08/03/2012م.
إلى / الأخ وزير التربية و التعليم .
بعد التحية :
في الوقت الذي تبذلون فيه جهودكم للرفع من
مستوى العملية العلمية للوصول بها لأفضل المستويات ، لا نكتفي بالقيام بواجبنا
كأعضاء هيئة تدريس في المؤسسات التعليمية ، بل نرغب في أن نساعدكم بما نستطيعه و
إن كان بالأفكار .
لهذا أقدم لكم
رسالتي هذه التي تحمل بعض الأفكار التي أرى أنه من شأنها الرقي بالتعليم ، و أتمنى
أن تجد صداها لديكم .
الفكرة الأولى :- شهدت تذمر العديد من الأمهات و أولياء
الأمور فيما يخص المنهج و عدم قدرتهم على مواكبته و تقديم يد العون في المنزل
لأبنائهم لمراجعة دروسهم ، فكلنا نعلم أن البيت مكمل لعمل المدرسة ، و فكرتي تقتضي
بإعادة إحياء القنوات التعليمية و بث برامج و دروس و حصص منهجية تعين الطالب و
أولياء الأمور في فهم الدروس في كل المراحل التعليمية .
الفكرة الثانية :- في فترة سابقة كنا نعاني من نقص في
المناهج و الكتب في نفس الوقت كان هناك سهولة وصول لشبكة المعلومات الدولية ، و
تمنيت لو كان هناك قسم في الموقع الخاص بالوزارة يخصص للمناهج و الكتب و إصدارات
الوزارة ، تكون بصورة إليكترونية يسهل للطالب و المعلم الوصول إليها و أخذ نسخة
منها .
الفكرة الثالثة :- يتعرض
الطلبة و المدرسين أحيانا لحوادث في المدرسة تجعلهم يحتاجون لإسعافات أولية ، أرجو
توفير عيادة مدرسية في كل مدرسة ، في غرفة صغيرة تكون في الدور الأرضي لأن أغلب
الإصابات تكون في الساحة ، و تعين بها ممرضة متدربة على إجراء الإسعافات الأولية و
التصرف السريع ، لا أعرف إن لزم الأمر التعاون مع وزارة الصحة أو لا ، و لا أعرف
الآلية المتبعة لتحقيق الأمر ، لكني ما أعرفه أنه يجب أن تتوفر في كل مدرسة لأني
أرى يوميا إصابات مختلفة من حالات الإغماء إلى الكسور و الجروح العميقة و السطحية
و غيرها .
الفكرة الرابعة :- الحصة المفتوحة ، في إحدى حصص الاحتياط
سألت الطلبة ما الذي يرغبون في تعلمه غير المنهج ، فاختلفت الإجابات ، منهم من قال
إسعافات أولية و آخرون تنمية بشرية و غيرهم قال تعلم الإنترنت ، أشغال يدوية ،
التطريز الخياطة و حتى الطبخ ، و غيرها من الأمور التي يمكن أن نخصص لها فقط حصة
واحدة في الأسبوع لكل فصل و تكون حصة مفتوحة يعطيها كل مرة عضو هيئة تدريس أو
محاضر أو طبيب أو مدرب تنمية بشرية أو حتى ربة منزل أو ولي أمر ، توجه لهم الدعوة
ليتعاونوا لإعطاء الحصة و تعليم الطلبة أشياء تفيدهم مستقبلا و تؤثر في حياتهم
إيجابيا و تخرجهم من روتين المدرسة و العملية التعليمية .
أغلب حصص الاحتياط
التي أشرف عليها أحولها لحلقة نقاش حتى أخرج الطلبة من روتين المدرسة ، و غالبا
أجد أن زمن الحصة انتهى بسرعة و الطلبة يرغبون في إكمال النقاش .
الفكرة الخامسة :- في العام الماضي كنت متعاونة لتدريس مادة
تقنية الورش الهندسية للسنة الثانية ثانوي ، و اتبعت طريقة عرض الدروس في صورة
مرئية للطلبة باستخدام الحاسوب و شاشة عرض ، و لقيت إقبالا و فهما من قبل الطلبة ،
و قمت بوضع الدروس في موقع إليكتروني خاص أنشأته للمادة لتسهيل نسخها، و قد أعجبت
الفكرة الطلبة في مدرستي و باقي المدارس التي سمعت بالموقع . لماذا لا نقوم بتطوير
الفكرة ؟؟؟ .
Technical-Workshops.blogspot.com
و في الختام لكم مني جزيل الشكر مقدما على الاهتمام بهذه
المقترحات .
المهندسة ويصال الغرياني
عضو هيئة تدريس في مدرسة 17 فبراير .
افكار نيرة في درب مظلم...أسال الله إن يرشد بنوره كل ضائع
ردحذفرسالة نتمنى أن تصل وأن يتم العناية بها ، فهي تحمل مضامين وأفكار لها قيمة كبيرة ، وباعتقادي لو تم أخذ كافة هذه الأمور بعين الاعتبار لرأينا تطوراً ملموساً في كثير من النواحي ،،،
ردحذفوصال دام ابداعك ملهماً لنا ،,،,
رسالة نتمنى أن تصل وأن يتم العناية بها ، فهي تحمل مضامين وأفكار لها قيمة كبيرة ، وباعتقادي لو تم أخذ كافة هذه الأمور بعين الاعتبار لرأينا تطوراً ملموساً في كثير من النواحي ،،،
ردحذفوصال دام ابداعك ملهماً لنا ،,،,
في البداية احييك سيدة وصال .... وسلمت يداك على ماكتبت وجادت !
ردحذفسابدأ من النهاية , مادة الورش الهندسية بكتابها واسلوبها هي مادة مكروهة من الطلبة وانا نفسي عنيت المر منها بسبب الكم الهائل من الكلام الذي لايغني ولايسمن بشكلها الحالي فهي مادة عملية اكثر من نظرية واكد اجزم ان جميع المدارس لا تتوفر على عشر ماتحتاجه المادة لتيسير وتوضيح الصورة لدى الطلبة ... لذلك وجب الاهتمام بتطوير المواد العملية لكون فعلا عملية .
الافكار الاربعة الاولى لاتقل اهمية .... وتحتاج للتطبيق !