أدعية

حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ

εïз

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

εïз

سلامي

سلامي على إلي حاضر معانا
سلامي على إلي خالي مكانه
سلامي
و ان شاء الله يوصل سلامي
اسامي ما أريد أذكر أسامي
سلامي

قلوب

احب ان أسمي الموضوع لقاء القلوب
اليوم 26/11/2007 إلتقيت قلوبا كثيرة و غريبة ، تختلف كثيرا ، لكنها تتشابه ، فهي رغم اخلافها و خلافها و تناقضها ، تبقى قلبوب .
في البداية إلتقيت صاحبة القلب البرتقالي ، أتعلمون من هي ؟؟، أكيد هي ليندا ، استقبلتني في الجامعة بكل برتقاليتها الجميلة ، لن أطيل و أعيد الحديت من جديد عنها ، فقط لأني تكلمت عن لقائنا في المرة الماضية .

قبل أن أنسى ، قابلت قلبا آخر في الأيام الماضية ، قلب لم أخصص له يوما منفردا بعد ، فقط ، رأيته مع الجميع ، لا أعرف كيف تصفون هذا القلب ، لكني وصفته بوصف خطر على بالي منذ أن رأيته ، فهو قلب بنفسجي اللون ، زغب ناعم ، محشو بالقطن ، وعندما تضغط عليه يصدر صوتا ، لا أعلم إن كان هذا التشبيه يعجبك يا لوزا ، لكن فعلا تذكرينني بهذا القلب ، و كأنه لعبة محشوة على شكل قلب .

كان يومي هذا مخصص لأرى قلبا لم أره من قبل ، فقط سمعت صوته في الهاتف ، الصوت ذكرني بالأميرات في القصص التي كنا و ما زلنا نسمعها ، حتى الآن أحب سماع هذه القصص ، هذا القلب تخيلته قلبا زهري اللون ، حريري الملمس ، هكذا كنت اتخيل صاحبة هذا القلب ، و فعلا ، عندما رأيتها ، لم يتغير تفكيري ، فقط زينت حوافه بالقماش المخرم الناعم أبيض اللون ، هذا كان قلب لونا .

لم ينتهي لقاء القلوب ، إلتقيت قلبا آخر ، هو يعرف ما سأكتب عنه ،هذا القلب مغطى تماما بطبقة سميكة من البهارج و المسحوق اللامع ، فكل من يلمسه تعلق بعض الحبيبات اللامعة في يده ، ينشر سحره اللامع في كل مكان ، و يترك أثرا له على كل القلوب ، لا أعرف ما هو لونه الاصلي ، فربما كان هذا هو لونه ، ربما كان كل القلب من البهارج اللامعة ، هل عرفتم عن من اتحدث ؟؟؟، هو س.حميد .

هنا انتهى اللقاء .
لكن مازال ان اعرف رأي القلوب في هذا القلب الذي طبع هذه الكلمات ، و أيضا مازال هناك قلوب احتاج ان اعرفها .

مدوناتي تحتاج إلى ترتيب

لإنشغالي الكبير ، او لنقل إهمالي الأكبر ، اهملت مدونتين من مدوناتي ، و صببت اهتمامي على هذه المدونة فقط
اليوم
دخلت اتصفح و أرى ماذا كتبت في هذه المدونات المنسية

لم اجد داعي لفتحها اصلا
لذلك قررت تغير إحداها

و انعاش الأخرى

فراشة المعمارية ستبقى كما هي
لكن ادعو لي ان استطيع انعاشها
http://arch-butterfly.blogspot.com/


ألغاز فراشة ستتغير
و تكون
كتبت

مدونة جديدة اعرض فيها ما كتب قلمي
حتى بعض المواضيع التي كتبتها هنا سأقوم بنقلها هناك
لتكون فقط هناك
و لا تفصل بينها مواضيع حياتي المملة
كما يراها البعض
لا اعرف العنوان الجديد لها
لكن اعتقد اني سأسميها
كتبت
و عنوانها
http://written-butterfly.blogspot.com/

11:11:11

اليوم 22/11/2007
اليوم عادي جدا ، فلا اريد املك جديدا يمكن كتابته، لكن سأخبركم عن ما حدث قبل 11 يوم ، في يوم 11-11-2007.
كان يوم احد ، ببساطة دهبت للجامعة ، و الأسباب كثيرة ، من اهمها ضياع اوراقي و ملفي الدراسي و بعض درجاتي ، و ايضا سأقابل شخصا عزيزا على قلبي ، رغبت في لقائه منذ زمن ، و اليوم هو يوم اللقاء .

الاستيقاظ كان باكرا ، الساعة السابعة ، جهزت نفسي مرارا و تكرارا لأني لا أعرف ماذا ارتدي ، او ماذا اختار ، فقد صعب علي الاختيار ،احب ان يكون الانطباع الاول رائعا ، فهذه اول مرة نتقابل ، اختي تضحك من تصرفاتي ، لم استطع اخد قرار بخصوص ثيابي ، فهي من ساعدني على اتخاد القرار ، الساعة الثامنة كنت في الجامعة ، ليس بسبب دراسة اختي ، بل بسبب عمل ابي ، فيجب ان يكون في مكتبه الساعة 8 و النصف .

وصلنا انا و اختي ، و الجامعة كانت خالية إلاّ من عدد قليل من طلاب العلم ، لم اعرف اين اذهب ، أو ماذا افعل ، فالمكاتب الادارية مغلقة ، و يفصلني عن زمن الموعد ساعات ، و مقهى الانتر نت مغلق ، سيفتح بعد ساعة .

تمر ساعة ، لا اعلم كيف مرت ، و كأنها دهر من الزمن ،لم افعل فيها شيء ، سوى الانتظار ، الساعة التاسعة فتح مقهى الانترنت ابوابه ، كنت من أوائل الداخلين إليه ، مر الوقت ، تقريبا وصلت الساعة العاشرة ، ذهبت في جولة حول المكاتب الادارية بخصوص افادة التخرج ، و التي كان قرارهم ان أعود إلى صالات الدرس و اقرأ مادة واحدة و ينتهي الامر ، الامر لم يعجبني إطلاقا إطلاقا ، المهم مازلت احاول الحصول على افادتي و الامر ليس خطأ مني ، بل خطأهم هم .

خرجت من مكاتبهم لأعود إلى مقهى الانترنت ، تمر الدقائق ، تصلني رسالة ، افرح لان مرسلها غاب فترة من الزمن عن محيط افكاري ، لكن انزعجت لان فيها ما ادخل في نفسي القلق الكثير ، صديقي يعاني! ، كيف هذا و لماذا؟ ، اتصلت به ، دعوته للحضور اليوم ، لكنه رفض ، فهو مشغول ، لم ارغب ان اكون لحوح فأزعجه بطلبي، فقط عرضت عليه ان يحكي لي إذا اراد احدا يحكي له ، حتى بالرموز ، اريده فقط ان يحكي ، في اي وقت ، اريده فقط ان يحكي.

و تصل ساعة اللقاء ، الساعة 11، الآن سنلتقي ، اجريت اتصالاً ، فكان المجيب من اريد ، اول مرة اسمع الصوت ، و اللهجة ، كانت كما توقعت ، صوت حنون و لهجة مرحة .

اتفقنا ان نلتقي في مكاني هذا ، على الجهاز رقم 11 ، في مقهى الانترنت ، و جاء من انتظر ، كان رائعا جدا ، مرحا ، حنونا ، انسانا لا تمل النظر إليه .

اتعرفون عن من اتحدت ، ليس عن رجل ، بل انها ليندا ، نعم ليندا ، صديقتي صاحبة القلب البرتقالي ، هكذا احببت ان اسميها بعد لقائنا .

أختي قالت لي ( البنوتة أموووووووووووووورة ).

و انا لا استطيع كتابة كل شيء .
تحدثنا عن اشياء كثيرة ، هي متحدثة بارعة ، لا تمل الحديث معها ،مثقفة، رائعة ، متفائلة ، متواضعة جدا ، ارى التسامح من صفاتها ، اشياء كثيرة تعجز اصابعي عن نقر الحروف التي تدل عليها .

اسميتها صاحبة القلب البرتقالي ، ربما تستغربون لماذا اسميتها بهذا الاسم ، لكي تعرف لماذا ، افتح صفحة برتقالية في جهازك ، و انظر إليها لفترة ، ماذا تحس ؟؟؟؟؟، هذا هو شعوري بعد ان إلتقيتها .
اللون البرتقالي يحمل الاتزان بين الحب و الغيرة (الاحمر و الاصفر) ، مع هذا هو لون مرح ، متحرك ، يعطيك النشاط و الحيوية .
هي ايضا كذلك ، متزنة ، حيوية ، تعديك بحيويتها ، و تفرح قلبك ، تمر الساعات معها و كأنها ثواني .

ليندا هل انتبهتي لرقم 11 الذي كان معنى على طول اللقاء ، إلتقينا يوم 11 ، من شهر 11 ، في الساعة 11، و كنت على الجهاز رقم 11 ، و هذا ما دفعني ان انتظر 11 يوم حتى انزل الموضوع للقرائة .

و الآن أرغب في لقاء يوما و لونا .
صحيح مالها لونا مش مبينة من زمان
من يعرف؟؟.

سلام

الآن و هنا سأقول شكرا.
لكن شكرا لمن ؟؟؟؟أ
لأخي حازم فهو لأول مرة يقرأ ما أكتب و رأيت الاعجاب في عينيه.
لأختي ولاء لأنها لم تتوقف عن التجول في المدونة اليوم فقد قامت بتحميل و طبع عدد من المواضيع.
كل افراد اسرتي اللذين علمو بمحتوى المدونة شكرا لهم.

غير أفراد الاسرة أريد ان اشكر السيد مادي لأنه امطرني بتعليقاته الكثيرة في كل المواضيع القديمة و الحديثة
اخجلني بهذا الفعل .

شكرا لكل من علق في المواضيع الاخيرة
يوما
ليندا
سراج

و لا انسى ان اقول اين انت يا آدم
سفير السلام اعرف اين هو لكن لا اعرف متى سيعود


ليندا سامحيني
و الله قصدي ليندا مش لونا
لكن الخجل ممكن خلاني نكتب لونا
و الله قصدي ليندى

آسفة
ليندا ليندا ليندا
شكرا شكرا شكرا

حالة جنون

مجنونة !!!!

هذه كلمة أسمعها كثيرا ، يقولون عني مجنونة ، رغم انهم لم يرو حدود الجنون عندي لكنهم يقولون عني مجنونة.

اليوم انتابتني نوبة جنون ، في البداية فتحت جهاز الحاسوب لأقرأ المدونات التي أحبها ، لم أجد جديدا فيها ، المواضيع القديمة قرأتها جميعا ، أبحث عن التغيير ،اريد التعرف على شيء جديد ، عام من التدوين ، و كتبت أكثر من 100 موضوع ، لكن اشعر اني بعيدة عن مجتمع المدونين الليبيين ، بحث عن اشخاص جدد ، اسماء تعجبني ، مدونات مميزة ، فوجدت .

قرأت و قرأت و قرأت ، وجدت مواضيعا جديرة بالقراءة لكن هنا لا يتسع لها المكان لأكتب عنها كلها ، المهم قمت بتخزينها جميعها في جهازي ، عدد من المدونات قرأتها كلها كلها ، احيانا اكتب تعليقا على المواضيع ، و احيانا اخرى اكتفي بالتصفيق عن بعد ، و احيانا تنزل دموعي لأن المكتوب لمس روحي .

هنا لم يبدء الجنون الحقيقي بعد ، بل بدأ بعد ان قررت كتابة قصة ، اردت فقط ان اكتب قصة فيها من نفسي الكثير ، اخرجت مذكراتي ، و أقلامي ، و ضعتها على مقربة مني ، و بدأت في تصفحها و اختيار ما يمكن ان ينشر ، و بدأت باسم الله في الكتابة ، بدأت أصابعي بالنقر على لوحة المفاتيح لتطبع الحروف مكونة كلمات ، لأحكي بها قصتي ، صوت نقر الأصابع رافقه صوت معزوفة احبها لا اعرف لمن هي او كيف وصلت إلى جهازي ، عدت أقرأ من كتبت في مذكراتي ، كتبت عن فكرة إقامة حفلة للتعارف ، نعم للتعارف بين المدونين و المدونات ، تكون الحفلة مختلطة ، المدعوون هم انتم ، فكرت في عدد المدعوين و من سيكون في الحفلة ، هذه التي احبها ، رغبت في مقابلتها و التعرف عليها عن قرب ، فعلا قابلتها ووجدتها اكتر من رائعة ، تلك التي احب ان أقرأ جديدها ، و هذا الذي دعوته ان يكون مدونا ، هذا الذي كتب موضوعا واحدا و لم يقم بتحديث مدونته ، لا ننسى صديقي الحساس الذي لا اعرف ما به هذه الايام ، و صديقه الصدوق الذي ابهرني بكتاباته ، صديقي المدون الذي لا يملك مدونة ، و كل من ادرجت اسم مدونته في هامش مدونتي، اصدقاء جدد ربما تعرفت عليهم عن قرب ، صديقاتي من خارج نطاق التدوين و غيرهم ، ستكون الدعوة على الاقل ل 30 موعوا، المكان في احدى الصالات الرائعة وسط المدينة ، طريقة الدعوة بالبريد الالكتروني ، لكي لا يكون هناك مفاجآت غير متوقعة ، يمكن للفتيات احضار مرافق ، الزمن في المساء و تنتهي الحفلة قبل أذان العشاء ، الاجواء ستكون رائعة ، .............................................إلخ إلخ إلخ .

انسجمت مع الفكرة ، ماذا سنفعل في الحفلة ؟، و ما هي الاغاني التي سنفتحها في الحفل؟ ، ربما فتحنا هذه المعزوفة في الحفل ،و بينما كنت غارقة في التفكير و الاستماع إلى المعزوفة تغلغل النغم في روحي كما يفعل كل مرة ، وفي تسارع الأنغام وجدت نفسي اقف و ادور و ادور و أدور حول نفسي ، تزداد سرعة الدوران مع زيادة سرعة انغام المعزوفة اشعر بالدوار ، احاول عدم الارتطام بالأثاث في المكان ، تتوقف الانغام لأقف ، و يضرب شعري وجهي ،اتنفس بقوة ، أضع يدى على صدري لأشعر بدقات قلبي المتزايدة ،ابتسم فأضحك بجنون ، ثم أقول لنفسي ، نعم انا مجنونة ، اعود للواقع من جديد ، لأجد أني لا استطيع ان اقيم الحفلة ، و لا يستطيع الجميع الحضور ، ربما بقيت هذه الفكرة مجرد فكرة من أفكاري الكثيرة التي لا تتحقق .

لكن يبقى ان اقول اني مجنونة ، و يعجبني جنوني ، فما رأيكم ؟..........

لم اقم بمراجعة ما كتبت ، خوفا من أن أقوم بإلغائه و عدم نشره ، فهذا يحدث معي في المدة الاخيرة .

ملاعب المستقبل

بالامس (الثلاثاء 6/11/2007) و بينما كنت أرتب المطبخ ، و كالعادة عند ترتيب المطبخ يكون صوت المذياع عالي و لا يهم أي موجة أستقبل ، المهم أن أحداً بجواري يصدر صوتاً ، بالصدفة كانت الليبية أف أم هي محطتي ، و البرنامج للمذيع نزار المتجول ، و موضوع البرنامج رياضي ، استمعت إلى آخر أخبار الرياضة العالمية و العربية و الليبية ، و لم يكن هناك شيء غريب في البرنامج سوى ثلاث إتصالات ، المتصلات كن من الفتيات ، الأولى تسمي نفسها مشجعة الإتحاد ، اتصلت و ابدت تمنياتها بفوز فريقها (و فريقي) ، بسرعة ناديت اختي (مشجعة الأهلي) و أغضتها قليلاً بقصة أن الإتحاد يمكن أن تشجعة فتاة و لكن الأهلي لا ، بعد هذا الاتصال جاء إتصال آخر أفرح أختي ، اتصلت مشجعة الأهلي طرابلس ، و فتح حوار يسوده التشجيع و الحماس بيني و بين أختي ، و لم يكن ينتهي الحوار حتى اتصلت مشجعة الأهلي بنغازي ، هنا تعالت ضحكاتنا في المطبخ و انتهى الأمر .

ما حدث جعلني أفكر في ملاعب المستقبل ، إذا كنا نملك هذا العدد من المشجعات ، لماذا لا نبني ملاعب نخصص بها مدرجات للعائلات ؟؟؟؟، لنفتح المجال للفتاة الليبية أن تشاهد المباراة مباشرة من أرض الملعب و تشعر بالإثارة و الحماس كما يفعل غيرها من المشجعين .

خطر في بالي سؤال آخر ، هل عدم قدرة الفتاة الليبية على الدخول للملاعب و مشاهدة المباريات (رغم أننها تشارك في المباريات) هو بسبب عدم توفر المدرجات أو بسبب العادات و التقاليد ؟.

أيضا سؤال آخر ، إذا حدث و خصصت المدرجات للعائلات ، و زادت حدة التشجيع ، و حدث خلاف بين المشجعات ، و زاد الخلاف حتى أصبح لا يمكن السيطرة عليه ، من سيقوم بفض النزاع ، و تهدئة الموقف ، أو كيف سيكون حال المدرجات ؟، ماذا لو خسر أحد الفريقين و هجمت مشجعاته على مشجعات الفريق الفائز ؟، ماذا لو نزلت إحداهن و ضربت الحكم فقط لأنه أعطى كرت ملون للاعبها المحبوب ؟.

هنا ، تأكدت أن فكرة تخصيص مدرجات للعائلات فكرة خاطئة في هذا الزمن ، ربما في زمن آخر ، سيكون هناك مدرجات بالكامل للصبايا ، و جزء بسيط للعائلات (للشباب) .

هاتفي النقال .... سكوت .... كلام .... إزعاج


الهاتف النقال يعتبر حل لمشكلة ، او لعدد من المشاكل ، منها لما تستاحش حد تقدر تكلمه ، و لما حد يحتاجك يلقاك بسرعة ، و لما لا سمح الله تكون في مشكلة يطلعك منها ، زي ماصار في الكوارث الطبيعية من زلازل و فيضانات فعدد من الناجين كان النقال سبب نجاتهم ، يعني كان عندهم رصيد و اتصلو و مش زي واحد قالو عليه حوشة ينحرق دار رنة للمطافي .

نقالي اول ما درته كان ساكت عاقل لا يرن و لا يستلم في المسجات إلا مرة بعد فترة ، لكن قبل فترة صار مزعج لأبعد الحدود .

قلتولي كيف ؟؟؟، أهو نقوللكم علي أحد الأيام أو خلينا نقولو أكثر الأيام إزعاجا .

الرحلة اليومية لنقالي تحديداً في شهر رمضان ، الساعة 9 يبدى في عزف أرق الألحان مش إنفيق ، لأني مدايراته فياق ف ندير فيه مغلق و نحط فيه جنبي ،و لما نفيق نشغله و نشوف من باعث مسج او كان عندي رسائل تذكير لليوم بعدين نحطه علي الطاولة إلي في وسط الحوش و هو في وضع عام ، و نبدى نجهز في روحي للمشي للشركة ، و بمجرد دخول الحمام يبدأ الازعاج ، نسمع النقال يشرين ، و نطلع من الحمام ، و نمشي للطاولة و لما نوصل صاحب الاتصال يصكر ، نشوف الرقم نلقاه حد ما نعرفاش ، نرجع ثاني للحمام ، و بعد 5 دقايق رنة ثاني ، و لما نوصل للنقال يتصكر و نلقى نفس المتصل يعاود ثاني ، ف ريحت راصي و درته صامت ، بعد ما نجهز روحي للشركة و نمشي و أني في الطريق نتفكر ان النقال صامت ف نغيره و نرد الوضع للعام و نلقى صاحبنا عامل اكثر من رنة هو و غيره ، بس أرقام ما نعرفهمش ، نوصل للمكتب يدير حد رنه أو يبعث مسج كاتب فيها (وصلتي؟؟؟) ، ما فهمتش منو و لوين وصلت و من هيا إلّي وصلت ؟؟؟، في المكتب نحط النقال جنبي و نبدى في الخدمة ، تجي الساعة 12تقريبا و يتصل حد ثاني ، نلقاه رقم ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم )، لكن المتصل يصكر الخط ، مرات و اني في المكتب تتصل بيا صاحباتي ، ماما ، او خواتي (يبو حاجة من اتصالهم ) ، بابا يتصل بيا مرة مرة يطّمن ع حالي ، و تجي الساعة 2 نتصل بواحد من خوتي و نشوف السيارة كانها قريبة يجو يروحو بيا ، و كانها لا نروح بروحي ، و في المرواح ماما تتصل بيا لو عطلت دقيقة زيادة ، يعني تحب تتطمن عليا ، و نوصل للحوش ، و أني نصلي يرن النقال ثاني ، و طبعا ممنوع حد يرد ع نقال غيره ، و نلقى الرقم ما نعرفاش ، و في القايلة ، نخلي النقال في الدولاب ، و في نص النومة يبدى يشرين ، نوصل في النقال يسكت، و نلقاه رقم ، نجيب النقال جنبي و نشوف بالك واحد من الزباين ، بالك اختي طالبتني من رقم صاحبتها ، نحط في بالي 100 حاجة ، بعدها كيف ياخد في عيني النوم يشرين النقال ثاني ، نرد ( أيوه ، السلام عليكم ) و زي العادة ينقطع الاتصال ، مرة ،اثنين، ثلاثة ، تعفلقت و درت النقال صامت ،بعد القيلولة لقيت هلبا مكالمات لم يرد عليها و لكن واصلتني مسج ، الباين عليه إلي باعتها غالط في الرقم ، قلنا معليش ، في فترة تجهيز الافطار ، يبدى النقال يرن ، و أكيد رقم مش عارفة لمنو ، و زي العادة لما نرد يصكر ، و بعد العشي نفس الشي ، و بعد التراويح نفس الشي ، قلت مش معقولة أكثر من 5 أرقام بين ليبيانا والمدار و الأرضي كلهم بيغلطو و يتصلو و من غير ما يتكلمو ، قبيل السحور رن النقال ثاني ، لكن هالمرة قلت مش ح نتكلم و نشوف الطرف الثاني منو ، و فعلا قعدت تقريبا 5 ثواني ساكتة و سمعت الطرف الآخر يقول ( كانها ردت صكر) و الثاني يرد عليه (لالا مازال ما ردتش ) ، يعني فيه 2 يتكلمو مع بعض ، واحد يتصل و الثاني عاطيه الرقم ، يعني هو واحد إلي يدير في هذا كله ، مش عارفة من هو ، بس مانحبش نظلم حد ، في نهاية اليوم نعدل فياق النقال و نصكره ، و نرتاح من وجع الراص. و هكذا تستمر الحكاية.

قبل لما كانت تصير هالحاجات كنت نعطي حد من خوتي أو بابا يرد ، و مرات نغير النقال و ناخد رقم خوي و نعطيه رقمي ، لكن هالرقم كل صاحباتي عارفينة ، و المدير و بعض المهندسين ، و عدد من الزباين إلّي نتعامل معاهم ، يعني مانقدرش نغيره ، و مرات شبكة الاتصال (ليبيانا) تفصل في المكالمات ، يعني مرات يتصل بيك حد هو يتكلم و انت ما تسمعاش ، و لكن يسمع فيك ، نخاف نعطي واحد من خوتي يرد و يصير نفس الشي و خوي يحسابه حد يناشب و يقول كلام غير لائق و يطلع في الأخير المتصل حد من الناس إلي نعرفهم .

و الله نقالي صار مزعج صرت نخزن في الارقام ، مزعج 1 ، مزعج 2، مزعج 3، .................، أو غالط 1 ، غالط 2 ، غالط 3 ............ و ندير في أرقامهم بلا رنة مش نرتاح من ازعاجهم ، لكن ما تمرش 3 ايام حتى نلقى رقم جديد يجب اضافته للمجموعة ، الفرق بين الرقم المزعج و الغالط ، ( المزعج هو الرقم إلّي يدير رنة و يصكر أو يصكر لما نرد عليه ) ، ( الغالط هو الرقم إلّي بعث مسج أو كلمني و طلع غالط مع هذا منهم من إستمر في إرسال الرسائل أو الإتصال ).
يعني قولولي شن الحل برأيكم ؟؟؟؟؟؟؟.

الحل إلي درته درت نقال تاني برقم جديد فقط إلّي يعرفوه صاحباتي و العيلة ، و نقالي المزعج مخلياته للزباين و الخدمة ، نسيت نقوللكم أني مش من النوع إلي دايما حاط نقاله في جيبه ، مرات نخليه في الدولاب وما نجيشي إلاّ بعد فترة ، مرات نلقى من طلبني ونعاود نتصل بيه ، و مرات نلقى مسجات واصلتني و لو كان عندي رصيد نرد عليها، المهم ما تنشغلوش عليا لو اتصلتوا و ما رديتش عليكم ، اكيدة النقال بعيد عني .