الصفحات

مدونتي

مدونتي هي جزء منى ، هي بيتي ، من يدخلها و يقرأ منها سطرا رحبت به ، و من دخلها و قرأ موضوعا ، اكون ممتنة له ، و من كتب تعليقا يعتبر ضيفاً و يجب ان أُكرمه ، بالرد على تعليقه او بشكره على الزيارة ، و لرد الزيارة أزوره في بيته ، اقصد مدونته و آخد معي هدية ، أقصد أكتب تعليقاً في موضوع يعجبني .

و انتم ماذا تعني لكم مدونتكم؟ ، و الى ما عنداش مدونة ليش ما تفتحش و حدة او تشاركني في مدونتي ؟.

عبد الرحمن في رمضان

.الموضوع الثاني إلّي خلاني اليوم نخش للنت، اليوم عبد الرحمن ابن أختي بايت عندنا ، الكل صار يعرف عبد الرحمن و حكاياته معاي ، لكن الكل ما يعرفش ان عبد الرحمن تقريبا كل يوم في شهر رمضان يورو فيه في التلفزيون ، في إذاعة الجماهيرية ، بعد أذان المغرب مباشرة ، يورو فيه لابس بالعربي يشرب في الحليب و يدعي في الجامع ، اللقطة حلوة و مميزة ، يعني فيه هليا ناس عاجبتهم ، صورتها اللقطة بالنقال و عدلت عليها بالموف ميكر (نحيت الصوت) ، و نزلتهالكم نزولا عند طلب عبد الرحمن إلّي مقعمز حنبي و يقولي ( هيا وينها صورتي في النت ؟) نفتحله فيها و مش مصدق إن الصورة نزلت النت ، مش عارفة كيف انخليه يصدق .

انتبه يا من تقرأ القرآن

الموضوع الأول لما نكون في المكتب ، كنت نفتح في سي دي مخزن فيها القرآن الكريم كامل ، و كنت نسمع فيها و مرات انتبع معاها ، لكن مع نهاية سورة البقرة اكتشفت ان الآيه الأخيرة غير موجودة ، ف فتحت أغلب السور كانت بلا آيات أخيرة ، يعني كلها ناقصة ، حبيت نلفت إنتباهكم لهالأمر و تنتبهوا لو كنتوا مخزنين كل أو جزء من القرآن في أجهزتكم أو عندكم نسخ اليكترونية مخزنينها أو منزلينها من النت ، يعني راجعوه و شوفوه و تأكدوا من خلوه من الخطأ و النقصان ،
سلام.

استودعتكم في حفظ الله

توا الساعة 12 إلا ربع ، في الليل ، اليوم السبت لكن بعد ربع ساعة يصير الأحد ، حاسة روحي مصدعة من يالي صار اليوم ، و غدوى رح نمشي للجامعة ، و من نت الجامعة إن شاء الله ح إنزل عدد من المواضيع إلّي كاتبتها و مخزنتها في جهازي في البيت، و بعدها نبي نقوللكم مع السلامة ، و كل عام و انتم بخير ، و نتلاقو بعد العيد ، لأني ما نخشش للنت في شهر رمضان ، يعني ما تقلقوش عليا لو غبت عليكم في هالفترة ، بس لا تحرموني من ايميلاتكم .

نتمنى يالي صار اليوم ما يتعاودش تاني ، رح نقوللكم شن صار لما نروق و نقعد مع نفسي و نصيغ الأحداث بطريقتي ، يعني صارلي بس 10 دقايق راجعة من برا و الجو قاعد مشحون ، و الصدمة قاعد مأترة فينا و مش مستوعبين الموقف ، و وقت النوم تأخر ،و لازم نام في هالوقت ، يلا سلام ، توا معليش ، ح نقول إلى اللقاء .

أشعلت شمعة


اشعلت شمعة و راقبتها و هي تدوب ، اشعلتها ليس لسبب واحد بل لأسباب عدة .

لنفسي فأنا احتفل بعيد ميلادي في يوم 25 شعبان من كل عام

لصديقاتي بمناسبة تخرجهن و زواجهن.

لأختي بمناسبة خطبتها و قريبا سيكون زفافها.

لاخوتي بمناسبة نجاحهم جميعا العام الماضي و إستعدادهم لبداية عام دراسي جديد.

لبابا و بدوم مناسبة.

لكل من يحتفل بعيد ميلاده في شهر 8 و 9 ، و منهم :-
ماما
دانيا
أميمة
يوسف
crushhim
A.Adam

لكم جميعا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا و عليكم بالخير.

و أيضا أشعلتها من أجل سلام العالم .

نجاة و باقي البنات

موضوع اليوم منقول على لسان نجاة ، نجاة تحكي قصتها مع باقي البنات ، خلينا نشوفو شن هيا حكايتها و خيرهم باقي البنات .

نجاة :-
حكايتي مع البنات ماكانتش في يوم ، أو شهر ، او سنة ، كانت في سنين طويلة ، ح نحكيهالكم لكن طولو بالكم عليا ، و إلي و قت النت عنده قريب يكمل ، يخزن الملف بعدين يقراه ، و الي شايف الموضوع طويل و ما يبيش يقراه سلامته رح انقدر انه انسان مشغول أو ما يهماش الموضوع، و إلي يبي يولع دخان و يدخن و هو يقرا في الموضوع ياريت ما يولعاش ، و إلي يدخن ياريت يطفي دخانه.

نبدو باسم الله

المجموعة الاولى
في الجامعة ، قاعدة بروحي ، مافيش بنت من البنات الي كانو يقرو معاي قبل ، لا صاحبة ، لا صديقة ، و لا حتى معرفة من بعيد ، قلت يلا نتعرف علي بنات جدد ، ممكن نستفيد منهم حاجة .
فعلا ، مع الوقت تعرفت علي بنات جدد ، لكنهم مختلفات عني ، كل يوم نكتشف فيهم حاجة جديدة ، و قلبي يقولي انت لا تنتمي لهذه المجموعة ، نقوللكم شن صار.
تعرفت عليهم البنات في المدرج ، يعني قعمزنا جنب بعض ، كلمة مني كلمة منك ، و صرنا صاحبات ، تطورت الصداقة ، و صلت للحديث عن الاسرار ، من الاسرار الي تكلمنا فيها طرق اجتذاب الشباب او لفت انتباههم ، كانت البنات تفكر في اي شاب في المدرج او الجامعة و يحطو رهان عليه ، من الي تخليه يكلمها ، و يبدو يتحدين في بعضهن و يستعملن في كل الاساليب ، و لما ينجح الرهان ، تترك الشاب بدون سابق انذار ، فقط ليكون اسمه في قائمة طويلة من الاسماء تحملها كل منهن و تتباهى بها، الحكاية كانت عندهم لعب بس ، بدون احترام لعلاقة الزمالة الي كانت تربطنا بهالشباب ، و الرهان كان فقط قطعة شكلاطة او بيتزا او احيانا 10 دينار ، هذا مقابل تحطيم قلب شاب او العبث بمشاعره ، انسحبت منهن و كلي اسف عليهن و على الوقت الي قضيته معهن .

المجموعة الثانية
كن خجولات و منعزلات اكثر من الازم ، و ممكن باسم الدين او مش عارفة كيف نوصفه ، يعني عندهم الكلام مع الشباب حرام ، و الجلوس معهم في المدرج لازم يكون فيه 3 كراسي تفصل بيننا ، الخ الخ الخ ، طب بالعقل و المنطق ، هذا زميل ، و عاجلا ام آجلا ح تتعاملي معاه ، في شغل جماعي ، في قراية ، في امتحان ، اي شي ، كيف الكلام معاهم حرام ، وحدة منهن قالت ان صوت المرأة عورة ، كيف انتي تتكلمي قدام الدكتور و في القاعة بصوت عالي و تجاوبي ع السؤال او تطرحي سؤال ؟، هذا حرام على حد قولهم ، انسحبت بسرعة منهم و من افكارهم المتشددة فالاسلام دين يسر و ليس عسر.

المجموعة الثالثة
كن فتيات لهن احلام ، لكن كل احلامهن لها علاقة بالارتباط ، الاولى ترغب ان تخرج من الجامعة بشهادتين ، شهادة الجامعة و عقد الزواج ، الاخرى لا ترغب في الزواج حاليا لكنها ترغب في محبة شاب من الفصول المتقدمة ليساعدها في دراستها ، الأخرى ترغب في الارتباط بشاب يسكن في........ ، غيرها تريد ذاك الشاب الذي يشبه عاصي الحلاني ، بصراحة لا أرى اي شبه بينهما ، و كل منهن تريد تحقيق حلمها ،لكنها لا تحرك ساكنا لتحقيق حلمها ، او حتى لفت الانتباه اليها .

المجموعة الرابعة
تتكون من 3 فتيات ، انا و المرنة و خلينا نسموها المختلفة ، في البداية لم تكن اي منا تعرف الاخرى ، حتى هما ، لم يعرفا بعضهما إلا في هذه الفترة ، سنبدأ بالمرنة ، المرنة كانت فاسرة ، دون حجاب ، تتفنن في وضع مساحيق التجميل و تسريحات الشعر ، من الطبيعي ان تفعل ذلك فأغلب الفتيات اللواتي عشن في الخارج يفعلن هذا ، يعني من قبيل التعود ، ما اعجبني فيها صفاء قلبها ، قكأنه قلب طفل صغير ، مع مرور الوقت غيرتها ، ارتدت الحجاب ، و قللت من و ضع مساحيق التجميل ، ودعت الملابس الضيقة ، فصارت لفترة من الزمن تقترب لتكون مثلي ، اما المختلفة ، فهي كانت مختلفة عني في كل شيء ، اردت ان اغيرها ايضا ،لكني لم استطع ، في فترة الامتحانات النهائية قالت (الآن حان وقت الصلاة ) سألتها ( وأي صلاة هذه؟) فأجابت ( انا لا أصلي حتى اكون في ضيق و احتاج لله ليساعدني ، فأبدأ بصلاة الصلوات الخمس ) ، فهمت من كلامها انها لا تصلي دائما ، فهذا لم يعجبني ، لذلك لم اكن احب مجالستها، و لقرب منزلها من منزل المرنة ، استمرت مقابلاتهما و لقاآتهما في كل مكان معا ، بينما انقطعت عني اخبارهما ، في بداية الفصل الجديد ، اتفاجأ بالتغيير الكبير الذي حذث للمرنة ، اجدها تغيرت و اصبحت ترتدي الحجاب المختصر (حجاب بغطاء للرأس و لكن كل الاقمشة مختصرة ، لا اعلم هل السبب غلاء اسعار القماش ، ام موضة جديدة ؟) ، و المفاجأة الكبرى لم تكن التغير ،بل كانت كالثالي فعندما سألتها عن اخبارها و ماذا فعلت في الصيف ، اجابت انها ذهبت لايطاليا و هذا ألبوم صورها في رحلتها ، ما كان فاصلا بيننا ، هو مشاهدة صورها على شاطئ البحر و هي ترتدي كما ترتدي صديقتها الايطالية ، تفاجأت من الصور و عندما حاورتها قالت ( لست محجبة ، و اتغير و ارتدي ملابسي و اتكلم حسب من حولي ، في ايطاليا ارتدي البيكيني و اتكلم الايطالية و احتسي الخمر ، و معكي ارتدي الحجاب و نتكلم العربية و نتحذت عن الدراسة ، و هكذا) ، اذن لم تكن تملك شخصية و لا انتماء ، كانت تتشكل بحسب من كان حولها ، فهذه لن افتخر بصحبتها ، تلك التي تقول اكون ما انت تكون ، و لا تقول أكون من انا اكون ، انسحبت منهن بكل سهولة و سرعة .

المجموعة الخامسة
كانت جيدة لولا بعض الاخطاء التي كانت فاصلة ، طبيعة المجموعة كانت عدد من الصبايا المرتبطات إما بخطيب او حبيب ، لكني كنت حرة على حسب قولهم ، مافصل بيننا هو قول احداهن لي (سامحيني انتي الوحيدة اي مش ح نعرفك عليه) ، قالت هذا الكلام بعد ما سالتها عن خطيبها الذي كان حبيبها و خطبها في فترة قريبة دون ان اعلم من هو ، كان سؤالي من باب العلم بالشيء لا أكثر ، لكنها اجابت هذه الاجابة خوفا عليه مني ، في البداية لم اعرف السبب لكن وصلتني معلومات من صديقاتنا الاخريات انهن ايضا يخفن على رجالهن من خاطفة الرجال كما سموني ، لم استطع الاستمرار مع هذه المجموعة ، في نهاية الامر يسموني خطافة الرجاله ، و اي رجل خطفت ؟، لا اعلم و لا احب ان اعلم .

المجموعة السادسة
هذه المجموعة كانت كباقة من الزهور ، منها جميل الألوان لكن بدون رائحة ، و منها من يفوح عبيرها من على بعد ممرات ، منها طيب الحديث ، و منها الغالي و النفيس ، المهم مشكلة هذه المجموعة كانت قبل ان اتعرف عليهن ، كان هناك شاب طلب يدي مباشرة مني ، لكني رفضت (الاسباب خاصة ، هو امير و ماشاء الله عليه ، لكن لي اسبابي) المهم بعد ان تعرفت على المجموعة علمت ان هذا الشاب حبيب احداهن ، رميت ماحدث ورائي و لم اخبر احد بما كان لانني لم اجد سببا لذلك ،و لأن علاقتي طيبة مع حبيبته و مجاملتا مني، كنت اتحدث مع الشاب و في حضور الجميع ، كلمات بسيطة ، السلام عليكم ، صباح الخير ، اين فلانة (حبيبته) ، ما اخبار الدراسة ، الخ الخ ، الاحاديث العادية ، لكن الغريب في الامر انه رغب في طلب يدي مرة اخرى ، لم ارغب في اخبار احد بما جرى خوفا من اشعال نار الغيرة و الفثنة ، احست حبيبته بالأمر بعد ان ناداها باسمي في غيابي ، بعد ان مدحني مطولا امامها ، بعد ان عايدني في يوم عيد مولدي ونسي يوم عيد مولدها امام الجميع ، و بعد و بعد و بعد .....، اشياء كثيرة جعلت من اللازم ان اقطع علاقتي بهذا الشاب من جذورها ، خوفا على قلب اخت احببتها و رغبت في استمرار صداقتي معها لكن لايمكن لصداقتنا ان تستمر ، في النهاية لم اعد اسمع اخبارهما و لا اعرف ان كان تزوجها ام لا.

المجموعة السابعة
هذه المجموعة كانت تبحث عن الحب ، لكن ليس اي حب ، حب السيارة و النقال آخر موديل ،
في البداية كانت معرفة زمالة ، ثم تطورت كثيرا ، الموقف الطريف الي صار ، تقدم احد الشباب طالبا يدي امامهن ، او بالاحرى بعلمهن ، رفضت الموضوع ، (الاسباب خاصة) ، لكنهن حاولن اقناعي بقولهن (فلان لديه _حرف و خمسمائة و حاجة ) المهم توقعت في البداية انها رقم لاحدى المواد ، أصدقكم القول فكرت بجدية لبضع ثواني في هذا الشاب ، شاب بهذا العمر و في هذا الفصل يدرس مادة مشروع تخرج ، يمكن ان اوافق ، لكن للأسف لم يكن ما قلنه سوى موديل السيارة الثي يقودها ، هززت رأسي بشدة لأزيل صورة الشاب من رأسي .
لا تتوقف هذه الفتيات عن قول (هذا يملك سيارة موديل كذا ، و هذا يملك هاتفا نوع كذا ، و ذاك كل عام يسافر خارج البلاد ، هذا يملك كلب دبرمان ، و هذا عندهم مزرعة خيول عربية ، هذا والده سفير و ذاك أمين ، الخ الخ )
كل فتاة حرة في اختيار شريك حياتها ، لكن ما يبحثن عنه لم اكن ابحث عنه ، و بسرعة البرق تراجعت عن صداقتهن ، فقط اعتبرهن بنك المعلومات ان اردت ان اعرف شيئا عن اي شاب .

المجموعة الثامنة
هذه مجموعة الكذب ، كان كل جمالهن مستعار، العدسات على العيون ، الرموش التركيب ، و الحواجب الوشم، الغرة من الشعر المستعار، الأضافر مستعارة ، و لا ننسى المكياج كما لو انهن في كرنفال ، تصوروا و صلن لنفخ الشفايف و نفخ (.........) ، لا اعلم لماذا كل هذا الكذب ، الله جميل ، و يحب الجمال ، و يخلق الجمال ، لكن نحن البشر نسعى لتشويه الجمال .



المجموعة التاسعة
مشاكلي مع هذه المجموعة كانت الأسوأ
في البداية كان هناك شاب طويل جميل اراه مبدع و ذكي ، لكن لم افكر فيه يوما (أسباب خاصة) ، العلاقة التي تربطني به علاقة دراسة و نت ، علمت ان احدى الفتيات ترغب به زوجا بجدية، تحبه حب من طرف واحد ، و لأني قرات في عينيها الجدية في الموضوع ، و الشاب كان مناسبا جدا لها و يبحث عن زوجة، و بدافع صداقتي بالفتاة و معرفتي بالشاب عرفتهما ببعض ، عل الله يجمع بينهما ،لكن مع مرور الوقت لم تتطور العلاقة بينهم بالشكل الذي ترغب به ، غضبت مني الفتاة و اتهمتني بأن و جودي افسد العلاقة بينهما و ذلك على حسب ماقالت (شورك قلتي لروحك جحا اولى بلحم ثوره) ، يعني ماذا افعل غير ذلك ، طلبت ان اقدمها له بحجة الدراسة و تعلم بعض مهارات الانترنت ، لكن ما حدث لم يعجبها .
و في محاولتها لجعلي مرتبطة ، لعل ارتباطي يجعل الشاب يفكر فيها كما تقول، بدأت هي بالبحث داخل كل شاب و زميل اعرفه عن فارس احلامي ، تزينه لي بطرق مختلفة و احاديث مميزة لكي افكر في احدهم ، لكني لا احب دمج الامور و خاصة العلاقات السامية ، المهم و جدت هي في احدهم مطلبي ، لكنه كان خاطبا و لا يرتدي خاتم الخطوبة و لم يخبر احد بخطبته ، فقط انا اعلم بالامر ، هذا الامر كفيل لجعلي اهرول في عكس مساره ، لم اخبرها بالامر و اردت ان اعرف نهاية لعبتها .
نعم لعبتها
في البداية بدأت تقول (انظري لعينيه ، انظري كيف يراك ، انه يحبك ،هذه نظرة عاشق و ليس صديق، الخ الخ)
ثم بدأت تسئل عن اخباره و تحاول ان تجعلني اكلمه في هاتفها النقال لفترة طويلة من الزمن .
ثم بدأت بالحديث عنه و عن جماله و مميزاته
ذكائه ، لباقته، رجولته ، لونه الاسمر ، جنسياته التي يملكما ، تحدثه بلغات مختلفة، مهارته في كسب الاصدقاء ،يكفي انه يفهمك بمجرد النظر لعينيك ، يكفي انه مميز ،الخ الخ الخ.
كانت تحاول ان تحرك قلبي نحوه بكل الطرق المسموحة و الممنوعة ، عندما لم تجد فائدة مني اتجهت نحوه هو ، بدأت تخبره عني و عن اشياء اخرى عله يحبني فأرتبط به و لا يعود الشاب الاول يراني فيراها و يعجب بها و يحبها ،الخ الخ الخ الخ (خطة غبية ).
الحادث الذي فصل بيننا كان كالتالي.
الصديق الخاطب كان مسافرا لفترة ، عاد بعد طول غياب و كلمني بمجرد و صوله بالسلامة ، و في عجالة مني و فرح اخبرت صديقاتي ، فماكان منهن الا اخرجت احداهن قلم احمر الشفاه ، استغربت الامر ، لكنها قالت (هذه فرصتك ، ضعي بعض الاحمر على شفتيك ، و بعض العطر ، و سترين النتائج ) ، قلبت كلماتها فرحتي بعودته سالما الى غضب ، لكني حافظت على برودة اعصابي ، خاطبتها ببرودة رافضة الامر و اخبرتها ان هذا الامر ليس من مبادئي ، هزئت كثيرا من مبادئي و قالت اني لن اتزوج ان بقيت على هذه المبادئ ، و قبل ان يتحول المكان إلى ارض للمعركة التي ربما كانت طاحنة ، انسحبت من المكان و اختفيت ، و نسيت اني على موعد معه .

المجموعة العاشرة
البنات في هذه المجموعة لم اعرفهم عن قرب، فقط عرفتهن عن بعد ، تسئل كيف؟، سأخبرك ، يعني لما تكون في الكلية ح تلقى عدد من الوجوه المميزة الي تمثل الطابع المميز للكلية او احد اماكنها ، مثلا بنات السكوير ، او بنات ممر الطيران ، بنات السور الاحمر، بنات الدائري ، الخ الخ الخ الخ .
هالبنات لو مريت في المكان الي هما موجودات فيه و مالقيتهم تستغرب ، يعني ديما في هالمكان ، و كأنهن لا عمل لهن سوى الجلوس في ذاك المكان و الحديث مع و عن المارة ، و افتعال المعارك مع الفتيات الجدد اللواتي يحاولن الجلوس في مكانهن .

المجموعة الحادية عشر
فيه نوع آخر ، او خلينا نقولو تصرفات لم تعجبني ، فيه من البنات الي تجر صاحباتها جرا للخطأ بحجة انها غير متفهمة او غير متحضرة ، مثلا فيه يوم كنت استنى بابا قدام باب الكلية ، لقيت عدد 4 فتيات الباين عليهم 3 منهم صاحبات قدم ، و وحدة جديدة ، الشكل كان النسخة الرخيصة و المقلدة من الفتيات الكذابات الي حكينا عليهم قبل شويا، بديت نراقب فيهم و نشوف شن ح يديرو ، المهم بدت البنات تتذمر امام الصديقة الجديدة من طول المسافة من باب الكلية لمحطة الباصات ، فخرجت احداهن بفكرة ان توقف سيارة و توصلهن الى المحطة ، اكيد لم تكن السيارة سيارة اجرة ، بعد موافقة الاغلبية ، 3 ضد 1 ، بدأن باختيار السيارة التي يرغبن في ايقافها ، فلم يردنها اي سيارة ، مرت السيارات بكل الانواع و الاشكل ، لكن لم تعجبهن احداها ، و من بعيد لمحن سيارة آخر موديل ، يقودها شاب ابن الماما و البابا ، فهتفت احداهن عاليا ، هاذي الي ح توصلنا ، و فعلا و قفت احداهن امام السيارة و اوقفتها و تحدتث بدلع مع السائق الشاب ، نادت على صديقيتها بعد نهاية الحديث ، جرت كلهن الى داخل السيارة ، جلست ثلاثثهن في المقعد الخلفي ، ليتركن المقعد الامامي للصديقة الجديدة ، الصديقة ترددت كثيرا في فتح باب السيارة و اخبرتهن انها ستذهب سيرا على الاقدام ،لكن صاحب السيارة نزل و فتح لها الباب ، و صديقتها قالت لها ان الامر ليس بخطأ فكأنكي تركبين سيارة اجرة لكنها ليست بالون الابيض و الاسود، خليك متحضرة و ياسرك من التخلف ، بعد ان طال الحديث و الاقناع صعدت الفتاة الى السيارة و اغلقت الابواب و طارو بها بعيدا الى حيث لا اعلم.

المجموعة الاخيرة
بعدها بقيت و حيدة ، بلا انتماء، لم اجد ما يعجبني في اي مجموعة ، كل الصداقات كانت في البداية جيدة ، لكنها مع الوقت تتحول الي جحيم ، لا اعلم لماذا ؟، هل سأبقى بدون صديقة؟ ، هل انا اختلف عن كل من قابلتهن لخلل في ذاتي؟، لماذا لا اجد من اتفق معها ؟، لماذا لا يكون لي صديقة اخبرها اسراري .
و في وحدتي و جدت مجموعة من الفتيات ، في البداية لم ارغب في الحديث معهن ، لكني مع الوقت و جدتهن رائعات ، فيهن اغلب مميزات المجموعات السابقة ، و تخلو من عيوبهن ، قلوبهن طاهرة ، يفكرن في الدراسة بالمقام الاول ، يفكرن في الشباب بكل احترام ، مرتبطات ، و رائعات ، احبهن ، ارغب في ان اكون مثلهن ، معتدلات في كل شيء ، اراهم في المستقبل امهات مربيات لجيل واعد ، و مهندسات يغيرن الحالي الى الافضل ، احتاج اليهن يوما ، و يحتجن الي غدا، نساند بعضنا بعض ، ابكي فيمسحن دمعي ، و يبكين فأمسح دموعهن ، نفرح بمجرد ان نعلم خبرا يسعد احدانا ، لا تسخر احدانا من الاخرى حتى من قبيل المزاح ، خجولات و جريئات ، الخ الخ الخ .

ان استمريت في الكتابة عنهن لن يكفيني هذا المكان ، يكفي ان اقول اني وجدتهن و لا ارغب في تركهن ابدا.

عبد الرحمن أهلاوي!!!

مازلنا مع عبد الرحمن و قصصه الطفولية ، اليوم عبد الرحمن يلبس زي فريق الاهلي برقم 18 ، تقريبا زي ( أحمد سعد)، دخلت معه في حوار لأعرف كيف سيجيب و ماذا يعرف عن الفريق .

أنا :- شن لابس اليوم ؟.
عبد الرحمن :- ليسة الكورة متع الأهلي .
أنا :- و علاش ؟.
عبد الرحمن :- ماشي للملعب عندي مبارة بعدين .
أنا :- مش حلوة لبسة الأهلي ، الأتحاد أحلى .
عبد الرحمن :- لالا ، الأخضر أحلى .
أنا :- الاتحاد فاز المبارة الي فاتت .

سكت قليلا و فكر ثم أجاب .

عبد الرحمن :- و الله لقيت لبسة الاتحاد لكن بابا قالي اشري الاهلي خير.
أنا :- خلاص المرة الجاية نشرو مع بعض الاتحاد و نمشو للملعب .

و تدخل المتحدث الرسمي بإسم مشجعي الاهلي في منزلنا و غير رأيه .

عبد الرحيم :- لالا ، خليك زيي أهلاوي .
عبد الرحمن :- صح الاهلي توا يربحو المرة الجاية .

سكت شويا و فكر و قال بصوت مؤكد .

عبد الرحمن :- مرة شفت واحد عبيد لابس زيي و شجل قول في الاتحاد .

تكلم خاله بصوت عالي مشجعا .

عبد الرحيم :- صح ، توا نربحو المرة الجاية .

تحرك كل من يملك تذكار و رمز للأهلي و أعطو لعبد الرحمن كوب مق و شعار للأهلي و ربطوله شريط أخضر في ايده، خلاصة الحديث ازداد عدد مناصرو الاهلي في أسرتنا و صارو 6 ضد 5 الاتحاد و 1 المدينة و 1 المجد و الباقي محايدون.