أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

وداعاً سأموت

السلام عليكم





موضوع كتبته قبل عام


...............



سأموت و أرتاح

لا تستغربوا كلنا سنموت يوما ، و ننتقل إلى رحمة الله تعالى ، لكن أحب أن أسألكم

ماذا إذا كنت جالساً مع صديق لك تحبه و تحترمه و تخشى عليه من أن يصيبه سوء ،

شخص طالما سعدت بمقابلته ، تفرح لفرحه و تحزن لحزنه ، تفعل كل شيئ حتى لا ترى هما على وجهه ، تحاول رسم البسمة على وجهه كلما إستطعت .

هو بالمقابل يبادلك نفس الشيئ ، و ربما أكثر .




يقول لك ( سامحني على كل ما بدر مني من أخطاء ).

لتسأله عن سبب هذه الكلمات الآن .

فيجيبك ( سامحني على كل ما بدر مني من أخطاء ، و أعلم أني سامحتك ).

تسأله مرة أخرى و الخوف على صديقك قد نال منك ( لما هذه الكلمات ؟ )

فيجيبك ( ذاهب لأقابل ربي ، فرغبت أن أودعك ، و أطلب أن تسامحني على كل ما بدر مني من أخطاء )

لكنك لم تفهم بعد ما ذا يقول و عن ما يحكي و تسأله أن يفهمك

لكنه يكتفي بقول بضع كلمات ( سأموت و أرتاح )

و يغادر المكان دون أن تعلم شيئا آخر .

يتسبب في فيضان دموع على وجهك ، وقلق يجتاح قلبك ، و خوف عليه مما ينوي فعله ، و تشغل بالك في التفكير فيما بخفيه عنك ، و تسأل الله أن يحميه و يكون معه .


ما أنت فاعل في هذه الحالة ؟؟؟؟؟




سلامي

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    لا شيء غريب في الموت الا لمن طال به الامل ... فهو حق لا مفر منه ابدا ...

    موقف كهذا سيكون معتمدا على تقاطيع وجه الصديق المتحدث بهذا الاسلوب ... فحركاته و تفاعلاته ستوحي بالكثير اكثر مما قد يقول ... فهل شعوره باقتراب موته لانه مريض او انه مكتئب او انه يرغب في الانتحار ؟
    كلها ستظهر على ملامحه و حركاته و طريقة تحدثه و ذكره لما يقول ...

    تقبلي للموت لن يدعني استغرب الا اذا احسست بيأس و قلة ايمان في نبرات صوته ... وساقول له ما يجب على قوله في حينها ... دون التطرق الى البكاء ... فكلنا ميت ولست اعلم من سيلحق بالاخر انت ام انا ... غير اننا لن نختار ساعة فراقنا ... و مسامحتك لي اسامحك عن اي شيء بدر اعرفه او لا اعرفه ...

    لم يمر علي موقف مشابه كهذا من قبل ... غير انني تواجهت مع من رغب في الانتحار و فكر فيه و نجحت بفضل من الله ان اثنيه عن فكرته و افتح له بابا جديدا في حياته ... و تلك نعمة من نعم الله ...


    شكرا لك
    خالص تحياتي ...

    ردحذف

نرحب بنقرات اناملك على لوحة المفاتيح هنا :) اهلا بك ......