اليوم 22/11/2007
اليوم عادي جدا ، فلا اريد املك جديدا يمكن كتابته، لكن سأخبركم عن ما حدث قبل 11 يوم ، في يوم 11-11-2007.
كان يوم احد ، ببساطة دهبت للجامعة ، و الأسباب كثيرة ، من اهمها ضياع اوراقي و ملفي الدراسي و بعض درجاتي ، و ايضا سأقابل شخصا عزيزا على قلبي ، رغبت في لقائه منذ زمن ، و اليوم هو يوم اللقاء .
الاستيقاظ كان باكرا ، الساعة السابعة ، جهزت نفسي مرارا و تكرارا لأني لا أعرف ماذا ارتدي ، او ماذا اختار ، فقد صعب علي الاختيار ،احب ان يكون الانطباع الاول رائعا ، فهذه اول مرة نتقابل ، اختي تضحك من تصرفاتي ، لم استطع اخد قرار بخصوص ثيابي ، فهي من ساعدني على اتخاد القرار ، الساعة الثامنة كنت في الجامعة ، ليس بسبب دراسة اختي ، بل بسبب عمل ابي ، فيجب ان يكون في مكتبه الساعة 8 و النصف .
وصلنا انا و اختي ، و الجامعة كانت خالية إلاّ من عدد قليل من طلاب العلم ، لم اعرف اين اذهب ، أو ماذا افعل ، فالمكاتب الادارية مغلقة ، و يفصلني عن زمن الموعد ساعات ، و مقهى الانتر نت مغلق ، سيفتح بعد ساعة .
تمر ساعة ، لا اعلم كيف مرت ، و كأنها دهر من الزمن ،لم افعل فيها شيء ، سوى الانتظار ، الساعة التاسعة فتح مقهى الانترنت ابوابه ، كنت من أوائل الداخلين إليه ، مر الوقت ، تقريبا وصلت الساعة العاشرة ، ذهبت في جولة حول المكاتب الادارية بخصوص افادة التخرج ، و التي كان قرارهم ان أعود إلى صالات الدرس و اقرأ مادة واحدة و ينتهي الامر ، الامر لم يعجبني إطلاقا إطلاقا ، المهم مازلت احاول الحصول على افادتي و الامر ليس خطأ مني ، بل خطأهم هم .
خرجت من مكاتبهم لأعود إلى مقهى الانترنت ، تمر الدقائق ، تصلني رسالة ، افرح لان مرسلها غاب فترة من الزمن عن محيط افكاري ، لكن انزعجت لان فيها ما ادخل في نفسي القلق الكثير ، صديقي يعاني! ، كيف هذا و لماذا؟ ، اتصلت به ، دعوته للحضور اليوم ، لكنه رفض ، فهو مشغول ، لم ارغب ان اكون لحوح فأزعجه بطلبي، فقط عرضت عليه ان يحكي لي إذا اراد احدا يحكي له ، حتى بالرموز ، اريده فقط ان يحكي ، في اي وقت ، اريده فقط ان يحكي.
و تصل ساعة اللقاء ، الساعة 11، الآن سنلتقي ، اجريت اتصالاً ، فكان المجيب من اريد ، اول مرة اسمع الصوت ، و اللهجة ، كانت كما توقعت ، صوت حنون و لهجة مرحة .
اتفقنا ان نلتقي في مكاني هذا ، على الجهاز رقم 11 ، في مقهى الانترنت ، و جاء من انتظر ، كان رائعا جدا ، مرحا ، حنونا ، انسانا لا تمل النظر إليه .
اتعرفون عن من اتحدت ، ليس عن رجل ، بل انها ليندا ، نعم ليندا ، صديقتي صاحبة القلب البرتقالي ، هكذا احببت ان اسميها بعد لقائنا .
أختي قالت لي ( البنوتة أموووووووووووووورة ).
و انا لا استطيع كتابة كل شيء .
تحدثنا عن اشياء كثيرة ، هي متحدثة بارعة ، لا تمل الحديث معها ،مثقفة، رائعة ، متفائلة ، متواضعة جدا ، ارى التسامح من صفاتها ، اشياء كثيرة تعجز اصابعي عن نقر الحروف التي تدل عليها .
اسميتها صاحبة القلب البرتقالي ، ربما تستغربون لماذا اسميتها بهذا الاسم ، لكي تعرف لماذا ، افتح صفحة برتقالية في جهازك ، و انظر إليها لفترة ، ماذا تحس ؟؟؟؟؟، هذا هو شعوري بعد ان إلتقيتها .
اللون البرتقالي يحمل الاتزان بين الحب و الغيرة (الاحمر و الاصفر) ، مع هذا هو لون مرح ، متحرك ، يعطيك النشاط و الحيوية .
هي ايضا كذلك ، متزنة ، حيوية ، تعديك بحيويتها ، و تفرح قلبك ، تمر الساعات معها و كأنها ثواني .
ليندا هل انتبهتي لرقم 11 الذي كان معنى على طول اللقاء ، إلتقينا يوم 11 ، من شهر 11 ، في الساعة 11، و كنت على الجهاز رقم 11 ، و هذا ما دفعني ان انتظر 11 يوم حتى انزل الموضوع للقرائة .
و الآن أرغب في لقاء يوما و لونا .
اليوم عادي جدا ، فلا اريد املك جديدا يمكن كتابته، لكن سأخبركم عن ما حدث قبل 11 يوم ، في يوم 11-11-2007.
كان يوم احد ، ببساطة دهبت للجامعة ، و الأسباب كثيرة ، من اهمها ضياع اوراقي و ملفي الدراسي و بعض درجاتي ، و ايضا سأقابل شخصا عزيزا على قلبي ، رغبت في لقائه منذ زمن ، و اليوم هو يوم اللقاء .
الاستيقاظ كان باكرا ، الساعة السابعة ، جهزت نفسي مرارا و تكرارا لأني لا أعرف ماذا ارتدي ، او ماذا اختار ، فقد صعب علي الاختيار ،احب ان يكون الانطباع الاول رائعا ، فهذه اول مرة نتقابل ، اختي تضحك من تصرفاتي ، لم استطع اخد قرار بخصوص ثيابي ، فهي من ساعدني على اتخاد القرار ، الساعة الثامنة كنت في الجامعة ، ليس بسبب دراسة اختي ، بل بسبب عمل ابي ، فيجب ان يكون في مكتبه الساعة 8 و النصف .
وصلنا انا و اختي ، و الجامعة كانت خالية إلاّ من عدد قليل من طلاب العلم ، لم اعرف اين اذهب ، أو ماذا افعل ، فالمكاتب الادارية مغلقة ، و يفصلني عن زمن الموعد ساعات ، و مقهى الانتر نت مغلق ، سيفتح بعد ساعة .
تمر ساعة ، لا اعلم كيف مرت ، و كأنها دهر من الزمن ،لم افعل فيها شيء ، سوى الانتظار ، الساعة التاسعة فتح مقهى الانترنت ابوابه ، كنت من أوائل الداخلين إليه ، مر الوقت ، تقريبا وصلت الساعة العاشرة ، ذهبت في جولة حول المكاتب الادارية بخصوص افادة التخرج ، و التي كان قرارهم ان أعود إلى صالات الدرس و اقرأ مادة واحدة و ينتهي الامر ، الامر لم يعجبني إطلاقا إطلاقا ، المهم مازلت احاول الحصول على افادتي و الامر ليس خطأ مني ، بل خطأهم هم .
خرجت من مكاتبهم لأعود إلى مقهى الانترنت ، تمر الدقائق ، تصلني رسالة ، افرح لان مرسلها غاب فترة من الزمن عن محيط افكاري ، لكن انزعجت لان فيها ما ادخل في نفسي القلق الكثير ، صديقي يعاني! ، كيف هذا و لماذا؟ ، اتصلت به ، دعوته للحضور اليوم ، لكنه رفض ، فهو مشغول ، لم ارغب ان اكون لحوح فأزعجه بطلبي، فقط عرضت عليه ان يحكي لي إذا اراد احدا يحكي له ، حتى بالرموز ، اريده فقط ان يحكي ، في اي وقت ، اريده فقط ان يحكي.
و تصل ساعة اللقاء ، الساعة 11، الآن سنلتقي ، اجريت اتصالاً ، فكان المجيب من اريد ، اول مرة اسمع الصوت ، و اللهجة ، كانت كما توقعت ، صوت حنون و لهجة مرحة .
اتفقنا ان نلتقي في مكاني هذا ، على الجهاز رقم 11 ، في مقهى الانترنت ، و جاء من انتظر ، كان رائعا جدا ، مرحا ، حنونا ، انسانا لا تمل النظر إليه .
اتعرفون عن من اتحدت ، ليس عن رجل ، بل انها ليندا ، نعم ليندا ، صديقتي صاحبة القلب البرتقالي ، هكذا احببت ان اسميها بعد لقائنا .
أختي قالت لي ( البنوتة أموووووووووووووورة ).
و انا لا استطيع كتابة كل شيء .
تحدثنا عن اشياء كثيرة ، هي متحدثة بارعة ، لا تمل الحديث معها ،مثقفة، رائعة ، متفائلة ، متواضعة جدا ، ارى التسامح من صفاتها ، اشياء كثيرة تعجز اصابعي عن نقر الحروف التي تدل عليها .
اسميتها صاحبة القلب البرتقالي ، ربما تستغربون لماذا اسميتها بهذا الاسم ، لكي تعرف لماذا ، افتح صفحة برتقالية في جهازك ، و انظر إليها لفترة ، ماذا تحس ؟؟؟؟؟، هذا هو شعوري بعد ان إلتقيتها .
اللون البرتقالي يحمل الاتزان بين الحب و الغيرة (الاحمر و الاصفر) ، مع هذا هو لون مرح ، متحرك ، يعطيك النشاط و الحيوية .
هي ايضا كذلك ، متزنة ، حيوية ، تعديك بحيويتها ، و تفرح قلبك ، تمر الساعات معها و كأنها ثواني .
ليندا هل انتبهتي لرقم 11 الذي كان معنى على طول اللقاء ، إلتقينا يوم 11 ، من شهر 11 ، في الساعة 11، و كنت على الجهاز رقم 11 ، و هذا ما دفعني ان انتظر 11 يوم حتى انزل الموضوع للقرائة .
و الآن أرغب في لقاء يوما و لونا .
صحيح مالها لونا مش مبينة من زمان
من يعرف؟؟.
اكيد كان اكتر اللقاءات تشويقاً
ردحذففهي ليندا
ومن يراها لأول وهلة يشعر بالكثير من المشاعر احييك انك قادرة على ان تعبري عنها...
قد اختصر الحروف واكتب سحر
فقط سحر
ارغب ايضا في لقاءك بشدة
مش عارفة شني نقولك
ردحذفحتى انا كنت فرحانة هلبة بمعرفتي بيك
حسيت الوقت مشى بسرعة كبيرة
ولو انت قدرتي توصفي انا مقدرتش
بس الحاجة الوحيدة يلي قدرت نقولها لسراج وليوما
هي انك روعة
بس توا نقدر انضيفلها انك طيوبة هلبة ويارب يكون هالرقم هو رقم حظ لكل وحدة فينا
ومن عارف يمكن يجمعنا بيوم تاني ويكون هو معانا بطريقة معينة
سعيدة بمعرفتك
عادة ماتحدث مثل هذه المشاكل في الجامعات الليبية بعد التخرج تختفي بعض موادك من سجلاتهم ويجبروك على إعادة دراستها من جديد .......... إتمنى أن يجدوها لك ولا تطرين للدراسة مرة أخرى
ردحذفyouma
ردحذفهذا قليل من كثير
لا اعرف ماذا اكتب عنها إلى أنها صاحبة القلب البرتقالي
لا أعرف أي الصفات سأعطيها لقلبك ، لكني ارغب في لقائك ايضا
Linda
اني انسانة عادية جدا و متواضعة ، بسيطة جدا ، و مانشوفش في روحي إلا من عيون الناس
فلو شفتيني رائعة
هذا لأنك رائعة
mr:madi
قصة هذه المادة قصة عويصة
من الصعب ان اجد لها حلا سوى اعادة دراستها
ربما برجوعي للدراسة اتعرف على يوما و لونا و لوزا و ليندا
ربما في ذلك حكمة
الله أعلم
butterfly:
ردحذفماعنديش شك في الكلام الي قلتيه على ليندا
ليندا بنت تستحق الشكر والثناء صراحة
11-11-2007 المفروض تقعد ذكرى تحتفلوا بيها
وربي يخليكم لبعض
سراج
ردحذفعجبتني فكرة يكون يوم 11:11
من كل عام ذكرى لقائنا
بس يا ترى ليندا توافق؟؟؟
حتى انا رقمي المميز 11 لانه تاريخ ميلادي يوم 11 شهر 1 رقم مميز
ردحذفمافيش حد يشري ؟
سلام......يوم 11/11 مميز بس 11/9 مميز اكتر....تخياتى
ردحذفسلام......يوم 11/11 مميز بس 11/9 مميز اكتر....تخياتى
ردحذفalgetaani
سلام......يوم 11/11 مميز بس 11/9 مميز اكتر....تخياتى
ردحذفalgetaani
سلام......يوم 11/11 مميز بس 11/9 مميز اكتر....تخياتى
ردحذف