أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

فراشة و المصافحة

السلام عليكم



من يعرف فراشة حق المعرفة يعرف أنها

( لا تصافح أحدا )

ليس الرجال فقط

لكنها لا تصافح حتى بعض النساء التي لا تكن لهن معرفة جيدة، تتهرب من هذا أو تتحاشاه .


المهم

كتبت قبل فترة ليست بالطويلة موضوعا عن أحد ايامي في الجامعة ، الذي كان مطعما بالمصافحة


لكني لا أجده الآن ، ربما ضاع مع ما ضاع


فكتبت موضوعي هذا عن ما جرى اليوم بعجالة و بلا مراجعة


المصافحة  بين الرجل و المرأة

لو نضرنا إلى الجانب الإسلامي لها ، لوجدنا أن بعض المذاهب تحرمها .
فلو كنت جدا ملتزمة و مزمتة بالدين لإتخدت لنفسي هذا المنحنى .


لكني فتاة جدا عادية ، أعيش لديني و دنبتي مثل أندادي ، أعمل في مجتمع ذكوري ، و بات الإختلاط بهم أمرا عاديا.


إتخدت لنفسي حجة أخرى حتى ابتعد عن المصافحة
في الإيتيكيت لا يمد الرجل يده للمصافحة ما لم تبدأ السيدة بالمصافحة

و هذا بروتوكول عالمي يشمل كل الديانات و أيضا الملحدين .
( أحب التعميم في هذا الأمر )

لا أمد يدي للمصافحة فلا يصافحني و أرتاح من هذا الإزعاج .



اليوم كان أحد زوار المكتب ( شخص يحب المصافحة ) ، و كان نصيبي أن أصافحه عندما مد يده قابلتها بتكشيرة خفيفة على الجبين ، و ملامح تدل على أني مجبرة على مصافحته ( و كأني نقوله معاش تعاودها ) ، فمن غير اللباقة أن أترك رجلا قديرا مادا يده للمصافحة دون مصافحة .


ليس هذا فقط ، بينما كنت منشغلة نسيت باب المكتب مفتوحا ، فدخل شخص بسيط جدا ، مد يده للمصافحة ( شن الحكاية صار السلام بالإجبار ) ، مد يده بإصرار فقابلته بنظر خوف و تعجب و عدم فهم لما يجري ، فكرت في أنه ربما سائل يسأل بعض المال ، إتجهت لحقيبتي حتى أقوم بالواج و لا أرده خاليا اليدين ، لكن قال لي ( أني مش جاي مش نشحت ) ، و بطريقة لا إرادية بعد إصراره الشديد مددت يدي مصافحة ، لكنه أمسكها بشدة و لم يفلتها ، و بدأ في تلاوة آيات و سور من القرآن و أدعية لم أفهمها كلها ، كنت أحاول فك يدي من بين يديه كنت أنادي على فتاة معي في المكتب لكنها لم تسمعني لا أعرف لماذا لم تسمع شيء مما جرى ،كان يقول لي ( ما تخافيش أني مبعوت ليك ) ، مبعوت !!!!!! ، ( شن تبي ، و شن إسمي ؟؟ و لو كنت مبعوت فعلا ليا لازم تعرف إسمي ) ، أفلت يدي و كلي إنزعاج و خوف مما حصل ، ما بالهم يرغبون في المصافحة بهذا الشكل ؟، غادر المكان دون رجعة .



لا أحب المصافحة

يزعجني الأمر جدا


فما الحل لهذا؟؟؟


أكتب على جبيني ممنوع اللمس؟؟؟


أو أحمل لافتة كبيرة جدا أكتب عليها لا تصافح أجدا ؟؟؟

أو ماذا ؟؟؟



إن تقابلنا يوماَ يكفي أن نتصافح عن بعد



سلامي

هناك تعليقان (2):

  1. اختى اعجبنى موضوعك جدا جدا لانى بصراحة اشترك معك فى هذه الصفة لا احب المصافحة ابدا ابدا ولا اراى لها داعيا بين المرأة والرجل ولست متزمتة او متشددة ولكن بالفعل لا مبرر لها سوى عادة سخيفة لكنى وجدت المخرج فى فن الاتكيت واليك الطريقة
    اذا لم تريدى مد يدك للسلام ربعى يديك او ضعيهما خلف ظهرك
    او امسكى شيئا بين يدك بحيث تظهرين وكأن يديك مشغولاتان فلا تستطيعين السلام فلا تعرضين الشخص للاحراج ولا تنحرجى انتى وصدقينى هذه الطريقة افادتنى واشكر مدونة اليكم التى اوصلتنى لمدونات شيقة كمدونتك ومدونت بو مدين وبالطبع مدونت اليكم نفسها سلامى .سمر

    ردحذف
  2. السلام عليكم

    أختي سمر

    أعجبني ردك جدا

    فهذا ما أتبعه أحيانا

    أحمل في يدي أشياء قد لا أحتاجها

    محاولة مني في التحجج لكي لا أصافحه

    لكنه يعرض أن يحمل عني ما أحمل ليحرر يدي و يصافحني :(

    أهلا بك في مدونتي


    و أرغب في معرفة عنوان مدونتك حتى أزورها


    سلامي

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......