أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

مخلوقات في المكتب








جميل أن يكون هناك مخلوق تراه و تراقبه و أنت تعمل ، مخلوق حي و إن كان نبات ، تتأمله بين الحين و الآخر تعتني به و تراقب نموه ، بعض النباتات وضعتها في مكتبي لتضيف جوا مختلفا .
شكرا لك

سلمى لاجرلوف Selma Lagerlöf




سلمى لاجرلوف Selma Lagerlöf
فراشة من الفراشات ، نحن جميعا نعرف أحد أعمالها لكننا لا نعرفها ، سأعرفكم بها باختصار .
هذه السيدة هي من السويد ، ولدت في العام 1858 و توفيت في العام 1940 ، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي .
هذه السيدة تحصلت على جائزة نوبل للآداب سنة 1909 "إعجاباً بالمثالية النبيلة، والخيال الحي والنظرة الروحية التي تميز كتاباتها"
عرفناها بعد أن واجهت وزارة التربية و التعليم في السويد مشكلة في مقرر مادة الجغرافيا ، الذي كان مملا و يصعب على التلاميذ فهمه ، فما كان منها إلا أن كلفت السيدة سلمى لكتابة هذا المقرر ، و لقد احتاجت لمدة 6 سنوات حتى تكتبه ، قامت خلالها برحلة طويلة زارت فيها كل مناطق السويد ، و كتبت المقرر لمادة الجغرافيا الذي كان في صورة قصة طفل صغير مشاكس ، يتحول لقزم صغير ، و يعبر كل السويد برفقة الإوز ، تذكرون هذه القصة؟؟؟ قصة الصبي نيلز ، و قائد الاوز مورتن .
لاقت هذه الفكرة الهجوم من قبل الذكور في مجتمع ذكوري ، و رفضهم لكونها سيدة كاتبة روائية كتبتها و ليست بعالمة جغرافيا ، و كان أسلوبها جديد لم يقبله الغالبية ، لكن بعد 3 سنوات تم اعتماد كتاب الجغرافيا من قبل وزارة التعليم و بدأ العمل به في المدارس و قد كان يحمل اسم قصة الصبي نيلز ، و بهذا تم حل مشكلة وزارة التربية و التعليم في هذا المقرر .
هذه السيدة كان لها لمسة في الأدب السويدي ، و تم تكريمها بوضع صورتها على عملة 20 كرون ، و وضعت صورة نيلز و الاوز على الجهة الأخرى من نفس العملة .
فكرة لسيدة مبدعة كانت مميزة و أحبها أغلب أطفال العالم .
تحية لهذه السيدة .