أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

حب الله



إذا أدركت أسرار الحياة فلن تجد جديرا بالحب إلاّ الله ، فأكثر من ذكره.

السطر السابق هو رسالة وصلتني من أخي العزيز ، كل يوم كنت أفتحها و أقرئها ، أعجبتني ، اردت ان أشارككم بها و أعرض بعض الافكار التي راودتني بشأنها .

أذا أدركت أسرار الحياة.............
فكرت في هذا الجزء ، أسرار الحياة ، و سألت نفسي ، ماهي اسرار الحياة؟ ، او بالاحرى ماهو اعظم سر للحياة ؟، وجدت أنه الخلق ، خلق المخلوقات و الانسان.
الخالق عز و جل خلق الانسان في احسن صورة ، الا يكفي هذا لنحبه ؟.

لنبحث أكثر ،هو خلقك ، و رزقك ، نعم رزقك ، رزقك كل شيء ، يكفي انه انزل الماء من السماء لترزق و تحيى .

كرمك عن سائر المخلوقات بالعقل.
أسجد كامل خلقه لك ، لأبوك آدم .
و طرد ابليس (أعوذ بالله منه) من الجنة ، لأنه رفض السجود للانسان.
استخلفك في الارض.
سخر لك كل خلقه لتسعد.
و ضع كل الخير بيديك .

فكر قليلا ، الله أعطانا كل هذا ، و مازال يعطي ، لكن لماذا ، و ماذا يريد منا مقابل كل هذا ؟.
أعطاك لأنه يحبك ، و يريد منك أن تحبه.

كيف نحبه؟
بعبادته ، و الاكثار من ذكره .

حتى عندما يأمرنا اجتناب فعل ما ، ذلك لمصلحتنا ، لأنه يعرف أن في هذا الفعل ضررا لنا ، فهو من خلقنا و يعرف عنا ما لا نعرف.

هذا ما ورد في بالي الآن باختصار ،فهناك الكثير الكثير الكثير مما يقال حول موضوع حب الله، و التي لن يكفيه كتابة في سطور و لا كلمات و لا حتى في موقع كامل .

في نهاية الموضوع أقول لك شكرا يا أخي لأنك أرسلت لي رسالتك.

هناك تعليقان (2):

  1. سبحان الله وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    ردحذف
  2. لا إله إلا الله محمد رسول الله

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......