلي .
أنا :- و علاش ؟.
عبد الرحمن :- ماشي للملعب عندي مبارة بعدين .
أنا :- مش حلوة لبسة الأهلي ، الأتحاد أحلى .
عبد الرحمن :- لالا ، الأخضر أحلى .
أنا :- الاتحاد فاز المبارة الي فاتت .
سكت قليلا و فكر ثم أجاب .
عبد الرحمن :- و الله لقيت لبسة الاتحاد لكن بابا قالي اشري الاهلي خير.
أنا :- خلاص المرة الجاية نشرو مع بعض الاتحاد و نمشو للملعب .
و تدخل المتحدث الرسمي بإسم مشجعي الاهلي في منزلنا و غير رأيه .
عبد الرحيم :- لالا ، خليك زيي أهلاوي .
عبد الرحمن :- صح الاهلي توا يربحو المرة الجاية .
سكت شويا و فكر و قال بصوت مؤكد .
عبد الرحمن :- مرة شفت واحد عبيد لابس زيي و شجل قول في الاتحاد .
تكلم خاله بصوت عالي مشجعا .
عبد الرحيم :- صح ، توا نربحو المرة الجاية .
تحرك كل من يملك تذكار و رمز للأهلي و أعطو لعبد الرحمن كوب مق و شعار للأهلي و ربطوله شريط أخضر في ايده، خلاصة الحديث ازداد عدد مناصرو الاهلي في أسرتنا و صارو 6 ضد 5 الاتحاد و 1 المدينة و 1 المجد و الباقي محايدون.
شوربة غلال البحر
بالنسبة لي كيلو يكفي 4 أشخاص . احيانا يصل الى 6 اشخاص .
المقادير ليست دقيقة ، يعني عينك ميزانك.
كيلو من صدف بلح البحر.
ماء كافي ليغطي كل ثمار غلال البحر أثناء الطبخ.
2فص ثوم، كامل او شرائح.
كمون حوت،رشة.
روز ميري (اكليل الجبل)، حب
الفلفل الاسود ،رشة
الملح ،خشن
زنجبيل ،حب
نضع حبات بلح البحر في اناء به ماء ، و نتركها 10 دقائق لنقعها ، في هذه الاثناء نضع اناء على النار و به ماء ، و عندما يسخن الماء و قبل ان يغلي الماء نضع فصين ثوم مقطعة او كاملة لتسهل ازالتها فيما بعد ، نضع الملح و الفلفل الاسود ، الزنجبيل و الروز ميري ، و كمون الحوت ، و نتركها تغلي حتى يكتسب الماء كل نكهات ما وضع فيه .
نرجع الى غلال البحر ، نبدأ باخراج الغلال حبة حبة من الماء و نفحص كل حبة و ننظفها من الرمل و الثراب العالق بها جيدا باستخدام فرشة ، أثناء التنضيف نستبعد الاصداف المفتوحة و المتشققة، لانها تالفة و غير جيدة ، نأخد كل الاصداف المغلقة و الجيدة و التي ازيل عنها كل التراب تماما ، فلا أحد يحب اكل شوربة بها تراب ، نحمل كل الحبات و نضعها في القدر الذي على الناردفعة واحدة مع التأكد أن ماء القدر كافي و يغطي حبات الغلال جميعها و يرتفع مستوى الماء الى سنتيمتر فوق مستوى الحبات ، نغلق القدر باحكام ، حتى لا يتسرب البخار و نخسر الماء ، فبعد وضع حبات الغلال لا يمكن زيادة الماء و اذا اردت زيادة الماء فليكن يغلي لكي لا يفسد الطبخة ، نترك القدر يغلي 10 دقائق و نقلب حبات الغلال باستخدام ملعقة خشبية لتحريكها و تصبح الحبات العليا هي السفلى و السفلى هي العليا، و نتركها من 5 الى 10 دقائق اخرى على النار ، و نفتح الاناء لنرى ماذا حدث للأصداف، نجدها قد تفتحت ، نزيل حبات الثوم و الزنجبيل و نبعدها فلا يجب ان توضع في الصحون، و بمغرفة كبيرة نسكب الصدف و المرق الناتج في صحون الشوربة المتوسطة الحجم و ننتبه لنبعد الحبات المغلقة التي لم تفتح اثناء الطهي ، شكل الطبق يكون مليان صدف ،و نص مليان شوربة ، يعني الشوربة تكون لنص الطبق بس و الصدف هو الاساس الي بيكون معبي الطبق ، ونزين الطبق ببعض اوراق النعناع الخضراء و نرفقه برغيف خبز و نصف ليمونة حامضة، و بالهناء و الشفاء .
لمعرفة أي من الحبات جيدة و ايها يجب استبعادها الفكرة بسيطة ، نبعد الحبات المفتوحة قبل الطهي ، و المغلقة بعد الطهي ، يعني لو كنت في مطعم و قدمولك غلال البحر اياك ان تأكل الحبات المغلقة ، فهي غير جيدة و قد تسبب لك مشاكل صحية ان اقتربت منها .
لي يا إلي مثلي ، و يحبو يعصرو الليمون الحامظ على كل انواع الشوربة ، هاذي الشوربة فيك تعصر عليها الليمون الحامض في صحنك و انت بتاكلا.
ما تستغربو ، ح يكون في الصحن صدف و مرق ، الصدف مش مقشر ، يعني ح تحمل الصدفة بايدك اليسار و تاكل اللحم اللزج الي بيها بالشوكة بايدك اليمين ، او الطريقة المحترفة ، تحمل في ايدك اليمين الصدفة الي تبي تاكل الي فيها ، و تحمل في ايدك اليسار صدفة فارغة تستعملها كالملقط لمسك اللحم اللزج و تأكله .
العملية الاولى احسن و اقل فوضى ل يا الي مش متعود ع اكل الصدف .
الشوربة تؤكل بالملعقة و معها بعض الخبز حسب الرغبة .
تعددت الاسباب و الضرب مؤلم ، او الضرب واحد
تخيلو كيف سيكون الطفل في المستقبل ، كيف سيعامل امه ، و كيف سيعامل خالته ، ارى انه في المستقبل سيكون ابن خالته لا ابن امه ، فالام التي تدعو على ابنها بالموت فقط لانه وقع على الارض و بكى ، لا تستحق ان تكون اما ابدا.
لا اعرف ان كان من الصواب عدم تدخلي ، ام انه كان خطأ ، لكن ما اعرفه ان امي واجهت مواقف مشابهة لهذا الموقف من قبل ، و تدخلت و حلت بين الام و طفلها ، لكن لماذا منعتني من التدخل؟ .
اختي بعد عودتي للمنزل ، و بعد ان رأتني منزعجة مما رأيت ، حكت لي موقف كانت قد شاهدته بنفسها ، كانت اختي تجلس في سيارة خالتي و تنتظرها امام احد المحلات لبيع المواد الغدائية ، لفت انتباهها بكاء قوي لطفل ، التفتت للسيارة المجاورة لتجد ان الام الجالسة في الكرسي الامامي قد امسكت بابنها و انهالت عليه بالضرب و اللكم و الصفع و السب و الشتم و كأن الطفل قد فعل فعلة لا تغتفر ، او و كأن الام غول تريد قتل الطفل اللذي لا يزيد عمره عن 4 سنوات ايضا ، لم تستطع اختي ان تقاوم عدم التدخل في المشهد فقد جائت خالتي و اخبرتها اختي بما يجري ، نزلت خالتي من سيارتها ، و فتحت باب السيارة التي كانت بها الام ، و سالتها لماذا تضربين الولد بهذا الشكل القاتل ؟، فكان عذرها اقبح من ذنبها ، قالت ( بوه في المحل و يبي يمشيله ، و بوه واعر ، نخاف عليه كان شافه بوه معاه في الدكان ح يضربه قدام الناس )، يعني هيا ضرباته لكي لا يضربه والده ، لا حول ولا قوة الا بالله .
لا اعرف ما الذكرى التي سيتركها الحادت في عقل الطفل ، و لا اعرف عواقب افعال الكبار ، هذه تضرب ولدها لأنه يبكي ، و تلك لانه يريد النزول مع والده ، و هناك كثيرات يضربن ابنائهن بلا سبب حقيقي ، فقط سأقول ، تعددت الاسباب و الضرب مؤلم ، او الضرب واحد .
زواج الصغيرات قبل الكبيرات
القصة الاولى سمعتها يوم الاثنين الماضي في الاذاعة المسموعة .
اتصلت فتاة و تقول ان عمرها 25 عام ، تقدم شاب لخطبة اختها التي تصغرها بثلاث سنوات ، الاخت وافقت ، الشاب جميل الخلق و الدين و المضهر ، فلا يوجد ما يمنع الزواج ، الاخت الصغرى الآن في فترة الخطوبة ، لكن الفتاة المتصلة قالت انها تشعر بشعور غريب لا تعرف و صفه ، هل هو الغيرة ام الحسد فقط ما كانت تفعله تدعو الله ان يعجل بزواجها قبل اختها ، او ان يفصل و يفرق بين الاخت الصغرى و خطيبها ، تقول انها تخشى العنوسة .
تخيلو فتاة في عمر الزهور تخاف العنوسة ، من أدخل هذه الفكرة في راسها.
القصة التانية
كما في سابقتها لكن الفتاة صاحبة الشكوى هي البنت الصغرى ، تقول انها خطبت لشاب و احبته ، و لكن اختها الكبرى لم يتقدم اليها احد ،سائت حالة الاخت الكبرى النفسية، فاصبحت الاخت الكبرى تهدد اختها الصغرى بالقتل ان تزوجت قبلها ، تخيلو استيقضت الصغرى في احد الليالي لتجد ان الكبرى تمسك برقبتها و تحاول ان تخنقها ، لا أعرف من الضحية و من الجلاد في هذه القصة ، نصحت الاخت الصغرى بان تتكلم مع اختها مطولا عن هذا الامر و ان لا تخاف منها ، فهي في النهاية اختها الوحيدة، نصحتها بان تدعو لاختها في كل صلاة بان يرزقها الزوج الصالح في اقرب فرصة ، لاني اعتقد انها ان لم تتزوج قبل اختها ستخرب عليها حياتها في المستقبل ، و فعلا مع مرور الوقت تقدم شاب خلوق للاخت الكبرى ، و تحدد موعد الزفاف و كان قبل موعد زفاف الاخت الصغرى ، فبعد الخطوبة تغيرت الاخت الكبرى تغيرا جذريا للأحسن و الحمد لله.
الى كل فتاة لها قصة مشابهة ، انا ايضا قصتي مشابهة ، اختي الصغرى تصغرني بثلات سنوات خطبت و ستتزوج عما قريب ، لم اشعر بالغيرة ، بالعكس فرحت جدا لها ، لانه شخص يثقل بالذهب ، فرحت لها و كأنها فرحتي انا ، و كأن الفرح لي و ليس لها .
الزواج و الارتباط قسمة و نصيب ، و لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ، اذا فرحتي اليوم لاختك الصغرى فغدا يكون فرحك ، فكما تقول كبيرات السن ( العيد الصغيرة قبل الكبيرة ) ،( و الصغيرة ترفع خواتها في الجرة ) ، و الله ما نحس فيه فرق ، يعني سوا الكبيرة او الصغيرة المفروض لا فيه حسد و لا غيرة ، يعني ح نفرحيلها زي ما هيا ح تفرحلك يوم فرحك .
فكرتوني في حاجة كنت ملاحظتها من زمان ، هيا حاجة غريبة ، البنات الي كانو يقرو معاي في الثانوي و الي قريبات مني هلبا و من نفس عمري عندهم اخوات من نفس عمر اختي و كن صديقاتها في فترة الثانوية ايضا ، الغريب في الامر ان صديقاتي لم يتزوجن حتى اكملن دراستهن ، اما اخواتهن الصغيرات تزوجت الواحدة تلو الاخرى ، كل منهن قبل اختها الكبرى ، و كانت اختى آخرهن ، فقبل ان يتقدم احد لخطبة اختي كنت اقول لها من قبيل المزاح ستتزوجين قبلي ، زي فلانة و غيرها يعني انتم دفعة مدرسة ...... مواليد 85 مازال انتي بس.
مبروك
تهنئة
حب الله
إذا أدركت أسرار الحياة فلن تجد جديرا بالحب إلاّ الله ، فأكثر من ذكره.
السطر السابق هو رسالة وصلتني من أخي العزيز ، كل يوم كنت أفتحها و أقرئها ، أعجبتني ، اردت ان أشارككم بها و أعرض بعض الافكار التي راودتني بشأنها .
أذا أدركت أسرار الحياة.............
فكرت في هذا الجزء ، أسرار الحياة ، و سألت نفسي ، ماهي اسرار الحياة؟ ، او بالاحرى ماهو اعظم سر للحياة ؟، وجدت أنه الخلق ، خلق المخلوقات و الانسان.
الخالق عز و جل خلق الانسان في احسن صورة ، الا يكفي هذا لنحبه ؟.
لنبحث أكثر ،هو خلقك ، و رزقك ، نعم رزقك ، رزقك كل شيء ، يكفي انه انزل الماء من السماء لترزق و تحيى .
كرمك عن سائر المخلوقات بالعقل.
أسجد كامل خلقه لك ، لأبوك آدم .
و طرد ابليس (أعوذ بالله منه) من الجنة ، لأنه رفض السجود للانسان.
استخلفك في الارض.
سخر لك كل خلقه لتسعد.
و ضع كل الخير بيديك .
فكر قليلا ، الله أعطانا كل هذا ، و مازال يعطي ، لكن لماذا ، و ماذا يريد منا مقابل كل هذا ؟.
أعطاك لأنه يحبك ، و يريد منك أن تحبه.
كيف نحبه؟
بعبادته ، و الاكثار من ذكره .
حتى عندما يأمرنا اجتناب فعل ما ، ذلك لمصلحتنا ، لأنه يعرف أن في هذا الفعل ضررا لنا ، فهو من خلقنا و يعرف عنا ما لا نعرف.
هذا ما ورد في بالي الآن باختصار ،فهناك الكثير الكثير الكثير مما يقال حول موضوع حب الله، و التي لن يكفيه كتابة في سطور و لا كلمات و لا حتى في موقع كامل .
في نهاية الموضوع أقول لك شكرا يا أخي لأنك أرسلت لي رسالتك.
مسرفة
نعم مسرفة
هكذا أسميت نفسي ، مسرفة.
قد تسئل نفسك لماذا اختارت هذا الاسم ؟.
سأجيبك، قبل فترة ما يزيد عن ثلاثة أشهر بدأت العمل (من قرأ مدونتي يعرف قصة العمل) ، الراتب لم يكن بالشيء الكثير في البداية ، لكن مع تطوري في العمل اصبح الراتب لا يشكو من شيئ ، الحمد لله ، لكن المشكلة هو ان محفظتي تكون شبه فارغة مع مرور اسبوعين من اول الشهر ، قلت في نفسي سأجلس و احسب كم تقاضيت اجرا لعملي في المدة السابقة و كم باقي لي من المال في خزانتي ، و كانت المفاجأة ، ما تقاضيته في الثلاثة أشهر زاد عن الالف دينار ، لكن ما بقي منها قلبل جدا ،اردت ان اعرف اين اصرف كل هذا المال ، حاولت ايجاد الواصلات التي اعطوها لي مقابل اداء عمل ما ، او شراء غرض ، جمعت كروت شحن الهاتف الموجودة في درج مكتبي ، لا اقوم برميها ابدا ، رجعت بداكرتي لاعرف اين صرفت كل قرش ، سألت اخوتي كم اخدو من المال ، اخيرا عرفت اين صرف المبلغ ، اول شيء على شحن الهاتف في الماضي كان كرت واحد يكفيني شهر و ادخر منه القليلي، الآن صرفت 150 دينار بمعدل 50 دينار كل شهر (اسراف) ، خرجت للتسوق مرات عديدة ، ملابس، احذية ، مواد زينة ، و غيرها من حاجيات الصبايا ، أشياء للمنزل ، مقابل جلسات خبيرة التجميل ، زيارات الطبيب ، الادوية ، اشتراك في الانترنت ،جولات السيارة و ما يصحبها من مأكولات جاهزة ، بيتزا و مثلجات ، و غيرها الكثير، الكثير من الاشياء لم استعملها ، غيرها الكثير مما لا أحتاجه ، لا أعرف لما أشتريتها حتى ، الغريب في الامر ان هذه الطريقة في الاسراف لم تكن حديثة ، بل حتى عندما كنت بلا عمل ، ما علي سوى الطلب من والدي و هو يلبي على نفقته ، عودني على ان ادخل للمحل و آخد ما ارغب به دون السؤال عن السعر و لا المفاصلة في الاسعار ، و هو يقوم بالدفع بكل حب، آآآآآآآآآآآآآآآآآه منى ، عرفت الآن أني كنت عبئا كبيرا على أبي ، لم يخبرني يوما اني مسرفة ، الى ان اكتشفت الامر بنفسي ، لا اعرف كيف أتخلص من هذا الاسراف ، فكرت كثيرا ، يجب ان اجد دافعا يمنعني من اخراج المال من الخزانة ، هل أفتح حسابا في المصرف؟، هل اشتري حلي ذهبية ؟، لالا ،أخي عرض فكرة ،قال بأول راتب اشتر خزنة ب350 و حطي فيها 50 الباقيات و اعطيني المفاتيح ، و حتى لو و فقتي على رأسك لن أعطيك منهم شيئا ،طبعا كان يمزح ، و ضعت هدفا و هو شراء سيارة ، نعم شراء سيارة من مالي و تكون باسمي ، لا يقودها أحد غيري ( في الوقت الحالي سأقول هذا الكلام و لكني اعرف قلبي الطيب سأعطي مفاتيحها لمن يطلب استخدامها)، ان شاء الله استطيع التوقف عن الاسراف و شراء سيارة .
أفكر في شيئ آخر الآن ، أداء فريضة الحج ، لا أعرف هل سيكتب لي ذلك مرة أخرى أم لا ؟ ، أرغب في زيارة بيت الله مرة أخرى ، و أداء كل اركان الحج ركنا ركنا ، لكن ليس فوق كتف أبي ، بل سيرا على الاقدام .
أغضب في صمت
لماذا أغضب ؟.
عندما اكتشف أن احدا عبث بأشيائي ، أغضب في صمت .
عندما أكتشف ان أحدا قرأ مذكراتي ، أغضب في صمت .
عندما يسرق أحدهم قصمة كتبتها ، أغضب في صمت .
عندما يسرق غيره رسما لي ، أغضب في صمت .
عندما يهزئون أمامي من أعمالي و يمدحونها في غيابي ، أغضب في صمت.
عندما أقارن بغيري ، أغضب في صمت.
عندما أتهم ظلما ، أغضب في صمت.
و عندما و عندما و عندما.......
اليوم احببت ان افتح مذكرتى الخاصة بالقصص التي أكتبها ، بعضها انتهيت من كتابتها و البعض الآخر لا أرغب في انهائه ، اكتشفت و انا اتصفح المذكرة ان عددا من أوراقها ممزق ، ليس من عادتي تمزيق اوراقها حتى إن أخطأت الكتابة ، سألت عن الفاعل لكن لا أحد يجيب ، في النهاية و بطرقي الخاصة عرفت انها احدى اخواتي من قامت بذلك ، اخدتها و مزقتها لا أعرف لماذا و لا أعرف ما هي القصة التي أخدتها ، شعرت بغضب شديد لكنه صامت ، ليست هذه المرة الاولى التي تفعل فيها فعلتها ، بل قبل سنوات و جدت شهادة تقدير موجودة في المكتبة باسمها نالتها لمشاركتها مسابقة كتابة قصة قصيرة و المفاجأة أن القصة تحمل نفس اسم قصة كتبتها قامت بقرائتها قبل يوم على الجميع و بدأ بعضهم يسخر من طريقة كتابتي و من أحداث القصة ، يومها شعرت بغضب شديد رغبت بتمزيق الشهادة لكني منعت نفسي في آخر لحظة ، استمرت حرب السرقة من اعمالي و اكثر شيء أغضبني يوم ذهبت لمدرسة أختي الصغيرة لتبرير غيابها ، مررت بالصدقة بقسم معرض الرسوم و هناك شاهدت لوحة لفرس يجري مرسومة بقلم الرصاص على اوراق خشنة ، اعجبتني الرسمة فاقتربت منها و المفاجأة كان توقيعي عليها ، نعم ، رسمت هذه الرسمة قبل سنوات طويلة في المزرعة و انا اشاهد الخيول ، و نسيت حتى اني رسمتها ، شعرت ببركان ثائر في صدري و فوران حمم لافا في رأسي ، اردت ان اصرخ باسمها و احطم جدران المدرسة ، لكن غضبي كان صامت.
تتالت الانتهاكات لحقوق ملكيتي لأعمالي و الغريب في الامر هو استمتاعهم بالسخرية ممكا أكتب أمامي ، لكن امام الغير يمدحونها و يسرقون المذكرات و يقرئونها باعجاب ، لن تعرف الشعور الذي يعتريني عندما اعلم بالامر ، و كأنهم قطعو اوردتي بسكين حاد ثم جمعو دمي النازف قطرة قطرة في اناء و سكبو الاناء على الارض باستمتاع .
أخوتي ، احبهم ، افديهم بروحي ان طلبوها ، لكن لا اريد لأحد منهم الاقتراب من أشيائي ، من أبنائي دون علمي، في كل كلمة و كل قصة ، خاطرة او رسم كلها تحمل جزءا من روحي ،
مع الافيكو
المرة الثانية كانت بعدها بسنوات ، نفس الاحداث السابقة ابي خارج طرابلس ، و لا يوجد من يرجع بي للمنزل ، لكن هذه المرة لم أكن لوحدي ، كانت أختي معي ، قررت أن ننطلق و نذهب باكرا هذه المرة فقد و صلت الساعة الرابعة و الجوع يقتلنا و لا نملك في نهاية يوم دراسي الا نصف دينار ثمنا لركوب الافيكو ، قسمنا الاعمال علينا ،أوصلها الى المحطة و هي تعبر بي الطريق ،( مازلت أخاف من عبور الطريق) ، المهم و صلنا الى المحطة خارج الجامعة ، توقف بجوارنا افيكو و كان مساعد السائق يقول ( الجزيرة ،الجزيرة) علقت أختي بصوت خافت و قالت (لا نبي العربية) ضحكنا و صعدنا الافيكو ، جلسنا سوية بالقرب من النافذة ، دخل عدد من الشباب وبينما هم يدخلون قالت ( تي خلاص الباص تعبى مش المفروض يمشي؟) ، لم تعرف ان سائق الباص سيبقي عددا من الركاب واقفين ، انطلقت الافيكو فكانت ردة فعل اختي ان تمسكت بكلتا يديها بالكرسي الذي أمامها ، تمسكت بقوة لأنها خائفة ، فقالت بصوت عالي خائف دون أن تشعر ( زي الملاهي) ، التفت اليها الشاب الجالس في الكرسي الذي أمامها و قال ( انتي ماريتي شي) ، أضحكني الموقف ، الافيكو لم تكن مسرعة لكنها خافت ، شعرت كأنها تركب الافعوانية عندما عبرنا المنعطف الوحيد قبل و صولنا للجزيرة ، فلو كان الافكو سيعبر الجسور و المنعطفات الصعبة و يمر بجزر الدوران ، فعلا معناها ما شافت شي.
هاذي هيا حكايتي مع الافيكو ، في النهاية المهم جربته و ماقعدش في خاطري.
كيف تكتب تعليق
ممكن ما يبيش يعلق ، وممكن ما يعرفش يدرج تعليق
المرة هادي حبيت نعلم الي ما يعرفوش يدرجو تعليق شن هيا الخطوات اللازمة
لكن بشرط
كل حد يقرا الموضوع لازم يكتب تعليق و لازم يكتب اسمه او حتى رمز المهم نعرف انه قري الموضوع و عرف كيف يكتب تعليق
نبدو الدرس
في الاول اضغط على comm
لما تفتحلك النافذة هاديokبعدين دير
بعدين اكتب التعليق في المكان المحدد
publish و اختار من الخيارات الموجودة في الاخير اضغط
توا ورونى ردودكم يا قراء المدونة الي عليها ح نقرر هلبا حاجات
مجرد رأي
أوووووووووووووووبس
ولدت من جديد
اليوم سيئ من اوله ، لم انم ، لم اتناول ملعقة العسل كما أفعل كل صباح ، احرقت ثيابي أثناء كيها ، رأسي صداع منذ الصباح ، انطلقت متأخرة للكلية ، المحاضرة تبدأ الساعة 8 ، و أنا انطلقت من المنزل الساعة 8 ، احتاج على الاقل ربع ساعة بالسرعة القصوى في هذا الوقت للوصول لقاعة المحاضرات ، لأختصار الوقت ارتديت باقي ثيابي في السيارة ، ابي بدأ بالضحك و قال ، لو ترتاحي اليوم مش خير ؟، لكني يجب ان أذهب ، لذي أعمال كثيرة غير المحاضرة ، منها مناقشة مرشد المشروع و الذهاب للمكتبة و اكيد الدخول للأنترنت ، أخيرات بعد تجاوز الزحام في بوابة الجامعة و صلت لمدخل الكلية ، القيت نظرة اخيرة على نفسي ، الوشاح جيد، الجاكيت ، جيد ، الحداء ، جيد ، لكن نسيت جواربي ، شيئ سيئ يضاف الى الأشياء الاخرى ، ابي سنذهب لشراء جوارب ، لكن لا لوقت متأخر ، لن أموت لن لم ارتدي جوارب ليوم واحد ، نزلت من السيارة ، و بخطوات متسارعة توجهت الى قاعة المحاضرات ، في الطريق أدعو الله أن تكون مفتوحة و لا يكون الدكتور قد و صل قبلي ، لكن الله لم يستجب لي ربما لأني لم أصلي الصبح ، و جدت القاعة مغلقة و الدكتور داخلها و يبدو من صوته أنه منزعج من شيئ ، لست في مزاج يسمح لي باستقبال الصدمات من أي احد ، توجهت بعد هذا للمصوراتي لأيداع أدواتي عنده كأمانة كما أفعل دائما ، توجهت للأنتر نت لكنه مغلق ، اتصلت بالمرشد فأخبرني انه لن يأتي اليوم ، آه منه بعد كل هذا السهل و العمل و الرسم لن يأتي شيئ سيئ يضاف الى الأشياء السيئة الاخرى ، توجهت الى المكتبة يجب ان اصعد الى الطابق الثالث ، فقسم العمارة في اعلى طابق ن صعدت هذه السلالم ، عند وصولي احسست ببعض التعب ، لكن لم أهتم ، بدأت بالتجول في المكان لكن لا يوجد أحد ، المكان بارد التكييف كان يعمل بأقصى درجة ، حاولت تقليله لكن لم اعرف كيف ، لا يهم ، بدات أبحت بين الكتب عن شيئ جديد ، كتاب لم أقرأه ، مواضيع تفيدني في مشروعي ، لكن أثناء البحث لم تكن بعض الكلمات واضحة ، كان نظري يتلاشى رويدا رويدا و كأن ضبابا في المكان ، أو غشاوة على العينين ، مع هذا كله لم أهتم ن جمعت عددا من الكثب و وضعتها أمامي اتخدت أحد الكراسي ملكا لي ، و بدأت بتصفح الكتب و تدوين عدد من الكلمات أثناء الكتابة و قع القلم من يدي بدأت يداي ترتعش ، ربما المكان كان باردا جدا ، أردت تغيير مكاني لأني أقابل المكيف تماما و أستقبل كل برده ،و قفت لكن سرعان ما عدت جالسة ن شعرت بدوار لم استطع الوقوف ، ارتخى رأسي على الطاولة ، بدأ جسمي بالتعرق الشديد ، وخز في القلب ، عدم القدرة على التنفس ، فشل في كل الجسم ، لم استطع تحريك يدي و اخراج هاتفي و الاتصال بأي احد ، المكان خالي و بارد ، بدأت الأفكار تراودني ، لم هذا ؟ ربما من الأرهاق ، ربما لأنني لم أنم جيدا منذ أسبوع ، ربما لأنني لم أشرب الماء منذ يومين ، أو لم آك وجبة كاملة منذ أسبوع ، ماذا أكلت بالأمس ؟ لا شيئ يذكر سوى قليل ال اللبن و التمر ، و اليوم الذي يسبقه ماذا أكلت ، زبادي و بطاطا ، و الذي قبله ماذا أكلت ؟، ياه شخص يموت و يفكر في الأكل ، موت ، من قال موت ، لن اموت الآن ، لن اموت قبل ان اصلي الصبح ، قبل ان احصل على شهادتي ، قبل ان انجب طفلا ، قبل ان ابني مشروع يرفع الرأس ، هاهاهاها ضحكت من نفسي الموت بيد الله ، كيف افكر هكذا ، هذا ليس مكانا مناسبا للموت ، مكان بارد بيت الكتب ، وحيدة ، دون أحد ، ( صمت استمر و قت من الزمن ) شيئ يهتز ايقضني من نومي ، نقالي ، نعم نقالي يهتز ، لم أمت ، لكن يجب أن أجيب ، جمعت قوتي ، و اجبت ، كان بابا هو المتصل ، صوته كان غريبا و كأنه مشغول البال ، ( سموحة ، خيرك ماترديش ، الو الو ) اجبته بصوت خفي ( بابا ، تعالالى توا و بسرعة اني في المكتبة فوووووووووق) ،و انتهى حديثي لكني اسمعه يتحدث و لم استطع أن اجيبه ، سقط النقال من يدي ليستقر في الارض، و ضعت يدي على خدى ، الفرق كبير في درجات الحرارة ، كانت أطرافي باردة جدا ، و وجهي ساخن ، يبدو أنني مريضة ، و هذا التكييف زاد الحالة سوء ، مرت دقائق بدت كأنها ساعات ، أخيرا جاء والدي ، أسمعه يناديني ، و صلت النجدة ، هذا ماقلته في نفسي ، سألني ( ماذا حدث ؟) ، أجبته( بعدين يا بابا نحكيلك) ، سأل ثاني (و ين أدواتك) ، لكن ماجاوبتاش حسيتها حكاية طويلة ، و صلت للسلالم اردت النزول لكنه عرض أن يحملني ، اعرف أن كتفه لم يشفى من الحادت لذلك رفضت ، أخدت و قتي في النزول ، و هو يلقي النكات ليغير الأجواء ، أو يلقي علي اللوم لأني أهمل صحتي أثناء الدراسة ، أو يخفف عني ببعض الكلمات ، المهم و صلت الى السيارة ، صعدت ، و انطلقنا ، سألته ( بابا، ممكن عصير عنب؟ ) رغم أني لا أحب هذا العصير لكني سمعت أنه مفيد جدا الآن ، شربت عصير العنب ، نزعت و شاحي و حدائي في السيارة ، انزلت مستوى الكرسي ، غبت عن الوعي ، اسمع والدي يتمتم بكلمات لم أفهمها يبدو انه يتحدث معي لكني لا أجيب ، احس بيده الكبيرة على جبيني ، ثم تحتضن كفي الصغير ، سمعت كلمة بارد و ساخن و لا أدري ماذا كان يقول ، سمعت كلمة طبيب فأجبت لا ن لم اعرف ماذا حدث ، لأني نمت في السيارة .
استعدت وعيي ، المكان مظلم ، أين أنا ؟، في القبر ، لا ، لا يوجد في القبر شراشف و وسائد ، في المستشفى ، لا يوجد نور ، هل فقدت البصر ؟ ، لا ،فأنا ارى يدي و هي تتحرك أمام عيني في هذا الظلام ، ما هذا السكون ، لا صوت ، هل فقدت السمع ؟، لا ،فأنا أسمع فرقعة أصابعي ، اين أنا ؟؟؟؟؟؟، بدأت بالبحث عن شيئ يدلني عن مكاني لكني لم أجد ، السرير كبير ، هذا ليس سريري ، ناديت ، لكن لا احد يجيب ، لم أستطع تحريك قدمي ، فيبدو أنها تعبت من حملي ، أعدت رأسي الى الوسادة ، شممتها ، نعم عرفت مكاني ، هذه رائحة أمي ، انا انام في سريرها ، كما نمت يوم ولادتي ، يبدو أني ولدت من جديد ، أخيرا شيئ جيد في هذا اليوم السيئ .
خطة حربية
اي خطة حربية تحتاج للثالي ، الهدف منها ، مكان التنفيذ ، الامكانيات لتنفيذها ، خطوات التنفيذ ، المخاطر التي يجب تفاديها ، و أخيرا ساعة الصفر التي لا يمكن التراجع بعدها.
الهدف من هذه العملية الوصول الى شبكة الانترنت من أحد المقاهي القريبة من مكان عملي.(بدأت هذه الفكرة تراودني منذ ايام حيث انني بدأت بالعمل فبات الدخول للنت من الجامعة امر صعب ، يضيع الوقت و الجهد ، و حيث ان ابي يتأخر أحيانا ليقلني من مكتبي ، لمعت فكرة الذهاب للانترنت من المكتب و انتظار ابي في ذاك المكان بدل انتظاره امام باب المكتب ، الذي يمر امامه من لا يعرفني و يبدأ بازعاجي).
مكان التنفيذ في المنطقة التي يقع بها مكتبي ( موضح بالخريطة المرفقة).
لتنفيذ هذه الخطة أحتاج الى (اقناع والدي بفكرتي ، الاستعداد بالعدة و العتاد لتنفيذ الخطة و المتمثل في ( حذاء رياضي ، مبلغ من المال، كرت تخزين الذاكرة لتخزين الملفات من النت).
خطوات التنفيذ كانت كالتالي:-
في البداية سألت السكرتيرة عن اماكن الاهداف (مقاهي الانترنت) القريبة و المتوفرة في المكان ، لكنها لا تملك الخبرة و لا تعرف اماكنها ، فلم يكن لسؤالي من داعي أساسا ، بدأت في طريق العودة الى المنزل اعين أماكن الأهداف ( مقاهي الانترنت) ، لكنها كانت تبعد مسافة تزيد عن ربع الساعة ، وهذا يعتبر بعيد و لا يخدم الاهداف ، أخيرا تذكرت اني اعرف هدفا في شارع ميزران قد يكون المناسب للعملية ، بدأت بالتخطيط لجعل والدي يأخدني لهذا المكان و فعلا كان متعاونا جدا و أخدني لهذا المكان ، عند و صولنا قسنا المسافة من الهدف الى نقطة الانطلاق ( بشكل عكسي لأن شارع ميزران متجة باتجاه واحد ، انتم عارفين) كانت المسافة 700متر فقط بالسيارة ، و أثناء اختصار الطريق و قياس المسافة المقطوعة على الاقدام من بين الأزقة تكون المسافة أكثر قليلا من 500 متر ، المسافة يمكن قطعها في أقل من ربع ساعة ،( بينت الطريق في الخريطة المرفقة )، يعني الهدف مناسب جدا .
الصعوبات الموجودة في الخطة ، عدم موافقة أبي ، عبور الطريق 3 مرات للوصول للهدف ( يعتبر عندي مشكلة لأني أخاف عبور الطريق ، لكن لايهم سأعتبرها مغامرة).
تحديد ساعة الصفر ، هذه تحددها الضروف و حسب عمل والدي.
و اخيرا أرجو ان تنجح هذه الخطة ، و اتمكن من ايجاد مكان لي ادخل فيه للانترنت
البحر
في البداية بدأنا بالبحث عن مكان لركن سيارتنا دون ان نزعج أحدا ، فطيور الحب كانت تعشعش في المكان كما هو واضح في الصورة ،في كل سيارة اثنين ، لن اقول الواقع المرير، و لن اشوه صورة البحر، بل سأقول كل رجل مع زوجته او اخته او حتى مع ابنته كما انا و ابي ( خلينا متفائلين شويا) .
ترجلنا من السيارة بغية الجلوس على حافة الصخر و التمتع بمنظر البحر و صوت الامواج و النسيم ، لكن كان هناك العيون المستغربة و السؤال المحير ( رجل في 60 مع فتاة في 25 وحيدين معا في البحر ؟؟؟؟؟ ) الكل كان مستغربا (هل هو حبيبها ؟ ) اقول نعم هو حبيبي و اين الخطأ في حب الفتاة لأبيها ؟ و الشيء الأخر هم الغرباء عن هذا البحر فهدا البحر لنا بالقرب من منزلنا في كل مرة نأتي اليه و لا نزعج احدا ، لكنكم يا من تختبؤون في السيارة تزعجونني.
تجاهلنا نظراتهم و استمرينا في النزول كان البحر صافيا دون امواج دونما احد يسبح ، كان يناديني هيا تعالي انا بارد و سأكون لك وحدك ، بقيت فترة جالسة دون كلام ( ياحرام بابا باله واسع الي سايرني) قلت خلاص لو زدت دقيقة تانية ح ننزل للبحر و مش عارفة وين نوصل ممكن لمالطا .
أهنايا بديت نمشي حبيت نتمشى شويا نحيت السبيدرو و تنيت السروال و قررنا البداية من اليمين لكن الطريق كانت شبه مغلقة .
قررنا البدء من اليسار سنمشي على الرمال بالقرب من الماء سنبلل قدمينا قد تغريني برودة الماء و انزل الى البحر يعني غطسة او اثنين مش ح تضر لكني قسوت على نفسي هذه المرة ففي المدة الاخيرة كنت احرم نفسي من اشياء احبها و اقسو عليها، بابا احس بهذه الرغبة و عرض على الامر قائلا (غريبة البحر قدامك و ماقلتيش تبي تنزلي هيا شن تراجي)، لكني رفضت الموضوع.
و بعد ساعات انتهى المشوار الجميل لكن بابا لم يكلمنى في اي موضوع على غير العادة و انا لم اتكلم ايضا على غير العادة و كأن المشوار كان للبحر ليتكلم لكنه كان يتكلم بهدوء .
بداية العمل
بعد انتهاء الدراسة، من الطبيعي أن أبدأ بالعمل، لكن لم اكن ارغب في العمل قبل ان احصل على شهادتي و ان اقضي اول صيف جميل دون قيود دراسة او عمل ، لكن بدأ مالم يكن متوقع ، انهالت علي الاتصالات بعروض العمل قبل ان يمر شهر من حفلة التخرج ، الاتصالات مختلفة و متنوعة منها ماكان على رقمي القديم (صار رقم اخي) و منها ما كان على رقمي الجديد ( لا اعرف من اين حصلوا على هذا الرقم) المهم الاتصالات وردت تباعا و احيانا لم يفصل بينها الساعة كانت في كل الاوقات صباحا مساءا و حتى في وقت القيلولة (هذا كان يزعجني) عرفت اصحاب بعض اللاتصالات كانوا رفاقي صديقاتي و اصدقائي او حتى زملاء و البعض الآخر كان يعرفني من العنعنة ( سمع عني عن فلان و فلان و فلانة) المهم الكل كان يرغب في مهندسة تجيد استعمال الحاسوب و الرسم ببرامج الرسم المختلفة و اهمها الاوتوكاد (اجيد كل هذا الحمد لله) بدأت بتحديد مواعيد المقابلات لكي لا تتعارض معا فكان الامر اشبه بلعبة الخروج من المنزل احدد مواعيد المقابلات يوما بعد يوم يعني نخلي في يوم راحة ، فيه من كان مصر على بداية العمل عنده دون مقابلة فقط المكتب مكتوب باسمك فتعالي ( مش عارفة ليش ، رفضت الفكرة) المهم سأذكر احدات المقابلات و طبيعة العمل كل على حدى :-
المقابلة الاولى :-
طبيعة العمل في شركة عامة بعقد عمل لرسم بعض الخرائط، المدة غير معروفة على حسب سرعتي في العمل لكن مقر الشركة كان بعد طريق المطار يعني بعيد .
المقابلة:- جهزت نفسي و دهبت مع ابي لمقر الشركة و في الطريق بدأ في توجيه الكلمات و العبارات الدافعة للثقة، و سواء قبلتي في العمل ام لا ، الامران سيان ، لا فرق بينهما ، و في اثناء ذلك و صله اتصال خاص بعمله يطلب منه الحضور المستعجل ، انزعج كثيرا لهذا الاتصال فكان من المفروض ان يكون اليوم لي فقط ، وجد نفسه في موقف اختيار بين الذهاب للشركة و اجراء المقابلة و بين عمله ، قطعت عليه حبل افكاره و سهلت عليه اختيارة بقولي( بابا ، شغلك أهم ) فرجع عند اول منعطف و انزلني في الجامعة و ذهب لعمله.
المقابلة الثانية :-
كانت بعد يومين من الأولى ، طبيعة العمل في مكتب هندسي مع عدد 4 مهندسات معماريات المكان قريب من الجامعة، المكتب جيد و الرفقة موجودة، الراتب معقول .
اخدني ابي هذه المرة ايضا الى المكتب اجريت المقابلة اعجبني المكان و طبيعة العمل كنت موافقة منذ البداية لكن شرطهم كان رؤية بعض اعمالي و ما قمت برسمه سابقا ، لم املك اي نسخة فوعدتهم بارسال نسخة لهم في اليوم الثالي ، لكن ابي لم يوصلها ، و مرت الايام و لم تصلهم نسخة من اعمالي، و لم يعاودوا الاتصال بي ، قلت لنفسي( معليش خيرها في غيرها).
المقابلة الثالثة :-
حتى هيا كانت بعد يومين من الي قبلها ، طبيعة العمل في شركة هندسية قريبة من المنزل ، الراتب معقول ، لكن هناك مشكلتين الاولى الزيارات الميدانية و الثانية لم يكن معي في المكتب سوى 6 مهندسين شباب و لا مهندسة واحدة ، بعني بروحي و جهي في وجهم من 9 لل2 كل يوم من غير كلام و لا حركة سأتقيد. لا اخفيكم فقد خفت على نفسي من هذا العمل.
المقابلة الرابعة :-
كانت في الاسبوع الثالي، طبيعة عمل في مكتب سحب خرائط ، المكان بعيد قليلا و الراتب قليل ، المشكلة الكبرى عملي و حيدة مع مهندس شاب صغير السن في مكتب صغير .......خفت على نفسي من 6 و الآن المصيبة اكبر فقط مع 1 لا اعرف ما يحدث بعد هذا ، رفضت العمل و عدت الى البيت .
توالت العروض و المقابلات و صلت الرواتب الى ارقام مغرية لم تغريني، لكن لم اجد ما ابحث عنه لم اطلب سوى قرب المسافة ،و انيسة اصادقها و اكلمها و اشاطرها افكاري ، لكن هذا لم يكن الا في المقابلة الثانية .
استسلمت للأمر و ارتحت .
مع اقتراب الصيف و ارتفاع درجة الحرارة سأذهب هذا العام للبحر دون قيود و سأبيت و اسبح و اتشمس الى ان اصبح سوداء تعويضا على مافاتني من سنوات بدون بحر .
منذ يومين و بينما كنت نائمة في الحديقة (في القيلولة) سمعت هاتفي يرن ، لم اصدق الامر فهو لم يرن منذ فترة حوالي 5 ايام ، ظننت انه حلم، لكنه حقيقة، اتصال من رقم اعرفه و هو رقم احدى صديقاتي التي تعمل في المكتب السالف الذكر في المقابلة الثانية ، كن ينتظرن اتصالي بالموافقة و كنت انتظر اتصالهم بالموافقة فما كان منها الا ان اتصلت هي ، فرحت كثيرا ببداية العمل قمت بتحديد موعد بداية العمل يوم الاحد القادم 15/4/2007 .الحمد لله سأبدأ العمل أدعولي بالتوفيق.
لكن المشكلة الوحيدة العمل سيستمر حتى في الصيف من الساعة 9 الى 3 ، يعني مافيش بحر هالعام L.