السلام عليكم
كل عام و أنا بخير
و كل عام و انتم بخير
لا يوجد عيد حتى أعايدكم
لكن اليوم يحمل لي بعض الذكرى ، في مثل هذا اليوم و قبل عام ، ناقشت مشروع تخرجي ، الحمد لله ، نجحت ، المشكلة أني لا أتذكر من ذاك اليوم سوى بعض أشلاء الذكريات ، دعوت بعضكم لحضور الحفل ، لكن أغلبكم لم يلبي الدعوة ،أ. آدم كان من بين الحاضرين ، سفير السلام رأيته لأول مرة في مشروعي .
شكرا لكل من لبى الدعوة ، و جاء من مسافة بعيدة أو قريبة ، فقط ليلبي الدعوة ، شكرا لكل من اتصل بي ، أو أرسل رسالة ، أو بريد إليكتروني ، و شكرا لكل من حضر بهدية أو بدونها ، فحضوره بالنسبة لي كان هدية .
صديقاتي نوال ، إيمان ، ابتسام ، أمل ، أميمة ، فادية ، رانيا، حنان ، و كل زميلاتي في الكلية ، و كل دفعتي ، و فقيدتنا الغالية وردة القسم العزيزة ريم ـرحمها الله ـ.
كلكم شكرا لكم
زوروني كل سنة مرة ، سبب تذكري لهذه الأغنية ما حدث اليوم .
اليوم و بعد مرور عام كامل ،بالصدفة جاءني صديق لمكتبي و سبب الزيارة ، زيارة عمل ، تذكرت أني لم أره منذ ذاك اليوم ، ربما لأن اتصالاتنا لم تنقطع ، فلم نشعر أن المسافة تبعدنا عن بعض ، لكن عندما تذكرت الأمر أخبرته بمرور عام كامل عن آخر مرة رأيته فيها ، ضحك من غرابة الأمر ، عام مر ، دون أن ندري ، و ما زلنا كما نحن ، رغم تغير بعض الأشياء في حياتنا ، لكنا مازلنا الأصدقاء كما كنا قبل زمن ، أصدقاء و فقط .
صديق آخر كان بين الحضور ، لكني كنت أراه بين الحين و الآخر ، تقابلنا خمس مرات فقط بعد حفلة تخرجي ، اليوم بالصدفة يتصل يسأل عن أخباري ، فأخبره أن في مثل هذا اليوم تقابلنا و تعرفت على والدي و عائلتي ، ضحك و قال ، عام سرق منا ، و نحن كما نحن ، فقط صرت أبا، ليس أكثر.
عامان و بضعة أيام مرت على آخر مرة إلتقيت فيها بصديق ، أتفاجأ قبل بضعة أيام فقط بإرساله بريد إليكتروني يطلب فيه رقم هاتفي الجديد ، سأقول له ، أنت صديقي ، مهما فرقت بيننا المسافات ، و مهما بعدت عن مدى نضري ، إلا أن مكانك معي ، و اسمك محفور في عقلي ، فأنت صديق ، تفضل هذا رقم هاتفي لكن لا تتصل من أمريكا ، إلا للضرورة القصوى فقط.
في مثل هذا اليوم ناقشت مشروعي ، مشروع تخرجي ، لكن لا أحمل شيء للذكرى ، لا صورة ، لا مقطع فيديو ، لا شيء ، حتى لوحة التوقيعات فقدتها ، مشروعي فقدته ، و المجسم تحطم، تقريري ضاع ، حتى الصورة الوحيدة التي صورتها لي صديقتي ببذلة التخرج ، مسحت من جهازي عن طريق الخطأ ، تخرجت و لم أتخرج ، الحمد لله أني لم أضع مع ما ضاع.
حزينة و سعيدة معا ، لا تسألوني كيف .
تذكرت شيئا ربما كان وهما
ابتسامة كنت أبحث عنها في كل مكان ، ذاك اليوم و بينما كنت جالسة قرب أبي ، رفعت بصري ، لأجدك تقف أمامي تمسك في يدك قطعة حلوى من التي كانت ضيافة لزوار الحفل ربما كان لونها أخضر فأنت تحب اللون الأخضر،كنت تأكلها ، و تنظر لي ، و تبتسم ، ربما لم تكن تبتسم ، لكني رأيتها ابتسامة مرسومة على وجهك ، ربما كنت شبه نائمة من شدة التعب ، فحلمت بابتسامتك ، لا أدري ماذا جرى بعدها .
نهاية الموضوع
ذكريات يوم حدث قبل عام .
سلامي
كل عام و أنا بخير
و كل عام و انتم بخير
لا يوجد عيد حتى أعايدكم
لكن اليوم يحمل لي بعض الذكرى ، في مثل هذا اليوم و قبل عام ، ناقشت مشروع تخرجي ، الحمد لله ، نجحت ، المشكلة أني لا أتذكر من ذاك اليوم سوى بعض أشلاء الذكريات ، دعوت بعضكم لحضور الحفل ، لكن أغلبكم لم يلبي الدعوة ،أ. آدم كان من بين الحاضرين ، سفير السلام رأيته لأول مرة في مشروعي .
شكرا لكل من لبى الدعوة ، و جاء من مسافة بعيدة أو قريبة ، فقط ليلبي الدعوة ، شكرا لكل من اتصل بي ، أو أرسل رسالة ، أو بريد إليكتروني ، و شكرا لكل من حضر بهدية أو بدونها ، فحضوره بالنسبة لي كان هدية .
صديقاتي نوال ، إيمان ، ابتسام ، أمل ، أميمة ، فادية ، رانيا، حنان ، و كل زميلاتي في الكلية ، و كل دفعتي ، و فقيدتنا الغالية وردة القسم العزيزة ريم ـرحمها الله ـ.
كلكم شكرا لكم
زوروني كل سنة مرة ، سبب تذكري لهذه الأغنية ما حدث اليوم .
اليوم و بعد مرور عام كامل ،بالصدفة جاءني صديق لمكتبي و سبب الزيارة ، زيارة عمل ، تذكرت أني لم أره منذ ذاك اليوم ، ربما لأن اتصالاتنا لم تنقطع ، فلم نشعر أن المسافة تبعدنا عن بعض ، لكن عندما تذكرت الأمر أخبرته بمرور عام كامل عن آخر مرة رأيته فيها ، ضحك من غرابة الأمر ، عام مر ، دون أن ندري ، و ما زلنا كما نحن ، رغم تغير بعض الأشياء في حياتنا ، لكنا مازلنا الأصدقاء كما كنا قبل زمن ، أصدقاء و فقط .
صديق آخر كان بين الحضور ، لكني كنت أراه بين الحين و الآخر ، تقابلنا خمس مرات فقط بعد حفلة تخرجي ، اليوم بالصدفة يتصل يسأل عن أخباري ، فأخبره أن في مثل هذا اليوم تقابلنا و تعرفت على والدي و عائلتي ، ضحك و قال ، عام سرق منا ، و نحن كما نحن ، فقط صرت أبا، ليس أكثر.
عامان و بضعة أيام مرت على آخر مرة إلتقيت فيها بصديق ، أتفاجأ قبل بضعة أيام فقط بإرساله بريد إليكتروني يطلب فيه رقم هاتفي الجديد ، سأقول له ، أنت صديقي ، مهما فرقت بيننا المسافات ، و مهما بعدت عن مدى نضري ، إلا أن مكانك معي ، و اسمك محفور في عقلي ، فأنت صديق ، تفضل هذا رقم هاتفي لكن لا تتصل من أمريكا ، إلا للضرورة القصوى فقط.
في مثل هذا اليوم ناقشت مشروعي ، مشروع تخرجي ، لكن لا أحمل شيء للذكرى ، لا صورة ، لا مقطع فيديو ، لا شيء ، حتى لوحة التوقيعات فقدتها ، مشروعي فقدته ، و المجسم تحطم، تقريري ضاع ، حتى الصورة الوحيدة التي صورتها لي صديقتي ببذلة التخرج ، مسحت من جهازي عن طريق الخطأ ، تخرجت و لم أتخرج ، الحمد لله أني لم أضع مع ما ضاع.
حزينة و سعيدة معا ، لا تسألوني كيف .
تذكرت شيئا ربما كان وهما
ابتسامة كنت أبحث عنها في كل مكان ، ذاك اليوم و بينما كنت جالسة قرب أبي ، رفعت بصري ، لأجدك تقف أمامي تمسك في يدك قطعة حلوى من التي كانت ضيافة لزوار الحفل ربما كان لونها أخضر فأنت تحب اللون الأخضر،كنت تأكلها ، و تنظر لي ، و تبتسم ، ربما لم تكن تبتسم ، لكني رأيتها ابتسامة مرسومة على وجهك ، ربما كنت شبه نائمة من شدة التعب ، فحلمت بابتسامتك ، لا أدري ماذا جرى بعدها .
نهاية الموضوع
ذكريات يوم حدث قبل عام .
سلامي
عقبال مانشوفوك تناقشي الماجستير والدكتوراه
ردحذفوأجمل مافي هذه الذكرايت انها تضل في البال بدون صور ولا فيديو
بس كأنه العام مشي بسرعه
شكلي كنت راقد
عقبال الدكتورا يارب
ردحذفوبجد ذكريات حلوة جدااااااااا
يارب نعيشو هاليوم
بنفس الفرحة ويقعدلنا ذكرى حلوة هكي
سقير السلام
ردحذفإن شاء الله يا رب
عقبال ما نشوفك انت محامي قد الدنيا
شفت العمر كيف يمشي
بلمح البصر
linda
ردحذفيا رب يا ليندى
نشوفك في يوم مشروعك
لكن ما تنسيش تاخدى كاميرات تابتة و متحركة
و تصوري كل شي
مش تقعدلك ذكرى
سلامي