السلام عليكم
كنت أقول لنفسي أحيانا أني لست محظوظة أبدا ، و أن الدنيا دائمة العبوس في وجهي، لأنها في لحظات تمارس معي لعبة الحرمان فيكون هذا شعوري.
منحوسة ، كثلة من النحس توزعه على من هم حولها.
لا تصيبنا صائبة إلا و يكون لي منها نصيب كبير، هذا إن لم تكن من نصيبي وحدي.
مع هذا أحمد الله على أن هذا حجمها و ليس أكبر.
تعودت على هذا ، و تعلمت توقع الأسوأ دوما حتى يسهل علي نفسي تقبله.
الحمد لله.
اليوم تضحك لي الدنيا و أرى كامل أسنانها ، الحمد لله.
مند ساعات اليوم الأولى بدأت بالإبتسام بعد أن كانت عابسة جدا .
الحمد لله
بوادر لأكثر من فرصة عمل
بدل فاقد عن بلاكي
وجدت شيئا ثمينا بالنسبة لي كان قد ضاع مني و حسبت أني لن أجده
و هكذا، توالت الأحداث و الأخبار المفرحة التي أسعدتني و أزاحت سحابة النحس التي طافت على رأسي مند فترة و أمطرت و بللتني و من حولي بأمطارها.
ربما تستغربون ما علاقة كل هذا بعنوان الموضوع، سأخبركم.
كان حلمي أن أغلب أبي الحبيب في لعبة ما ، لأنه دوما يغلبني في لعبة الشطرنج ، لكن اليوم فقط علمني كيف ألعب الطاولة، و غلبته فورا ، لعبنا شوطا آخر فكان التعادل.
أبي يضحك و يقول لعبة حظ فقط ، فأنت محظوظة دوما .
فهل تراني فعلا محظوظة كما يرى أبي؟ أو شحنة من النحس كما أراها؟.
مهما كان الأمر، أعتبر نفسي محظوظة بأبي و كل أفراد أسرتي - حماهم الله و أطال في أعمارهم-.
عفوا
نسيت أن أقول سأعتبر نفسي محظوظة بكتابتك رد على هذا الموضوع
:)
سلامي