السلام عليكم
في رفرفتي القصيرة داخل بستان التعليم كمدرسة لطلبة يدرسون السنة الثانية الثانوي ، كنت أحاول أن أكون قريبة منهم ، و احاول قبيل نهاية الحصة أو في حصص الإحتياط أن أخبرهم أمرا مفيدا لهم أو أنصحهم ، كانت إحدى النصاح حول الفسيفساء .
نعم الفسيفساء ، تلك اللوحات الرائعة التي تكمن روعتها في تجميع عدد من الحجارة المختلفة الخصائص من حجم و لون ، تجمع رغم إختلافها لتعطينا لوحة رائعة من يد فنان .
الفصل يشبه هذه الفسيفساء ، فكل طالب يختلف عن الطالب الآخر ، أردت أن أفمهم أن وجود شخص يختلف عنهم ، فقط لأنهم أيضا يختلفون عنه ، لكنهم معا يشكلون لوحة رائعة .
و كم جميل أن يتوقفوا عن نعت بعضهم بتشبيهات و ألقاب فقط لأنهم يختلفون عن بعض .
المهم في نهاية الشرح لأحد الفصول و بعد فهم المعنى الذي أعتقد أن العديد فهموه .
دق باب المكتبة التي أعطي فيا الحصص ، و دخل طالب زائد للوزن كبير الحجم فقال طالب حاضر للحصة و هو يمازح زميله الضخم .
آهو جي أكبر طرف في الفسيفساء متع فصلنا .
أخ ، أعتقد أن الغرض من المحاضرة لم يصل للجميع .
همسة
الفسيفساء يمكن أن تكون المجتمع الذي نعيش فيه ، و قطعها يمكن أن يكون نحن و من حولنا ، فجميل إن تقبلنا بعضنا كما نحن .
في أمان الرحمن
السلام عليكم
ردحذفلا بأس ببعض المزاح خصوصاً عندما يتقبله الاشخاص المعنيين بذلك المزاح...
ربما فكرة الفسيفساء دخلت عقول بعض الطلبة ، لكني على ثقة بأن جميعهم لن ينسوا ذلك وربما يستذكرونها يوماً ما و يقولوا " الابلة قالت ... " .
شكراً لك