أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

نجاة و باقي البنات

موضوع اليوم منقول على لسان نجاة ، نجاة تحكي قصتها مع باقي البنات ، خلينا نشوفو شن هيا حكايتها و خيرهم باقي البنات .

نجاة :-
حكايتي مع البنات ماكانتش في يوم ، أو شهر ، او سنة ، كانت في سنين طويلة ، ح نحكيهالكم لكن طولو بالكم عليا ، و إلي و قت النت عنده قريب يكمل ، يخزن الملف بعدين يقراه ، و الي شايف الموضوع طويل و ما يبيش يقراه سلامته رح انقدر انه انسان مشغول أو ما يهماش الموضوع، و إلي يبي يولع دخان و يدخن و هو يقرا في الموضوع ياريت ما يولعاش ، و إلي يدخن ياريت يطفي دخانه.

نبدو باسم الله

المجموعة الاولى
في الجامعة ، قاعدة بروحي ، مافيش بنت من البنات الي كانو يقرو معاي قبل ، لا صاحبة ، لا صديقة ، و لا حتى معرفة من بعيد ، قلت يلا نتعرف علي بنات جدد ، ممكن نستفيد منهم حاجة .
فعلا ، مع الوقت تعرفت علي بنات جدد ، لكنهم مختلفات عني ، كل يوم نكتشف فيهم حاجة جديدة ، و قلبي يقولي انت لا تنتمي لهذه المجموعة ، نقوللكم شن صار.
تعرفت عليهم البنات في المدرج ، يعني قعمزنا جنب بعض ، كلمة مني كلمة منك ، و صرنا صاحبات ، تطورت الصداقة ، و صلت للحديث عن الاسرار ، من الاسرار الي تكلمنا فيها طرق اجتذاب الشباب او لفت انتباههم ، كانت البنات تفكر في اي شاب في المدرج او الجامعة و يحطو رهان عليه ، من الي تخليه يكلمها ، و يبدو يتحدين في بعضهن و يستعملن في كل الاساليب ، و لما ينجح الرهان ، تترك الشاب بدون سابق انذار ، فقط ليكون اسمه في قائمة طويلة من الاسماء تحملها كل منهن و تتباهى بها، الحكاية كانت عندهم لعب بس ، بدون احترام لعلاقة الزمالة الي كانت تربطنا بهالشباب ، و الرهان كان فقط قطعة شكلاطة او بيتزا او احيانا 10 دينار ، هذا مقابل تحطيم قلب شاب او العبث بمشاعره ، انسحبت منهن و كلي اسف عليهن و على الوقت الي قضيته معهن .

المجموعة الثانية
كن خجولات و منعزلات اكثر من الازم ، و ممكن باسم الدين او مش عارفة كيف نوصفه ، يعني عندهم الكلام مع الشباب حرام ، و الجلوس معهم في المدرج لازم يكون فيه 3 كراسي تفصل بيننا ، الخ الخ الخ ، طب بالعقل و المنطق ، هذا زميل ، و عاجلا ام آجلا ح تتعاملي معاه ، في شغل جماعي ، في قراية ، في امتحان ، اي شي ، كيف الكلام معاهم حرام ، وحدة منهن قالت ان صوت المرأة عورة ، كيف انتي تتكلمي قدام الدكتور و في القاعة بصوت عالي و تجاوبي ع السؤال او تطرحي سؤال ؟، هذا حرام على حد قولهم ، انسحبت بسرعة منهم و من افكارهم المتشددة فالاسلام دين يسر و ليس عسر.

المجموعة الثالثة
كن فتيات لهن احلام ، لكن كل احلامهن لها علاقة بالارتباط ، الاولى ترغب ان تخرج من الجامعة بشهادتين ، شهادة الجامعة و عقد الزواج ، الاخرى لا ترغب في الزواج حاليا لكنها ترغب في محبة شاب من الفصول المتقدمة ليساعدها في دراستها ، الأخرى ترغب في الارتباط بشاب يسكن في........ ، غيرها تريد ذاك الشاب الذي يشبه عاصي الحلاني ، بصراحة لا أرى اي شبه بينهما ، و كل منهن تريد تحقيق حلمها ،لكنها لا تحرك ساكنا لتحقيق حلمها ، او حتى لفت الانتباه اليها .

المجموعة الرابعة
تتكون من 3 فتيات ، انا و المرنة و خلينا نسموها المختلفة ، في البداية لم تكن اي منا تعرف الاخرى ، حتى هما ، لم يعرفا بعضهما إلا في هذه الفترة ، سنبدأ بالمرنة ، المرنة كانت فاسرة ، دون حجاب ، تتفنن في وضع مساحيق التجميل و تسريحات الشعر ، من الطبيعي ان تفعل ذلك فأغلب الفتيات اللواتي عشن في الخارج يفعلن هذا ، يعني من قبيل التعود ، ما اعجبني فيها صفاء قلبها ، قكأنه قلب طفل صغير ، مع مرور الوقت غيرتها ، ارتدت الحجاب ، و قللت من و ضع مساحيق التجميل ، ودعت الملابس الضيقة ، فصارت لفترة من الزمن تقترب لتكون مثلي ، اما المختلفة ، فهي كانت مختلفة عني في كل شيء ، اردت ان اغيرها ايضا ،لكني لم استطع ، في فترة الامتحانات النهائية قالت (الآن حان وقت الصلاة ) سألتها ( وأي صلاة هذه؟) فأجابت ( انا لا أصلي حتى اكون في ضيق و احتاج لله ليساعدني ، فأبدأ بصلاة الصلوات الخمس ) ، فهمت من كلامها انها لا تصلي دائما ، فهذا لم يعجبني ، لذلك لم اكن احب مجالستها، و لقرب منزلها من منزل المرنة ، استمرت مقابلاتهما و لقاآتهما في كل مكان معا ، بينما انقطعت عني اخبارهما ، في بداية الفصل الجديد ، اتفاجأ بالتغيير الكبير الذي حذث للمرنة ، اجدها تغيرت و اصبحت ترتدي الحجاب المختصر (حجاب بغطاء للرأس و لكن كل الاقمشة مختصرة ، لا اعلم هل السبب غلاء اسعار القماش ، ام موضة جديدة ؟) ، و المفاجأة الكبرى لم تكن التغير ،بل كانت كالثالي فعندما سألتها عن اخبارها و ماذا فعلت في الصيف ، اجابت انها ذهبت لايطاليا و هذا ألبوم صورها في رحلتها ، ما كان فاصلا بيننا ، هو مشاهدة صورها على شاطئ البحر و هي ترتدي كما ترتدي صديقتها الايطالية ، تفاجأت من الصور و عندما حاورتها قالت ( لست محجبة ، و اتغير و ارتدي ملابسي و اتكلم حسب من حولي ، في ايطاليا ارتدي البيكيني و اتكلم الايطالية و احتسي الخمر ، و معكي ارتدي الحجاب و نتكلم العربية و نتحذت عن الدراسة ، و هكذا) ، اذن لم تكن تملك شخصية و لا انتماء ، كانت تتشكل بحسب من كان حولها ، فهذه لن افتخر بصحبتها ، تلك التي تقول اكون ما انت تكون ، و لا تقول أكون من انا اكون ، انسحبت منهن بكل سهولة و سرعة .

المجموعة الخامسة
كانت جيدة لولا بعض الاخطاء التي كانت فاصلة ، طبيعة المجموعة كانت عدد من الصبايا المرتبطات إما بخطيب او حبيب ، لكني كنت حرة على حسب قولهم ، مافصل بيننا هو قول احداهن لي (سامحيني انتي الوحيدة اي مش ح نعرفك عليه) ، قالت هذا الكلام بعد ما سالتها عن خطيبها الذي كان حبيبها و خطبها في فترة قريبة دون ان اعلم من هو ، كان سؤالي من باب العلم بالشيء لا أكثر ، لكنها اجابت هذه الاجابة خوفا عليه مني ، في البداية لم اعرف السبب لكن وصلتني معلومات من صديقاتنا الاخريات انهن ايضا يخفن على رجالهن من خاطفة الرجال كما سموني ، لم استطع الاستمرار مع هذه المجموعة ، في نهاية الامر يسموني خطافة الرجاله ، و اي رجل خطفت ؟، لا اعلم و لا احب ان اعلم .

المجموعة السادسة
هذه المجموعة كانت كباقة من الزهور ، منها جميل الألوان لكن بدون رائحة ، و منها من يفوح عبيرها من على بعد ممرات ، منها طيب الحديث ، و منها الغالي و النفيس ، المهم مشكلة هذه المجموعة كانت قبل ان اتعرف عليهن ، كان هناك شاب طلب يدي مباشرة مني ، لكني رفضت (الاسباب خاصة ، هو امير و ماشاء الله عليه ، لكن لي اسبابي) المهم بعد ان تعرفت على المجموعة علمت ان هذا الشاب حبيب احداهن ، رميت ماحدث ورائي و لم اخبر احد بما كان لانني لم اجد سببا لذلك ،و لأن علاقتي طيبة مع حبيبته و مجاملتا مني، كنت اتحدث مع الشاب و في حضور الجميع ، كلمات بسيطة ، السلام عليكم ، صباح الخير ، اين فلانة (حبيبته) ، ما اخبار الدراسة ، الخ الخ ، الاحاديث العادية ، لكن الغريب في الامر انه رغب في طلب يدي مرة اخرى ، لم ارغب في اخبار احد بما جرى خوفا من اشعال نار الغيرة و الفثنة ، احست حبيبته بالأمر بعد ان ناداها باسمي في غيابي ، بعد ان مدحني مطولا امامها ، بعد ان عايدني في يوم عيد مولدي ونسي يوم عيد مولدها امام الجميع ، و بعد و بعد و بعد .....، اشياء كثيرة جعلت من اللازم ان اقطع علاقتي بهذا الشاب من جذورها ، خوفا على قلب اخت احببتها و رغبت في استمرار صداقتي معها لكن لايمكن لصداقتنا ان تستمر ، في النهاية لم اعد اسمع اخبارهما و لا اعرف ان كان تزوجها ام لا.

المجموعة السابعة
هذه المجموعة كانت تبحث عن الحب ، لكن ليس اي حب ، حب السيارة و النقال آخر موديل ،
في البداية كانت معرفة زمالة ، ثم تطورت كثيرا ، الموقف الطريف الي صار ، تقدم احد الشباب طالبا يدي امامهن ، او بالاحرى بعلمهن ، رفضت الموضوع ، (الاسباب خاصة) ، لكنهن حاولن اقناعي بقولهن (فلان لديه _حرف و خمسمائة و حاجة ) المهم توقعت في البداية انها رقم لاحدى المواد ، أصدقكم القول فكرت بجدية لبضع ثواني في هذا الشاب ، شاب بهذا العمر و في هذا الفصل يدرس مادة مشروع تخرج ، يمكن ان اوافق ، لكن للأسف لم يكن ما قلنه سوى موديل السيارة الثي يقودها ، هززت رأسي بشدة لأزيل صورة الشاب من رأسي .
لا تتوقف هذه الفتيات عن قول (هذا يملك سيارة موديل كذا ، و هذا يملك هاتفا نوع كذا ، و ذاك كل عام يسافر خارج البلاد ، هذا يملك كلب دبرمان ، و هذا عندهم مزرعة خيول عربية ، هذا والده سفير و ذاك أمين ، الخ الخ )
كل فتاة حرة في اختيار شريك حياتها ، لكن ما يبحثن عنه لم اكن ابحث عنه ، و بسرعة البرق تراجعت عن صداقتهن ، فقط اعتبرهن بنك المعلومات ان اردت ان اعرف شيئا عن اي شاب .

المجموعة الثامنة
هذه مجموعة الكذب ، كان كل جمالهن مستعار، العدسات على العيون ، الرموش التركيب ، و الحواجب الوشم، الغرة من الشعر المستعار، الأضافر مستعارة ، و لا ننسى المكياج كما لو انهن في كرنفال ، تصوروا و صلن لنفخ الشفايف و نفخ (.........) ، لا اعلم لماذا كل هذا الكذب ، الله جميل ، و يحب الجمال ، و يخلق الجمال ، لكن نحن البشر نسعى لتشويه الجمال .



المجموعة التاسعة
مشاكلي مع هذه المجموعة كانت الأسوأ
في البداية كان هناك شاب طويل جميل اراه مبدع و ذكي ، لكن لم افكر فيه يوما (أسباب خاصة) ، العلاقة التي تربطني به علاقة دراسة و نت ، علمت ان احدى الفتيات ترغب به زوجا بجدية، تحبه حب من طرف واحد ، و لأني قرات في عينيها الجدية في الموضوع ، و الشاب كان مناسبا جدا لها و يبحث عن زوجة، و بدافع صداقتي بالفتاة و معرفتي بالشاب عرفتهما ببعض ، عل الله يجمع بينهما ،لكن مع مرور الوقت لم تتطور العلاقة بينهم بالشكل الذي ترغب به ، غضبت مني الفتاة و اتهمتني بأن و جودي افسد العلاقة بينهما و ذلك على حسب ماقالت (شورك قلتي لروحك جحا اولى بلحم ثوره) ، يعني ماذا افعل غير ذلك ، طلبت ان اقدمها له بحجة الدراسة و تعلم بعض مهارات الانترنت ، لكن ما حدث لم يعجبها .
و في محاولتها لجعلي مرتبطة ، لعل ارتباطي يجعل الشاب يفكر فيها كما تقول، بدأت هي بالبحث داخل كل شاب و زميل اعرفه عن فارس احلامي ، تزينه لي بطرق مختلفة و احاديث مميزة لكي افكر في احدهم ، لكني لا احب دمج الامور و خاصة العلاقات السامية ، المهم و جدت هي في احدهم مطلبي ، لكنه كان خاطبا و لا يرتدي خاتم الخطوبة و لم يخبر احد بخطبته ، فقط انا اعلم بالامر ، هذا الامر كفيل لجعلي اهرول في عكس مساره ، لم اخبرها بالامر و اردت ان اعرف نهاية لعبتها .
نعم لعبتها
في البداية بدأت تقول (انظري لعينيه ، انظري كيف يراك ، انه يحبك ،هذه نظرة عاشق و ليس صديق، الخ الخ)
ثم بدأت تسئل عن اخباره و تحاول ان تجعلني اكلمه في هاتفها النقال لفترة طويلة من الزمن .
ثم بدأت بالحديث عنه و عن جماله و مميزاته
ذكائه ، لباقته، رجولته ، لونه الاسمر ، جنسياته التي يملكما ، تحدثه بلغات مختلفة، مهارته في كسب الاصدقاء ،يكفي انه يفهمك بمجرد النظر لعينيك ، يكفي انه مميز ،الخ الخ الخ.
كانت تحاول ان تحرك قلبي نحوه بكل الطرق المسموحة و الممنوعة ، عندما لم تجد فائدة مني اتجهت نحوه هو ، بدأت تخبره عني و عن اشياء اخرى عله يحبني فأرتبط به و لا يعود الشاب الاول يراني فيراها و يعجب بها و يحبها ،الخ الخ الخ الخ (خطة غبية ).
الحادث الذي فصل بيننا كان كالتالي.
الصديق الخاطب كان مسافرا لفترة ، عاد بعد طول غياب و كلمني بمجرد و صوله بالسلامة ، و في عجالة مني و فرح اخبرت صديقاتي ، فماكان منهن الا اخرجت احداهن قلم احمر الشفاه ، استغربت الامر ، لكنها قالت (هذه فرصتك ، ضعي بعض الاحمر على شفتيك ، و بعض العطر ، و سترين النتائج ) ، قلبت كلماتها فرحتي بعودته سالما الى غضب ، لكني حافظت على برودة اعصابي ، خاطبتها ببرودة رافضة الامر و اخبرتها ان هذا الامر ليس من مبادئي ، هزئت كثيرا من مبادئي و قالت اني لن اتزوج ان بقيت على هذه المبادئ ، و قبل ان يتحول المكان إلى ارض للمعركة التي ربما كانت طاحنة ، انسحبت من المكان و اختفيت ، و نسيت اني على موعد معه .

المجموعة العاشرة
البنات في هذه المجموعة لم اعرفهم عن قرب، فقط عرفتهن عن بعد ، تسئل كيف؟، سأخبرك ، يعني لما تكون في الكلية ح تلقى عدد من الوجوه المميزة الي تمثل الطابع المميز للكلية او احد اماكنها ، مثلا بنات السكوير ، او بنات ممر الطيران ، بنات السور الاحمر، بنات الدائري ، الخ الخ الخ الخ .
هالبنات لو مريت في المكان الي هما موجودات فيه و مالقيتهم تستغرب ، يعني ديما في هالمكان ، و كأنهن لا عمل لهن سوى الجلوس في ذاك المكان و الحديث مع و عن المارة ، و افتعال المعارك مع الفتيات الجدد اللواتي يحاولن الجلوس في مكانهن .

المجموعة الحادية عشر
فيه نوع آخر ، او خلينا نقولو تصرفات لم تعجبني ، فيه من البنات الي تجر صاحباتها جرا للخطأ بحجة انها غير متفهمة او غير متحضرة ، مثلا فيه يوم كنت استنى بابا قدام باب الكلية ، لقيت عدد 4 فتيات الباين عليهم 3 منهم صاحبات قدم ، و وحدة جديدة ، الشكل كان النسخة الرخيصة و المقلدة من الفتيات الكذابات الي حكينا عليهم قبل شويا، بديت نراقب فيهم و نشوف شن ح يديرو ، المهم بدت البنات تتذمر امام الصديقة الجديدة من طول المسافة من باب الكلية لمحطة الباصات ، فخرجت احداهن بفكرة ان توقف سيارة و توصلهن الى المحطة ، اكيد لم تكن السيارة سيارة اجرة ، بعد موافقة الاغلبية ، 3 ضد 1 ، بدأن باختيار السيارة التي يرغبن في ايقافها ، فلم يردنها اي سيارة ، مرت السيارات بكل الانواع و الاشكل ، لكن لم تعجبهن احداها ، و من بعيد لمحن سيارة آخر موديل ، يقودها شاب ابن الماما و البابا ، فهتفت احداهن عاليا ، هاذي الي ح توصلنا ، و فعلا و قفت احداهن امام السيارة و اوقفتها و تحدتث بدلع مع السائق الشاب ، نادت على صديقيتها بعد نهاية الحديث ، جرت كلهن الى داخل السيارة ، جلست ثلاثثهن في المقعد الخلفي ، ليتركن المقعد الامامي للصديقة الجديدة ، الصديقة ترددت كثيرا في فتح باب السيارة و اخبرتهن انها ستذهب سيرا على الاقدام ،لكن صاحب السيارة نزل و فتح لها الباب ، و صديقتها قالت لها ان الامر ليس بخطأ فكأنكي تركبين سيارة اجرة لكنها ليست بالون الابيض و الاسود، خليك متحضرة و ياسرك من التخلف ، بعد ان طال الحديث و الاقناع صعدت الفتاة الى السيارة و اغلقت الابواب و طارو بها بعيدا الى حيث لا اعلم.

المجموعة الاخيرة
بعدها بقيت و حيدة ، بلا انتماء، لم اجد ما يعجبني في اي مجموعة ، كل الصداقات كانت في البداية جيدة ، لكنها مع الوقت تتحول الي جحيم ، لا اعلم لماذا ؟، هل سأبقى بدون صديقة؟ ، هل انا اختلف عن كل من قابلتهن لخلل في ذاتي؟، لماذا لا اجد من اتفق معها ؟، لماذا لا يكون لي صديقة اخبرها اسراري .
و في وحدتي و جدت مجموعة من الفتيات ، في البداية لم ارغب في الحديث معهن ، لكني مع الوقت و جدتهن رائعات ، فيهن اغلب مميزات المجموعات السابقة ، و تخلو من عيوبهن ، قلوبهن طاهرة ، يفكرن في الدراسة بالمقام الاول ، يفكرن في الشباب بكل احترام ، مرتبطات ، و رائعات ، احبهن ، ارغب في ان اكون مثلهن ، معتدلات في كل شيء ، اراهم في المستقبل امهات مربيات لجيل واعد ، و مهندسات يغيرن الحالي الى الافضل ، احتاج اليهن يوما ، و يحتجن الي غدا، نساند بعضنا بعض ، ابكي فيمسحن دمعي ، و يبكين فأمسح دموعهن ، نفرح بمجرد ان نعلم خبرا يسعد احدانا ، لا تسخر احدانا من الاخرى حتى من قبيل المزاح ، خجولات و جريئات ، الخ الخ الخ .

ان استمريت في الكتابة عنهن لن يكفيني هذا المكان ، يكفي ان اقول اني وجدتهن و لا ارغب في تركهن ابدا.

هناك تعليق واحد:

  1. مجموعات تحتاج الى من يشد بإيدها ويهديها الى الصواب ومجموعات فاهمه الدين خظأ ومجموعات نتمنوا نكونوا منها او مثلها
    ومجموعات مش عارف كيف بتصيم وبتصلي
    ربي يهديهم ويهدينا معاهم

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......