أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

نواعم 2010

السلام عليكم



ألوان براقة ، زاهية لامعة ، ملابس ضيقة تعري الجسد الذي يفترض أنها موجودة لتستره



حزام سميك يزين الخصر الرقيق



ميلان و تمختر في المشية



رائحة تفوح على بعد أميال لا أمتار



شعر غطته مستحضرات التجميل كما غطت الوجه



أقراط ، و خواتم ، و سلاسل من ذهب و فضة للزينة .



نعومة في اليدين ، و نعومة في الوجه الخالي من الشعر ، و نعومة في الشعر



نعومة في كل شيء ، إلا الصوت .



مازال صوته الذكوري هو الدليل الوحيد على أن الله قد خلقه ذكرا .



عفوا



إن لم تكن الصورة واضحة ، أعد قراءة السطور السابقة من جديد قبل إنهائك للموضوع .





..............





وصلت الفكرة؟؟؟



نعم ، هذا ما أحكي عنه ، ظاهرة لا أطيقها ، لكنها موجودة .



شباب و رجال إن اتكأ أحدهم على حائط هدمه ، لكنه يخشى أن يتكأ عليه حتى لا يوسخ ثيابه بالغبار الذي يكسوه .



لا أعرف تحديدا كيف وصل الأمر إلى ما هو عليه



هل هو تقليد لما يرونه ؟؟



أو تشبيه متعمد بالنساء ؟؟



أو أنهم تربوا على هذه الأشياء؟؟



و أي أسرة ترضى لهم بهذا ؟ أي أب يرضى لابنه بهذا الحال ؟؟.



لا أعرف



لا بد أن الأمر تدريجي منذ الطفولة ، فلم يتغير هذا ال (.............) عذرا لكني لا أعرف ماذا أسميه ، لا بد أنه لم يتغير بين ليلة و ضحاها ، لا بد أن الأمر تدريجي ، و إن كان كذلك لماذا لم يوقفه أحد ؟؟، ربما من كان حوله كانوا يعربون عن سعادتهم بأفعاله الغير سوية .



أسرح بين الحين و الآخر و أفكر في أمرهم ، كيف سيصبحون غدا ؟؟؟



الأنثى بطبيعتها تجذبها رجولة الرجل ، خشونته التي تختلف عنها ، إنهما ككقطبي المغناطيس ، يجب أن يختلفا لينجذبا .



لكن في هذه الحال كيف سيكون الحال ؟؟؟

سمحت لنفسي أن أتخيل مستقبله الزوجي السعيد ، و كانت هناك خيارات





الخيار الأول

أن يجد أنثى جدا ناعمة ، جدا جدا جدا ناعمة ، بحيث تراه خشنا و رجوليا أمامها ، و هكذا يعيشون وضع طبيعي ، لكن كيف سيكون الأبناء؟؟؟؟ .

مأساة لجيل قادم قد يخشى مصافحة أحد أسمر اللون خوفا من صبغ لونه عليه .







الخيار الثاني

لخلق التوازن في الأسرة السعيدة ، يجب أن يكون هناك قطبان ، الخشن و الناعم ، إذا كان ( من نتكلم عنه ) القطب الناعم ، يجب توفير قطب خشن ، حينها تناسبه أنثى خشنة جدا ، تقوم هي بأعمال الرجال ، و يتكفل هو بأعمال المنزل ، عفوا لكنه اختار الأمر و غير مجبر عليه ، اختار البقاء في المنزل خوفا من الشمس على بشرته التي ينفق الكثير عليها لتبقى صافية خالية من آثار الزمن ، أما هي فتعودت العمل خارج المنزل و هذا يريحها .

في هذه الحالة أعتقد أن التوازن سيكون موجودا بعض الشيء في الجيل القادم

لكن الأمر هنا أيضا مأساة .







أعتذر إن كنت قد أطلت الموضوع



لكني سأعتبره تفريغ شحنة لما أراه الآن موجودا في الجامعة ،

ذهبت ذاك اليوم ، و رأيت ما رأيت ، و كثر أمثال ( المخلوق ) الذي في موضوعي عليه حكيت .



أسأل الله لهم الهداية



و أسأله لنا السلامة





في أمان الله



سلامي





هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم

    هذا الموضوع أختي فراشة جد خطير وحساس ، إن لم تقف الدولة وتجمعهم وتربيهم تربية صحيحة وتعالجهم مما هم فيه فسيستفحل الامر إلى أكثر مما رايتي .

    الامر لم يصل بعد إلى ما وصل إليه الحال في بعض الدول التي زرتها والتي استطاعت هذه الفئة استعمال نفوذها لدرجة وضِع لها قوانين لحمايتها .

    في الصحيح أن رسول الله قال: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء"

    حفظنا الله

    ردحذف
  2. السلام عليكم ...


    هناك احتمال ثالث ... وهو ان مثل هؤلاء لا يتزوجون ابدا ... او يتحولون الى الشذوذ نهائيا ...

    و اعتقد ان لهذا الامر اكثر من وجه ... فمنهم من يصاب باختلال هرموني ... في جسمه وهي حالة مرضية معروفة ... بحيث تضعف هرمونات الذكورة لديهم و تفرز هرمونات الانوثة بشكل مفرط احيانا فتكون اختتلالات هرمونية تؤدي الى ما هم عليه ...

    وهناك حالات قد تربت في منزل كله من الانثا فلاتعامل العام على اساس الاناث فيكون هو منجرا في تلك المعاملة و لا يشعر بانه ذكر من كثر ما يتم معاملته على اساس الفتيات ...


    وهنك ايضا من يعيش في وسط يتعرض فيه للاعتداء الجنسي المتكرر فيصبح مريضا به ولا يقدر على تركه فيتحول الى انثى ذكرية ... فتكون تلك حياته ...

    ناهيك عن من يحب التشبه بالنساء في مشيته و شكله و هو ايضا مرض يصيب العقول لا الاجساد ...


    و هذه كلها امراض بحاجة الى علاج و انتباه من المجتمع و الاهل و المقربين من هذه الحالات ... حتى وان كان ذلك سيأخذهم بعيدا عن السعي وراء لقمة العيش ولكنه امر مفروض ان يتم الاهتمام بهكذا امراض و هي للاسف متفشة بسرية في مجتمعنا ... و احيانا كثيرة متفشية بعلنية ولا تكون ردة الفعل عليهم الا ان من يسعى اليهم يسعى وان من يستنكر في سره يستنكر

    عافانا الله و اياكم مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

    شكرا لك

    ردحذف
  3. السلام عليكم..
    عزيزتي : لما الاستغراب في لهجتك والاستنكار في كتابتكي؟؟؟؟
    لقد تفشت الاباحية {ولو ان الموضوع ليس علني}
    وهذا نتاج الحضارة والتقدمية..
    عصر القنوات والفيس بوك.....
    فهؤلاء الذين وصفتهم هم ليس رجال...حقيقةً ..
    فالرجل مهما اهتم بنفسه فلن يتجاوز الامر النظافة وتنسيق الثياب وايضا عطر فاخر..بل وهذا ل إظهار رجولته...
    وهذه فطرة ...
    أما ال{المخلوقات } هم خنثي...
    لاتستغربي فقد تفشي هذا في مجتمعنا وللأسف الشديد...
    هؤلاء الذين وصفتهم بالخصور النحيلة والشعر الناعم والوجوه الخالية من الشعر.فهذه الصفات المشتركة فيهم ..
    وعادة لا تجدينهم في جماعات {جروب} بل ثنائيات ...
    ذات مرة كنت في سيارتي أنتظر ومر في الاتجاه الاخر اثنان من {المخلوقات} يمشون معا بطريقة غريبة..
    أحدهم واضع يده علي كتف صاحبه وهذا واضع يدة علي خصره ومتلاصقان كانهما حبيبان متغازلان ....وعندما انتبها لوجودي افترقا قليلاومشيا مشيةًكأنهما صديقان..
    في البداية استغربت وعند تحليلي للأمر وسؤال بعض المقربين أكدو لي انهما {شادان}..
    انت سألتي اين الوادان والاقارب والجيران؟؟
    عزيزتي ..احيانا يكون الوزالدان متوفيان أو مطلقان ولا يعيش الاولاد في كنفهم أو ....وغيره وهنا يأتي دور المجتمع ..
    تقبلي مروري

    ردحذف
  4. السلام عليكم




    أتكلم عن الأمر من المستوى الذي أعيشه ، لم أقم بالتحليل النفسي و الضمني لمكونات الظاهرة و لا أستطيع الحكم عليها إن كانت خللا هرمونيا ( فأصواتهم مازالت خشنة ) ، و لا أجزم أنهم نتاج لأخطاء الآخرين ( لم أعرف ماضيهم ) و غيرها من الأمور .

    عرضت الموضوع كما أراه ، لكنك غصت فيه أكثر و بشكل متعمق .

    اليوم ، سمعت عن شخص كان يعيش في أسرة بها فقط الأخوات ، سمعت أنه قبل زواجه كان مثالا لما أحكي عنه ، لكن بعد سنوات من زواجه تغير تماما ، و السبب زوجة حكيمة جدا أعادت صياغة تصرفاته بما تراه سليما صحيحا ، لكن بحكمة .


    من أتكلم عنهم يمكن أن يتزوجوا و ينجبوا و يتغيروا ، فقط إن وجدوا من يرشدهم للصواب ، لكن من تتكلم أنت عنهم لا علم لي بهم .


    شكرا لك لإثراء الموضوع

    في أمان الله

    سلامي

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......