الكل يمر بحالات الغضب ، تجدهم يزمجرون ، يصرخون ، يقلبون ما أمامهم ، أو حتى برمون ما بأيديهم بأقصى قوة ، يعبرون عن غضبهم ، لكن غضبي صامت ، فأنا أغضب في صمت .
لماذا أغضب ؟.
عندما اكتشف أن احدا عبث بأشيائي ، أغضب في صمت .
عندما أكتشف ان أحدا قرأ مذكراتي ، أغضب في صمت .
عندما يسرق أحدهم قصمة كتبتها ، أغضب في صمت .
عندما يسرق غيره رسما لي ، أغضب في صمت .
عندما يهزئون أمامي من أعمالي و يمدحونها في غيابي ، أغضب في صمت.
عندما أقارن بغيري ، أغضب في صمت.
عندما أتهم ظلما ، أغضب في صمت.
و عندما و عندما و عندما.......
اليوم احببت ان افتح مذكرتى الخاصة بالقصص التي أكتبها ، بعضها انتهيت من كتابتها و البعض الآخر لا أرغب في انهائه ، اكتشفت و انا اتصفح المذكرة ان عددا من أوراقها ممزق ، ليس من عادتي تمزيق اوراقها حتى إن أخطأت الكتابة ، سألت عن الفاعل لكن لا أحد يجيب ، في النهاية و بطرقي الخاصة عرفت انها احدى اخواتي من قامت بذلك ، اخدتها و مزقتها لا أعرف لماذا و لا أعرف ما هي القصة التي أخدتها ، شعرت بغضب شديد لكنه صامت ، ليست هذه المرة الاولى التي تفعل فيها فعلتها ، بل قبل سنوات و جدت شهادة تقدير موجودة في المكتبة باسمها نالتها لمشاركتها مسابقة كتابة قصة قصيرة و المفاجأة أن القصة تحمل نفس اسم قصة كتبتها قامت بقرائتها قبل يوم على الجميع و بدأ بعضهم يسخر من طريقة كتابتي و من أحداث القصة ، يومها شعرت بغضب شديد رغبت بتمزيق الشهادة لكني منعت نفسي في آخر لحظة ، استمرت حرب السرقة من اعمالي و اكثر شيء أغضبني يوم ذهبت لمدرسة أختي الصغيرة لتبرير غيابها ، مررت بالصدقة بقسم معرض الرسوم و هناك شاهدت لوحة لفرس يجري مرسومة بقلم الرصاص على اوراق خشنة ، اعجبتني الرسمة فاقتربت منها و المفاجأة كان توقيعي عليها ، نعم ، رسمت هذه الرسمة قبل سنوات طويلة في المزرعة و انا اشاهد الخيول ، و نسيت حتى اني رسمتها ، شعرت ببركان ثائر في صدري و فوران حمم لافا في رأسي ، اردت ان اصرخ باسمها و احطم جدران المدرسة ، لكن غضبي كان صامت.
تتالت الانتهاكات لحقوق ملكيتي لأعمالي و الغريب في الامر هو استمتاعهم بالسخرية ممكا أكتب أمامي ، لكن امام الغير يمدحونها و يسرقون المذكرات و يقرئونها باعجاب ، لن تعرف الشعور الذي يعتريني عندما اعلم بالامر ، و كأنهم قطعو اوردتي بسكين حاد ثم جمعو دمي النازف قطرة قطرة في اناء و سكبو الاناء على الارض باستمتاع .
أخوتي ، احبهم ، افديهم بروحي ان طلبوها ، لكن لا اريد لأحد منهم الاقتراب من أشيائي ، من أبنائي دون علمي، في كل كلمة و كل قصة ، خاطرة او رسم كلها تحمل جزءا من روحي ،
لماذا أغضب ؟.
عندما اكتشف أن احدا عبث بأشيائي ، أغضب في صمت .
عندما أكتشف ان أحدا قرأ مذكراتي ، أغضب في صمت .
عندما يسرق أحدهم قصمة كتبتها ، أغضب في صمت .
عندما يسرق غيره رسما لي ، أغضب في صمت .
عندما يهزئون أمامي من أعمالي و يمدحونها في غيابي ، أغضب في صمت.
عندما أقارن بغيري ، أغضب في صمت.
عندما أتهم ظلما ، أغضب في صمت.
و عندما و عندما و عندما.......
اليوم احببت ان افتح مذكرتى الخاصة بالقصص التي أكتبها ، بعضها انتهيت من كتابتها و البعض الآخر لا أرغب في انهائه ، اكتشفت و انا اتصفح المذكرة ان عددا من أوراقها ممزق ، ليس من عادتي تمزيق اوراقها حتى إن أخطأت الكتابة ، سألت عن الفاعل لكن لا أحد يجيب ، في النهاية و بطرقي الخاصة عرفت انها احدى اخواتي من قامت بذلك ، اخدتها و مزقتها لا أعرف لماذا و لا أعرف ما هي القصة التي أخدتها ، شعرت بغضب شديد لكنه صامت ، ليست هذه المرة الاولى التي تفعل فيها فعلتها ، بل قبل سنوات و جدت شهادة تقدير موجودة في المكتبة باسمها نالتها لمشاركتها مسابقة كتابة قصة قصيرة و المفاجأة أن القصة تحمل نفس اسم قصة كتبتها قامت بقرائتها قبل يوم على الجميع و بدأ بعضهم يسخر من طريقة كتابتي و من أحداث القصة ، يومها شعرت بغضب شديد رغبت بتمزيق الشهادة لكني منعت نفسي في آخر لحظة ، استمرت حرب السرقة من اعمالي و اكثر شيء أغضبني يوم ذهبت لمدرسة أختي الصغيرة لتبرير غيابها ، مررت بالصدقة بقسم معرض الرسوم و هناك شاهدت لوحة لفرس يجري مرسومة بقلم الرصاص على اوراق خشنة ، اعجبتني الرسمة فاقتربت منها و المفاجأة كان توقيعي عليها ، نعم ، رسمت هذه الرسمة قبل سنوات طويلة في المزرعة و انا اشاهد الخيول ، و نسيت حتى اني رسمتها ، شعرت ببركان ثائر في صدري و فوران حمم لافا في رأسي ، اردت ان اصرخ باسمها و احطم جدران المدرسة ، لكن غضبي كان صامت.
تتالت الانتهاكات لحقوق ملكيتي لأعمالي و الغريب في الامر هو استمتاعهم بالسخرية ممكا أكتب أمامي ، لكن امام الغير يمدحونها و يسرقون المذكرات و يقرئونها باعجاب ، لن تعرف الشعور الذي يعتريني عندما اعلم بالامر ، و كأنهم قطعو اوردتي بسكين حاد ثم جمعو دمي النازف قطرة قطرة في اناء و سكبو الاناء على الارض باستمتاع .
أخوتي ، احبهم ، افديهم بروحي ان طلبوها ، لكن لا اريد لأحد منهم الاقتراب من أشيائي ، من أبنائي دون علمي، في كل كلمة و كل قصة ، خاطرة او رسم كلها تحمل جزءا من روحي ،
لا اريد لأحد أن يغتال روحي حتى لو كان أخي ، لكن ماذا أملك ؟، فلا أملك الا أن أغضب في صمت.
اكيد احد الأحاسيس المبرمجه في الانسان هي الغضب
ردحذفربي يخففلنا منه
وكل انسان ليه طريقه في الغضب
انا لما نغضب اذا كان في شي في ايدي نحدفه على الساس والضحايا هلبه من ريموت التلفزيون الى كوب القهوه الى مفاتيح السيارات وغيرها وغيرها
لكن لو يبي اي شخص يضحك على روحه يسجل لروحه مقطع وهو غاضب شن يدير وبعد ماتهدى اموره يتفرج عليه
صارلتي مره قولت قداش انا مهبول لما نحمق !!!!
ربي يخفف من الغضب
ردحذفانا لما نغضب مافيش حاجه اسمها بصمت
اللي قدامي سواء ليه علاقه او لا ينحي خيرله لانه اي حاجه في ايدي منحذقها عليه
مفتاح سيارة ريموت كنترول طاجين مغرف
ماتخافش انا توه مش حامق خليك عالجهاز
هاهاهاها