أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

هاتفي النقال .... سكوت .... كلام .... إزعاج


الهاتف النقال يعتبر حل لمشكلة ، او لعدد من المشاكل ، منها لما تستاحش حد تقدر تكلمه ، و لما حد يحتاجك يلقاك بسرعة ، و لما لا سمح الله تكون في مشكلة يطلعك منها ، زي ماصار في الكوارث الطبيعية من زلازل و فيضانات فعدد من الناجين كان النقال سبب نجاتهم ، يعني كان عندهم رصيد و اتصلو و مش زي واحد قالو عليه حوشة ينحرق دار رنة للمطافي .

نقالي اول ما درته كان ساكت عاقل لا يرن و لا يستلم في المسجات إلا مرة بعد فترة ، لكن قبل فترة صار مزعج لأبعد الحدود .

قلتولي كيف ؟؟؟، أهو نقوللكم علي أحد الأيام أو خلينا نقولو أكثر الأيام إزعاجا .

الرحلة اليومية لنقالي تحديداً في شهر رمضان ، الساعة 9 يبدى في عزف أرق الألحان مش إنفيق ، لأني مدايراته فياق ف ندير فيه مغلق و نحط فيه جنبي ،و لما نفيق نشغله و نشوف من باعث مسج او كان عندي رسائل تذكير لليوم بعدين نحطه علي الطاولة إلي في وسط الحوش و هو في وضع عام ، و نبدى نجهز في روحي للمشي للشركة ، و بمجرد دخول الحمام يبدأ الازعاج ، نسمع النقال يشرين ، و نطلع من الحمام ، و نمشي للطاولة و لما نوصل صاحب الاتصال يصكر ، نشوف الرقم نلقاه حد ما نعرفاش ، نرجع ثاني للحمام ، و بعد 5 دقايق رنة ثاني ، و لما نوصل للنقال يتصكر و نلقى نفس المتصل يعاود ثاني ، ف ريحت راصي و درته صامت ، بعد ما نجهز روحي للشركة و نمشي و أني في الطريق نتفكر ان النقال صامت ف نغيره و نرد الوضع للعام و نلقى صاحبنا عامل اكثر من رنة هو و غيره ، بس أرقام ما نعرفهمش ، نوصل للمكتب يدير حد رنه أو يبعث مسج كاتب فيها (وصلتي؟؟؟) ، ما فهمتش منو و لوين وصلت و من هيا إلّي وصلت ؟؟؟، في المكتب نحط النقال جنبي و نبدى في الخدمة ، تجي الساعة 12تقريبا و يتصل حد ثاني ، نلقاه رقم ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم )، لكن المتصل يصكر الخط ، مرات و اني في المكتب تتصل بيا صاحباتي ، ماما ، او خواتي (يبو حاجة من اتصالهم ) ، بابا يتصل بيا مرة مرة يطّمن ع حالي ، و تجي الساعة 2 نتصل بواحد من خوتي و نشوف السيارة كانها قريبة يجو يروحو بيا ، و كانها لا نروح بروحي ، و في المرواح ماما تتصل بيا لو عطلت دقيقة زيادة ، يعني تحب تتطمن عليا ، و نوصل للحوش ، و أني نصلي يرن النقال ثاني ، و طبعا ممنوع حد يرد ع نقال غيره ، و نلقى الرقم ما نعرفاش ، و في القايلة ، نخلي النقال في الدولاب ، و في نص النومة يبدى يشرين ، نوصل في النقال يسكت، و نلقاه رقم ، نجيب النقال جنبي و نشوف بالك واحد من الزباين ، بالك اختي طالبتني من رقم صاحبتها ، نحط في بالي 100 حاجة ، بعدها كيف ياخد في عيني النوم يشرين النقال ثاني ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم ) و زي العادة ينقطع الاتصال ، مرة ،اثنين، ثلاثة ، تعفلقت و درت النقال صامت ،بعد القيلولة لقيت هلبا مكالمات لم يرد عليها و لكن واصلتني مسج ، الباين عليه إلي باعتها غالط في الرقم ، قلنا معليش ، في فترة تجهيز الافطار ، يبدى النقال يرن ، و أكيد رقم مش عارفة لمنو ، و زي العادة لما نرد يصكر ، و بعد العشي نفس الشي ، و بعد التراويح نفس الشي ، قلت مش معقولة أكثر من 5 أرقام بين ليبيانا والمدار و الأرضي كلهم بيغلطو و يتصلو و من غير ما يتكلمو ، قبيل السحور رن النقال ثاني ، لكن هالمرة قلت مش ح نتكلم و نشوف الطرف الثاني منو ، و فعلا قعدت تقريبا 5 ثواني ساكتة و سمعت الطرف الآخر يقول ( كانها ردت صكر) و الثاني يرد عليه (لالا مازال ما ردتش ) ، يعني فيه 2 يتكلمو مع بعض ، واحد يتصل و الثاني عاطيه الرقم ، يعني هو واحد إلي يدير في هذا كله ، مش عارفة من هو ، بس مانحبش نظلم حد ، في نهاية اليوم نعدل فياق النقال و نصكره ، و نرتاح من وجع الراص. و هكذا تستمر الحكاية.

قبل لما كانت تصير هالحاجات كنت نعطي حد من خوتي أو بابا يرد ، و مرات نغير النقال و ناخد رقم خوي و نعطيه رقمي ، لكن هالرقم كل صاحباتي عارفينة ، و المدير و بعض المهندسين ، و عدد من الزباين إلّي نتعامل معاهم ، يعني مانقدرش نغيره ، و مرات شبكة الاتصال (ليبيانا) تفصل في المكالمات ، يعني مرات يتصل بيك حد هو يتكلم و انت ما تسمعاش ، و لكن يسمع فيك ، نخاف نعطي واحد من خوتي يرد و يصير نفس الشي و خوي يحسابه حد يناشب و يقول كلام غير لائق و يطلع في الأخير المتصل حد من الناس إلي نعرفهم .

و الله نقالي صار مزعج صرت نخزن في الارقام ، مزعج 1 ، مزعج 2، مزعج 3، .................، أو غالط 1 ، غالط 2 ، غالط 3 ............ و ندير في أرقامهم بلا رنة مش نرتاح من ازعاجهم ، لكن ما تمرش 3 ايام حتى نلقى رقم جديد يجب اضافته للمجموعة ، الفرق بين الرقم المزعج و الغالط ، ( المزعج هو الرقم إلّي يدير رنة و يصكر أو يصكر لما نرد عليه ) ، ( الغالط هو الرقم إلّي بعث مسج أو كلمني و طلع غالط مع هذا منهم من إستمر في إرسال الرسائل أو الإتصال ).
يعني قولولي شن الحل برأيكم ؟؟؟؟؟؟؟.

الحل إلي درته درت نقال تاني برقم جديد فقط إلّي يعرفوه صاحباتي و العيلة ، و نقالي المزعج مخلياته للزباين و الخدمة ، نسيت نقوللكم أني مش من النوع إلي دايما حاط نقاله في جيبه ، مرات نخليه في الدولاب وما نجيشي إلاّ بعد فترة ، مرات نلقى من طلبني ونعاود نتصل بيه ، و مرات نلقى مسجات واصلتني و لو كان عندي رصيد نرد عليها، المهم ما تنشغلوش عليا لو اتصلتوا و ما رديتش عليكم ، اكيدة النقال بعيد عني .

هناك تعليق واحد:

  1. تصوري اختي العزيزة اني نعاني نفس الحالة..
    لدرجة انهم يقولوا ليش مدايره النقال بلاش منه بيعيه وبيعي الشفرة وارتاحي.

    ومانعدلكش قداش مزعج وقداش ما ترديش وقادش لا تردي وقداش غالط ..

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......